الخارجية تستنكر مجزرة النصيرات: ما حصل يُشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دانت وزارة الخارجيّة والمغتربين في بيان، المجزرة التي ارتكبتها اسرائيل أخيراً في مخيم النصيرات بقطاع غزة، والتي راح ضحيّتها مئات الشهداء والجرحى، بعد يوميْن من استهدافها لمدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" كان تتضم نازحين فلسطينيين في المخيّم نفسه، حيث سقط أيضاً عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال والمسنين.
واعتبرت ان "هذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً خطيراً وواضحاً للقانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعيّة الدوليّة مما يطيل هذه الأزمة، ويُقوّض أي فرصة لحل عادل وشامل يسمح بقيام دولة فلسطينيّة مُستقلّة، استنادًا إلى قرارات الشرعيّة الدولية، ومبادرة السلام العربيّة، وحلّ الدولتين".
ودعت الوزارة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة إلى "التحرُّك بشكلٍ فوري وحاسم لوقف هذه المجازر والاعتداءات، ووضع حدٍّ لهذه الكارثة الإنسانيّة، والضغط على إسرائيل للإمتثال لقرارات الشرعيّة الدوليّة ذات الصّلة، والقانون الدولي الإنساني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو يواصل اغلاق معابر غزة وسط معاناة الاهالي لليوم الـ245 على التوالي
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني ، اليوم الإثنين، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ245 على التوالي. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة. وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”. وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة. وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي. وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.