#سواليف

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الأحد، #إخماد #حريق نشب في #سفينة تجارية إثر تعرضها إلى #هجوم من جهة مجهولة قبالة #السواحل_اليمنية في خليج عدن.

وذكرت الهيئة عبر موقعها أن “الربان أفاد بأن السفينة أصيبت بقذيفة مجهولة، وكان هناك حريق صغير موجودة في محطة الإرساء، وتم الإبلاغ عن إخمادها الآن”، وأضافت: “تم الإبلاغ أن جميع أفراد الطاقم آمن والسفينة تتجه الآن إلى محطتها التالية”.

ودعت الهيئة البريطانية السفن بـ “العبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه في الخليج”.

مقالات ذات صلة السعودية تبعد 300 ألف شخص من مكة لعدم حملهم تصاريح الحج 2024/06/09

ويأتي الهجوم بعد يومين من إعلان جماعة “أنصار الله” ( #الحوثيين ) استهداف سفينتين في البحر الأحمر (إلبيلا) و(أول جنوة) بالصواريخ والطائرات المسيرة، على خلفية “انتهاكهما قرار [الجماعة] حظر الدخول إلى موانئ إسرائيل”.

ويوم الخميس الماضي، أعلن زعيم “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، تنفيذ 11 عملية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وباتجاه أم الرشراش (إيلات جنوب إسرائيل) خلال أسبوع، بـ 36 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة، استهدفت 8 سفن مرتبطة وتابعة للولايات المتحدة، وأخرى كسرت قرار الجماعة حظر الدخول إلى موانئ إسرائيل.

وتبنت “أنصار الله” يوم الخميس الماضي تنفيذها عمليتين مشتركتين مع فصائل عراقية بالطائرات المسيرة استهدفتا سفينتين تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا شمال إسرائيل، وسفينة انتهكت قرار حظر دخول الموانئ الإسرائيلية.

وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن منذ بدء جماعة “أنصار الله، في نوفمبر الماضي شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكانت “أنصار الله” قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى”، حال تدخل أمريكا عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إخماد حريق سفينة هجوم السواحل اليمنية الحوثيين أنصار الله

إقرأ أيضاً:

31 قتيلا على الأقل في ضربات أميركية تستهدف اليمن  

 

 

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - قتل 31 شخصا على الأقل في اليمن، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في صنعاء الأحد16مارس2025، غداة ضربات شنّتها الولايات المتحدة ضد أنصار الله الحوثيين الذين توّعدهم الرئيس دونالد ترامب بـ"جحيم" لم يعهدوه.

وفي حين دعا الرئيس الأميركي طهران الى الكفّ عن دعمها لانصار الله الحوثيين "فورا"، حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي من أن الجمهورية الإسلامية ستردّ على أي اعتداء قد تتعرض له.

وأتت الضربات الأميركية، وهي الأولى على اليمن منذ تولي ترامب منصبه في كانون الثاني/يناير، بعد توعد أنصار الله الحوثيين باستئناف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب، والتي قاموا بها خلال الأشهر الماضية على خلفية الحرب في غزة.

وأكد ترامب أن الضربات هي على خلفية تهديدات أنصار لله الحوثيين للتجارة البحرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بصنعاء أنيس الاصبحي الأحد "الإحصائية الأولية لعدد ضحايا العدوان الأميركي الذي استهدف مناطق مدنية وسكنية في صنعاء ومحافظة صعدة والبيضاء ورداع" بلغت "31 شهيدا و101 جريحا معظمهم من الأطفال والنساء".

وأكد مواصلة البحث "لانتشال الضحايا".

وأفاد مصور لفرانس برس في صنعاء السبت بسماع ثلاثة انفجارات ومشاهدة أعمدة دخان تتصاعد من منطقة سكنية في شمال العاصمة التي يسيطر عليها أنصار الله الحوثيون.

وقالت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة لانصار الله الحوثيين إن الضربات استهدفت مديرية شعوب في شمال صنعاء، ومنطقة في صعدة، معقل المتمردين.

وبثت لقطات مما قالت إنها "جريمة العدوان الأميركي على منطقة قحزة شمالي" صعدة، أظهرت مسعفين ينقلون جرحى بينهم أطفال، بدت على بعضهم آثار حروق وغالبيتهم ملابسهم ممزقة، لمعالجتهم في مستشفى، بينما وضعت في جانب آخر من الغرفة ذاتها بضعة جثث.

وكان ترامب توعد السبت في منشور على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا"، متهما أنصا رالله الحوثيين بتهديد حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

وتوعد أنصار الله الحوثيون بالرد على الضربات.

ونقلت "المسيرة" عن المكتب السياسي لحركة "أنصار الله"، أن "العدوان لن يمر من دون رد، وقواتنا المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".

- "لا تهددوا" -

وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ أنصار الله الحوثيون عشرات الهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، قائلين إنها تضامن مع الفلسطينيين.

وشلّت الهجمات الممر البحري الحيوي الذي تمر عبره نحو 12% من حركة الشحن العالمية، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلفة.

وقامت الولايات المتحدة بدعم من بريطانيا، بقصف أهداف في اليمن غير مرة خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. كما قامت إسرائيل بشنّ ضربات منفصلة ضد أنصار الله الحوثيين.

وبعد وقف هجماتهم إثر دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير، أعلن الحوثيون في 11 آذار/مارس "استئناف حظر عبور" السفن الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن، ردا على منع الدولة العبرية إدخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة.

ولم يتضمن منشور ترامب أي إشارة إلى النزاع، لكنه ركّز على هجمات سابقة أنصار الله  الحوثيون على سفن البحرية الأميركية والتحالف الدولي وسفن تجارية.

وقال "إلى كل الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءا من اليوم. إذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!".

- إيران تحذّر -

وأضاف ترامب على تروث سوشل "لا تهددوا الشعب الأميركي ورئيسه (...) وطرق الملاحة البحرية العالمية. وإذا فعلتم ذلك، حذارِ، لأن أميركا ستحمّلكم كامل المسؤولية ولن نقدم إليكم هدايا".

وفي تعقيب على مواقف الرئيس الأميركي، قال قائد الحرس الثوري الأحد إن "إيران لن تشنّ حربا، لكن اذا هددها أحد، ستردّ بشكل مناسب وحاسم وقاطع".

وشدد سلامي على أن أنصار الله "حركة ممثلة للشعب اليمني... تتخذ قراراتها الاستراتيجية بنفسها".

وفي وقت سابق الأحد، دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "بشدة" الضربات، معتبرا في بيان أنها "انتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي".

وأتى ذلك بعد موقف لوزير الخارجية عباس عراقجي على منصة إكس، شدد فيه على أن الولايات المتحدة "ليس لها الحق في إملاء" سياسة إيران الخارجية.

وكتب "الحكومة الأميركية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية"، داعيا إلى "وقف قتل الشعب اليمني".

ويأتي ذلك بعدما بعث ترامب برسالة الى الجمهورية الإسلامية يضغط فيها للتفاوض بشأن ملفها النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل. وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظلّ سياسة "الضغوط القصوى" التي يعتمدها الرئيس الأميركي حيالها.

- "عدم استخدام القوة" -

وانصار الله الحوثيون الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن منذ أكثر من عقد، هم جزء من "محور المقاومة" الذي تقوده طهران في المنطقة، ويضم مجموعات معادية لإسرائيل، مثل حماس وحزب الله في لبنان وفصائل مسلحة في العراق.

في وقت سابق هذا الشهر، أعادت الولايات المتحدة تصنيف حركة أنصار الله على أنها "منظمة إرهابية أجنبية"، وحظرت أي تعامل أميركي معها.

واستولى أنصا رالله الحوثيون على صنعاء في عام 2014، وكانوا على وشك السيطرة على معظم أنحاء البلاد قبل أن يتدخل تحالف تقوده السعودية في العام التالي، دعما للحكومة المعترف بها دوليا.

وفي موسكو، أفادت الخارجية الروسية بأن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي تواصل هاتفيا مع سيرغي لافروف السبت، أبلغه بأن واشنطن قررت شنّ ضربات ضد الحوثيين.

وأبلغ الوزير الأميركي نظيره الروسي بأنه "لن يتم التسامح مع هجمات الحوثيين المستمرة على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر"، بحسب الخارجية الأميركية.

في المقابل، أفادت الخارجية الروسية بأن لافروف أبلغ روبيو بضرورة أن تمتنع واشنطن عن "استخدام القوة" في اليمن والشروع في "حوار سياسي".

وتوقفت المواجهات إلى حد كبير في اليمن منذ إعلان وقف لإطلاق النار في عام 2022، لكن عملية السلام توقفت في ظل هجمات الحوثيين على إسرائيل وخطوط الشحن المرتبطة بالدولة العبرية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • معارك البحر الأحمر تشتعل بين أنصار الله والولايات المتحدة.. ودعوات دولية للتهدئة والحوار
  • إنقاذ ثلاث سفن من الغرق قبالة سواحل حضرموت
  • للمرة الثانية في يوم.. أنصار الله الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية
  • مسؤول أمريكي: سقوط صاروخ قبالة سواحل اليمن وإسقاط 11 مسيرة للحوثيين
  • مسؤول أمريكي: الحوثيون أطلقوا صاروخا سقط قبالة سواحل اليمن
  • جماعة «أنصار الله» تردّ على أمريكا: استهداف حاملة طائرات في البحر الأحمر
  • 31 قتيلا وأكثر من 100 جريح في ضربات أمريكية على اليمن
  • 31 قتيلا على الأقل في ضربات أميركية تستهدف اليمن  
  • "هجوم محتمل" من "أنصار الله" على إسرائيل
  • ناطق أنصار الله يتحدى ترامب أن يثبت هذا الأمر