متابعة بتجـــرد: خلال لقائها في برنامج “الراديو بيضحك” مع فاطمة مصطفى عبر إذاعة “الرادي 9090” كشفت الفنانة شيري عادل حقيقة وجود خلافات بينها وبين الفنان أحمد الفيشاوي، والسبب الذي دفعها لرفض المشاركة في مسلسل “جودر” مع النجم ياسر جلال.

ونفت شيري وجود أي خلافات مع الفيشاوي أو حتى انزعاجها من المشاركة في فيلم “عادل مش عادل” الذي قاما ببطولته سوياً، مؤكدة أن ما كتب عن ندمها على المشاركة في الفيلم غير صحيح موضحة: “أنا لم أدل بأي تصريحات عن الفيلم، بالعكس كنت سعيدة جدًا بالعمل مع أحمد الفيشاوي، الفيلم كواليسه كانت لذيذة جدًا”.

وتابعت: “أحمد إنسان طبيعي وطيب وعلى طبيعته طول الوقت ويمكن الناس عندما قالوا إني لم أكن سعيدة بالفيلم يكون توقع، لكن هذا ليس حقيقيًا مطلقاً فقد استمتعت بهذا الفيلم ولا أرى أي شيء فيه تجعلني أغضب أو أتضايق أني شاركت فيه”.

وعن سبب اعتذارها عن عدم المشاركة في مسلسل “جودر: ألف ليلة وليلة”، قالت: “كنت سأقدم دور “شروق” في مسلسل “جودر” عندما كان 30 حلقة، فالمسلسل في الأصل كان 30 حلقة وسمعت أنه انقسم إلى جزءين، لكن وقتها كنت أصور مسلسل “الوصفة السحرية” وظللنا نصور حتى شهر 3 فكان الوقت متأخرًا جدًا”.

وأوضحت أنها انتهت من تصوير مسلسل “الوصفة السحرية” وتنتظر عرضه لمعرفة رأي الجمهور قائلة: “انتهيت من تصوير مسلسل الوصفة السحرية وسأستمتع بمشاهدته بعدما نكون انتهينا منه كله وهذا نادرًا ما يحدث، ولم يحدث معي أبداً أنه ونحن نصور ونعرض في نفس الووقت أن نغير نهاية المسلسل بسبب رد فعل الجمهور”.

main 2024-06-09 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: المشارکة فی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله الستين.. “إيسيسكو” تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد

المغرب – احتفت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” في الرباط، الجمعة، بالكاتب والمفكر المصري عباس محمود العقاد بمناسبة الذكرى الستين لرحيله.

وذكرت المنظمة، في بيان، أنها “نظمت مؤتمرا دوليا حول العقاد والعالم الإسلامي، بشراكة مع مكتبة الإسكندرية في مصر”.

وقال المدير العام للمنظمة سالم بن محمد المالك إن “العقاد كان موسوعيا في ثقافته ملما بالتاريخ الإنساني والفلسفة والأدب وعلم النفس وعلم الاجتماع، وهو ما تجلى في كتبه التي تجاوزت المئة، وجاب خلالها في فلك أرقى العلوم والمعارف”.

وأضاف في كلمة ألقاها نيابة عنه عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وفق البيان، أن مؤتمر اليوم “يأتي في إطار احتفاء المنظمة بأعلام العالم الإسلامي ممن أسدوا خدمات جليلة وتركوا مآثر عدة”.

بدوره، أكد مدير مكتبة الإسكندرية أحمد عبد الله زايد أن العقاد “مدرسة فكرية قائمة بذاتها، وقدم للعالم الإسلامي إرثا فكريا غنيا ومتنوعا، وجمع بين التراث الإسلامي والأصالة والمعاصرة”.

وتابع أن العقاد “انفتح على الثقافات المختلفة، وسعى إلى بناء جسور للتواصل الفكري مع الغرب من خلال تقديم الإسلام بصفته حضارة عالمية قائمة على التسامح والعقلانية”، وفق البيان نفسه.

وأوضح أنه “فهم شخصيات التاريخ الإسلامي المحورية، وقدم تحليلا منهجيا لها في سلسلته الفريدة “العبقريات”، كما سخر قلمه للدفاع عن الإسلام في وجه التيارات التي حاولت التشكيك في عقيدة الأمة”.

سيرة أديب العربية الكبير

وُلِد عباس محمود العقاد في 28 يونيو/حزيران 1889 بأسوان، أقصى جنوب مصر، لأب مصري وأم كردية الأصل، وحصل على الشهادة الابتدائية عام 1903، لكنه لم يتمكن من مواصلة تعليمه بسبب الظروف المادية الصعبة، ومع ذلك، بفضل الإرادة الصلبة التي قال إنه ورثها عن والدته، قرر العقاد أن يعلّم نفسه بنفسه ليصبح مثقفا وأديبا وشاعرا ومفكرا وروائيا. لم يقتصر اطلاعه على الكتب العربية فقط، بل تعلم الإنجليزية بنفسه، مما أتاح له الإبحار في الثقافات العالمية.

زار الشيخ محمد عبده مدرسته الابتدائية، وأشاد بدفتر الإنشاء الخاص به، متنبئا له بمستقبل باهر في الكتابة. وكان والد العقاد يأخذه إلى مجلس الشيخ أحمد الجداوي، أحد علماء الأزهر الشريف الذين تتلمذوا على يد جمال الدين الأفغاني.

في شبابه، قابل العقاد عددا من أعلام الأدب المصري والعربي مثل عبد العزيز البشري، وجورجي زيدان، وعبد القادر المازني، وعبد الرحمن شكري، كما شهدت حياته لقاءات مميزة، من بينها علاقته بالأديبة اللبنانية مي زيادة. وقد ساهمت تلك اللقاءات مع صفاء ذهنه وإصراره على المطالعة في نبوغه المبكر، لكنه لم يكن بمعزل عن المعارك الأدبية التي خاضها لاحقا.

معارك سياسية وأدبية

لم يتزوج العقاد قط، وعندما سُئل عن السبب، أجاب أنه لا يريد أن يشق على امرأة بسبب كثرة معاركه.

كانت أبرز معاركه السياسية مع الملك فؤاد الأول، عندما حاول إسقاط عبارتين من الدستور تنصان على أن الأمة مصدر السلطات، وأن الوزارة مسؤولة أمام البرلمان. وقف العقاد أمام البرلمان وقال بقوة “إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس في البلاد يخون الدستور ولا يصونه”. كلفته هذه العبارة السجن 9 أشهر بتهمة العيب في الذات الملكية، وخلالها كتب قصيدته الشهيرة:

وكنت جنين السجن تسعة أشهر
فها أنذا في ساحة الخلد أولد

ففي كل يوم يولد المرء ذو الحجى
وفي كل يوم ذو الجهالة يلحد

استقر العقاد في القاهرة بعد وفاة أبيه عام 1907، وعمل في الصحافة والتدريس. خلال ثورة 1919، كان أحد مناصري حزب الوفد وزعيمه سعد زغلول، لكنه اصطدم بالوفد لاحقا، واعتزل السياسة تماما في عام 1935 ليتفرغ للتأليف.

في المجال الأدبي، خاض العقاد معارك طويلة، أبرزها مع طه حسين حول “رسالة الغفران” لأبي العلاء المعري، حيث قلل العقاد من خيال المعري. كما شهدت معاركه الأدبية صداما عنيفا مع مصطفى صادق الرافعي حول إعجاز القرآن الكريم.

أما مع أحمد شوقي، فقد وصف وزير الثقافة المصري الأسبق حلمي النمنم معركتهما بأنها اتسمت بالقسوة، حيث حاول العقاد أن ينزع عنه لقب أمير الشعراء.

العبقريات ومئة كتاب

ترك العقاد إرثا يزيد عن مئة كتاب، أبرزها سلسلة “العبقريات”، التي شملت عبقرية الصديق، وعبقرية عمر، وعثمان ذو النورين، وعبقرية علي. وعندما سُئل عن سبب استخدامه “ذو النورين” بدلا من “عبقرية عثمان”، أجاب بأنه يرى في عثمان ملكا من ملائكة البشر وليس عبقريا فقط.

اعتُبرت “العبقريات” من أبرز ما كُتب في القرن الماضي، حيث واجهت دعاوى التغريب وأبرزت عبقرية الشخصيات الإسلامية التاريخية، مؤكدا جدارتها أمام بطولات غربية، ومن مؤلفاته: أول كتبه “الخلاصة اليومية” 1912، و”ساعات بين الكتب” 1914، و”الفلسفة القرآنية”، و”حقائق الإسلام وأباطيل خصومه”، و”أثر العرب في الحضارة الأوروبية”، و”المرأة في القرآن”، و”اللغة الشاعرة”، و”التفكير فريضة إسلامية” 1962، وسلسلة العبقريات، وقد ترجم بعض كتبه إلى لغات أجنبية.

إلى جانب ذلك، ترك العقاد مؤلفات تاريخية واجتماعية ودراسات نقدية ولغوية، بالإضافة إلى ديوان شعري ورواية وحيدة بعنوان “سارة”، وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1959، في تكريم لمسيرته الإبداعية.

وقد نعى العقاد نفسه بقصيدة تعكس عمق رؤيته للحياة والموت:

إذا شيعتموني يوم تأتي منيتي
وقالوا أراح الله ذاك المعذبا

فلا تحملوني صامتين إلى الثرى
فإني أخاف القبر أن يتهيبا

ولا تذكروني بالبكاء وإنما
أعيدوا على سمعي القصيد فأطربا

المصدر : الجزيرة

مقالات مشابهة

  • “السلطة الفلسطينية” تعتقل 237 من عناصرها لأنهم رفضوا المشاركة في حملتها الأمنية ضد كتيبة جنين
  • أحمد العوضي يرد على انتقادات “فهد البطل”
  • “قنبلة الإنفلونزا”.. ما حقيقة قدرة هذه الوصفة المنزلية في التغلب على نزلات البرد في غضون أيام؟
  • أحمد الفيشاوي يخطف الأنظار في تدريبات الملاكمة
  • أحمد الفيشاوي يتدرب على الملاكمة في دهب
  • في ذكرى رحيله الستين.. “إيسيسكو” تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد
  • مخرج “السفارة في العمارة” يكشف أزمات عادل إمام في الفيلم
  • دينا الشربيني سعيدة بتعاونها للمرة الأولى مع هذا النجم
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”
  • اليوم.. شاهد يعرض الحلقة الأولى من مسلسل "جودر"