رئيس جهاز الشروق: ضبط مركبة «توك توك» تسللت للمدينة بالمخالفة للقانون
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد المهندس محمد عبدالمقصود، رئيس جهاز مدينة الشروق، استمرار التصدي بكل حسم للعشوائية، ومنع دخول مركبات الـ«توك التوك» للمدينة، والحفاظ على الهوية المتميزة للمدينة وجعلها خالية تماماً منه.
وأوضح رئيس الجهاز، أنه خلال المرور الدوري لحملات إدارة الأمن تم رصد مركبة «توك توك» على الطريق الشرقي فور دخوله كردون المدينة، وتمكنت الحملة من ضبط المركبة والتحفظ عليها بمقر الجهاز، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد صاحبه.
وحذر رئيس الجهاز أصحاب مركبات الـ«توك توك» بعدم سيرها نهائياً داخل كردون المدينة، وأنه سيتم التصدى بكل حسم بمصادرته والتعر ض لغرامات ماليه مضاعفة.
استبدال صناديق القمامة المتهالكة بأخرى جديدةوفى سياق آخر، وجه المهندس محمد عبدالمقصود باستبدال صناديق القمامة المتهالكة بأخرى جديدة وذلك بالقطاع الشرقى للمدينة، مضيفاً أنه تم استهداف المرحلة الأولى للعمل حول مراكز خدمات الإسكان المختلفة الشريحة الأكثر كثافة بالسكان واستكمالها بباقى الأحياء والمناطق، حرصاً على الواجهه الحضارية للمدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الأمن الإجراءات القانونية التوك التوك التوك توك الطريق الشرقى المرحلة الأولى جهاز مدينة الشروق رئيس الجهاز رئيس جهاز أحياء توک توک
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".