«الجيل» يدين الاعتداء على مخيم النصيرات في غزة: انتهاك سافر للقانون الدولي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أدان حزب الجيل الديمقراطي الاعتداءات الوحشية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 150 شخصا من المدنيين العزل، وإصابة المئات.
وأشار حزب الجيل في بيان، إلى استخدام أنواع الأسلحة الفتاكة بشكل عشوائي، والتي استهدفت الأطفال والنساء والشيوخ، وأدى إلى تدمير البنية التحتية في المنطقة.
واعتبر الحزب أن هذه الجريمة الوحشية تعد انتهاكا سافرا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع قيم الإنسانية وحقوق الإنسان، كما حمّل الحزب الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الكبرى مسؤولية الأرواح الفلسطينية التي استشهدت والدماء التي سالت، لدعمها الكامل لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها الوحشية، مشيراً إلى مشاركة قوات أمريكية في مذبحة مخيم النصيرات.
ضرورة الوقف الفوري لإطلاق الناروطالب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بالقيام بمسؤولياتهم التي يفرضها ميثاق الأمم المتحدة، والتدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة وإنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي أودت بحياة أكثر من 36 ألف شهيد وإصابة نحو 80 ألف آخرين، مشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في كل مدن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من كل المعابر البرية للقطاع.
وأشاد «الشهابي» بالموقف المصري الرسمي الداعم للشعب الفلسطيني والرافض للحرب الإسرائيلية، مؤكداً أن هذا الموقف يمثل الشعب المصري بكل أحزابه ونقاباته ومنظمات المجتمع المدني، الذين يقفون خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيل مصر فلسطين غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة، إن خفض المساعدات الإنسانية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا "جريمة".
وأدلى بهذا التعليق، خلال زيارة لمدة أربعة أيام إلى بنغلاديش، حيث سوف يقيم محنة أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا، الذين مازال مستقبلهم غير مؤكد بسبب خفض المساعدات المحتملة قريباً.
وقال غوتيريش، إن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لتوفير التمويل الكافي للاجئي الروهينغا بعد إعلان أخير عن خفض المساعدات بشكل كبير من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا.
وفي اجتماع مع الزعيم المؤقت لبنغلاديش، الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس في العاصمة دكا، أعرب غوتيريش عن قلقه بشأن قرار الدول الغربية لتعزيز الإنفاق الدفاعي، بينما يتم تقليص المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت وكالة أنباء بنغلاديش الرسمية "سانجباد سانجستا" عن الأمين العام للأمم المتحدة، قوله ليونس خلال اجتماع اليوم الجمعة، إن "خفض المساعدات جريمة".
وكان غوتيريش قد وصل إلى بنغلاديش أمس الخميس، لمراجعة وضع أكثر من مليون لاجئ من طائفة الروهينغا وسط خوف من خفض المساعدات، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر عليهم بشدة.
واستقبل وزير الشؤون الخارجية البنغلاديشي توحيد حسين، الأمين العام في مطار دكا الرئيسي.
وينظر إلى زيارة غوتيريش، وهي الثانية للبلاد، على أنها مهمة بعد الإعلان عن خفض المساعدات المحتمل من جانب برنامج الأغذية العالمي، وغيره عقب قرار واشنطن وقف عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد).