أسرة الضابط الإسرائيلي القتيل تمنع بن غفير من حضور جنازته
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
عواصم - الوكالات
كشفت "هيئة البث الإسرائيلية"، مساء أمس السبت أن عائلة الضابط الإسرائيلي في وحدة القوات الخاصة المعروفة باسم "اليمام"، الذي قتل خلال عملية استعادة المحتجزين الأربعة من غزة رفضت حضور السياسيين لجنازته.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن من بين السياسيين الذين رفضت أسرة الضابط القتيل أرنون زامورا، حضور جنازته، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وكان بن غفير يخطط لحضور جنازة أرنون زامورا، البالغ من العمر 36 عاما، الذي قتل أمس السبت خلال عملية تحرير الأسرى الأربعة من منطقة النصيرات في وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق السبت، قال بن غفير، في منشور له على حسابه في منصة إكس "لن نعيد المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس إلا من خلال الضغط العسكري الكبير والمتواصل فقط".
وطالب بن غفير بممارسة المزيد من الضغط العسكري والمتواصل على حركة حماس في قطاع غزة.
يشار إلى أن حماس قالت أمس، في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات، التي أدت إلى مقتل أكثر من 210 فلسطينيين وإصابة ما يزيد على 400 آخرين، إن إسرائيل نجحت في تحرير بعض الأسرى لكنها قتلت آخرين خلال تلك العملية.
وقال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، يوم السبت، في منشور له على منصة تلغرام، "العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية".
ووصف ما قام به القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات بـ"الجريمة"، مشيرا إلى أن الأسرى الإسرائيليين هم أول من تضرر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل
أغلقت عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، طريقا رئيسيا في تل أبيب، ضمن خطوات تصعيدية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن عائلات الأسرى أغلقت طريق أيالون في تل أبيب، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لإحباط المساعي الرامية للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإبرام صفقة تبادل للأسرى.
ورفع المحتجون لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، كما رفعوا صورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة أعيدوهم إلى منازلهم.
يأتي ذلك بعدما ذكرت تقارير بوسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين، أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد دافيد برنيع، أبلغ عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس باتت ضعيفة.
ورغم جهود الوساطة القطرية والمصرية المتواصلة منذ أشهر، والمقترحات العديدة التي قدمت لوضع حد لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل جهود وقف إطلاق النار.
وتشمل مقترحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح جنوبي قطاع غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال القطاع، عبر تفتيش العائدين إلى الشمال عند ممر نتساريم بوسط القطاع.
وفي المقابل، تصر حركة حماس على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حماس إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.