وقعت الجمعية المصرية للغاز وشركة فرانس جاز الفرنسية مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الغاز وتحول الطاقة، إذ تمثل هذه الاتفاقية علامة فارقة، حيث كانت مصر هي الدولة الوحيدة المدعوة لعقد مثل هذه الاتفاقية خلال احتفالات فرانس جاز بالذكرى 150 لتأسيسها.

تركز الشراكة على تطوير ونشر تقنيات الانتقال الطاقي، وتوسيع سوق الغاز الأخضر، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ووسيتم التفاوض على مشروعات تعاون محددة في هذه المجالات بشكل منفصل، مع تبادل المعلومات والخبرات لضمان نجاح الاتفاقية.

أهمية الاتفاقية

تُظهر التزام مصر بحلول الطاقة المستدامة، وتساعد في تسريع التحول نحو مستقبل أكثر خضرة، وتعزز الابتكارات التي تعود بالنفع على مصر وفرنسا والمجتمع الدولي، وتُمكن البلدين من تبادل الرؤى والخبرات بشأن مسارات تحقيق الحياد الكربوني، وتفتح المجال أمام مشروعات تعاونية في مجال الطاقة.

وأكد طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الأهمية الاستراتيجية لمذكرة التفاهم، قائلاً: «يبرهن هذا التعاون مع فرانس جاز على التزام مصر بحلول الطاقة المستدامة. إذ نهدف إلى تسريع وتيرة التقدم نحو مستقبل أكثر خضرة، وذلك عبر الاستفادة من خبراتنا المشتركة، بما يعزز الابتكارات التي تعود بالنفع على الدولتين والمجتمع الدولي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شركات انتقال تعاون اهتمام اتفاقيات

إقرأ أيضاً:

سوريا تفتتح بئر غاز جديدة في حمص

افتتح وزير النفط السوري غياث دياب أمس الخميس بئر الغاز الجديدة "تياس 5" في ريف حمص (وسط) بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).

وأشارت الوكالة إلى أن البئر الجديدة تتبع الشركة السورية للنفط.

وأضافت أنه تم ربط البئر بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، مما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة.

وكشفت الوكالة أن الطاقة الإنتاجية للحقل الغازي تبلغ 130 ألف متر مكعب من الغاز يوميا.

وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة، منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر عملية التنمية في البلاد.

وحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط نحو 250 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل 58% من إنتاج الغاز الكلي في البلاد.

أما الغاز المصاحب للنفط فيشكل 28% من الإنتاج، إذ يأتي أغلبه من شرق الفرات.

وفي عام 2010 كان النفط يمثل 20% من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا ونصف صادراتها وأكثر من 50% من إيرادات الدولة.

إعلان

وكانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، لكن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.

وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، في حين تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع وجود أزمة خانقة.. مسلحون يستهدفون ناقلات الغاز في ريف تعز
  • الطلب على الطرح المُسوق لأدنوك للغاز.. تصويت عالمي بالثقة
  • شركة الغاز تدّشن حملة ميدانية للاطلاع على الوضع التمويني للغاز المنزلي
  • عصابة مسلحة تتقطع على تموينات الغاز في ريف تعز
  • موريتانيا تبدأ بتصدير أولى الشحنات.. تفاصيل أبرز قطب للغاز المسال في غرب أفريقيا
  • موريتانيا تبدأ تصدير أولى الشحنات.. هذه تفاصيل أبرز قطب للغاز المسال غرب أفريقيا
  • الشركة اليمنية للغاز تحسم الجدل بشأن تهريب الغاز!
  • بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
  • “الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان
  • سوريا تفتتح بئر غاز جديدة في حمص