السومرية نيوز-اقتصاد

كشفت تقارير ووسائل اعلام إيرانية، عن وجود ما وصفته بـ"هجرة مقاولي وشركات النفط الإيرانية الى العراق"، بسبب مغريات العمل والعملة الصعبة التي يدفعها العراق في تطوير قطاع النفط، مقابل تراجع اعمال التطوير النفطي في ايران. ويشير تقرير نشره موقع "كَسترش نيوز" الإيراني، وتابعته السومرية نيوز، إلى ان ظروف العمل القاسية في صناعة النفط في ايران، والتي يعود معظمها إلى العقوبات، جعلت العديد من المقاولين يفكرون في الهجرة إلى العراق، مشيرا الى انه في العام الماضي سمعنا عن هجرة عمال النفط إلى العراق، وهو خبر تم تأكيده رسميًا وسط معلومات عن موجة جديدة من هجرة عمال النفط إلى العراق.



ويقول الموقع، ان إن شركات النفط الإيرانية بدأت تنقل جزءًا من أنشطتها إلى العراق من أجل مواصلة حياتها في ظروف غير خاضعة للعقوبات والحصول على التقنيات الحديثة، وكذلك العملة الصعبة.

ويبين التقرير انه "بسبب النقص الشديد في أموال شركة النفط الوطنية الإيرانية لتمويل المشاريع، فإن معظم شؤون شركات المقاولات واجهت "سباتاً" ولا توجد أخبار عن أنشطة التطوير، ولهذا السبب، ذهبت هذه الشركات إلى العراق في جولة التسويق الجديدة وتخطط للعمل في هذا البلد، المنافس النفطي لإيران.

ويوضح التقرير ان انخفاض رواتب الشركات الإيرانية، مقارنة بمدفوعات النقد الأجنبي الذي يوفرها العراق في مشاريع النفط، تجعل قطاع النفط العراقي جاذبا للشركات الإيرانية، حتى ان المقاولين الإيرانيين مستعدون للعمل كمقاولين من الدرجة الثانية مع الشركات الصينية والأوروبية."


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إلى العراق

إقرأ أيضاً:

تركيا تسعى للتنقيب عن النفط في عدة دول بينها العراق

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، أنّ بلاده تجري محادثات للتنقيب عن النفط والغاز في بلغاريا، وتخطط أيضاً للقيام بأعمال تنقيب في العراق وليبيا، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية.

وقال بيرقدار في تصريح للصحافيين في ولاية غيرسون التركية، إنّ شركة النفط التركية الحكومية "ستوقع على الأرجح اتفاقية مع شركة أجنبية - لم يُحدد اسمها - الشهر المقبل للتنقيب عن الطاقة في الجزء البلغاري من البحر الأسود".

الكشف عن هذا الاتفاق يضاف إلى الصفقات التي عقدتها بلغاريا أواخر العام الماضي، مع وحدة تابعة لشركة شل للتنقيب عن النفط والغاز في البحر الأسود.

وأضاف بيرقدار أنّ شركة النفط التركية مهتمة أيضاً بليبيا، التي أطلقت في آذار/مارس الماضي، أول مناقصة للتنقيب منذ أكثر من 17 عاماً، فضلاً عن حقول في العراق وأذربيجان وتركمانستان.

تركيا التي تعتمد بشكل شبه كامل على استيراد النفط والغاز، تسعى إلى زيادة إنتاجها محلياً ودولياً في السنوات الأخيرة. كما أنها تسعى إلى الاستفادة من موقعها الجغرافي لتصبح مركزاً للغاز، إضافةً إلى تلبية الطلب في الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط.

وتجري أنقرة - بحسب "بلومبرغ" - محادثات مع بلغاريا لاستكشاف خيارات لزيادة سعة نقل الغاز عبر حدودهما المشتركة لتعزيز تدفقاته إلى أوروبا.

يُذكر أنه في أيار/مايو 2023، أعلنت تركيا عن أكبر اكتشاف نفطي بري يبلغ نحو مليار برميل، في إقليم شرناق في جنوب شرق البلاد.

وفي آب/أغسطس 2020، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن اكتشاف "أكبر حقل غاز طبيعي" في تاريخ تركيا في البحر الأسود.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الطباطبائي: النتائج الإيجابية للمفوضات الإيرانية الامريكية جيدة للعراق
  • هل سيعدل سعر النفط بموازنة العراق المالية للعام 2025؟
  • صندوق النقد يدق أجراس الإنذار؟
  • هل تواصل الحكومة العراقية تحكمها في الموازنة رغم انخفاض أسعار النفط؟
  • نائب وفدي: نريد شركات قطاع أعمال تقود قاطرة الاقتصاد الوطني لا الشركات الخاسرة
  • اقتصاد العراق مقبل على انكماش هذا العام بسبب النفط
  • العراق يشتري أكثر من 270 منزلا في تركيا خلال 3 أشهر
  • تركيا تسعى للتنقيب عن النفط في عدة دول بينها العراق
  • مع استمرار القصف العنيف.. جماعة «الحوثي» تتوعّد باستهداف شركات النفط والأسلحة الأمريكية‎
  • النفط يهبط أكثر من 2% عند التسوية