صرف اللحوم على البطاقات التموينية: بين الحقيقة والمقترح
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يبحث عدد كبير من أصحاب بطاقات التموين عن التعرف علي حقيقة صرف اللحوم على البطاقات التموينية.
وقد اعلنت الحكومة المصرية ان صرف اللحوم على البطاقات التموينية، هو مجرد مقترح قيد الدراسة في الوقت الحالي، ولم يصدر بشأنه أي قرار رسمي من وزارة التموين والتجارة الداخلية حتى الآن.
وفقًا للمصادر المسؤولة، فإن بعض أعضاء مجلس النواب قد اقترحوا طرح 2 كيلو من اللحوم على البطاقات التموينية لكل أسرة قبل عيد الأضحى، وذلك نظرًا لارتفاع أسعار اللحوم وعدم قدرة بعض الأسر ذات الدخل المحدود على شرائها.
ومع ذلك، فإن هذا المقترح لا يزال قيد الدراسة من قبل وزير التموين، ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأنه حتى الآن.
وأكدت المصادر أنه في حال إضافة أي منتجات أو سلع للبطاقات التموينية، فسيتم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
لذا، ينصح المواطنون أصحاب البطاقات التموينية بالانتظار حتى يتم الإعلان عن أي تطورات رسمية بهذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللحوم بطاقات التموين
إقرأ أيضاً:
سان جرمان يواجه لحظة الحقيقة أمام سيتي في دوري الأبطال
باريس (أ ف ب)
تصل الحملة المتعثرة وغير المقنعة لباريس سان جرمان في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى ذروتها إذا خسر أمام ضيفه مانشستر سيتي، الأربعاء، في الجولة السابعة قبل الأخيرة، وهي النتيجة التي ستترك النادي الفرنسي على حافة الخروج المبكر.
خسر الباريسيون الذين بلغوا الدور نصف النهائي الموسم الماضي، خارج أرضهم أمام أرسنال وبايرن ميونيخ، وعلى أرضهم أمام أتلتيكو مدريد في الوقت بدل الضائع، ثم تعادلوا على الملعب ذاته أمام آيندهوفن الهولندي، ولم يفوزوا إلا على جيرونا الإسباني بفضل هدف بالنيران الصديقة.
سجل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي ستة أهداف فقط في ست مباريات حتى الآن، وجاءت ثلاثة منها في الفوز خارج الأرض على سالزبورج النمساوي المتواضع الشهر الماضي.
ويدخل الفريق مواجهة مانشستر سيتي الذي خسر أمامه أربعاً من آخر خمس مباريات، وهو يتخلف نقطة واحدة ومركزاً واحداً عن المراكز المؤهلة إلى الملحق المقرر الشهر المقبل.
وفي حالة الفشل في الفوز على بطل إنجلترا في الأعوام الأربعة الأخيرة، فسيدخل الفريق إلى مباراته الأخيرة خارج أرضه أمام شتوتجارت الألماني 29 يناير الحالي، وهو مضطر إلى تحقيق الفوز لتجنب الخروج خالي الوفاض.
ولوضع ذلك في سياقه، لم يخرج باريس سان جرمان من دور المجموعات في أي من المواسم الـ 12 الماضية منذ عودته إلى دوري أبطال أوروبا، في أعقاب الاستحواذ عليه من قبل شركة قطر للاستثمارات الرياضية في عام 2011.
قبل ذلك، كان ظهورهم الأخير في دور المجموعات خلال موسم 2004-2005، عندما احتلوا المركز الرابع الأخير في مجموعتهم بفوز واحد في ست مباريات.
وقال إنريكي الذي سيتواجه مع زميله السابق في برشلونة جوارديولا: «نحن في ديناميكية جيدة قبل خوض مسابقة لدينا الكثير من الأمل فيها، المشكلة هي أن هيمنة باريس سان جرمان المحلية لم تثبت دائماً أهميتها في الماضي عندما يتعلق الأمر بنتائجه في أوروبا، حيث كانت مخيبة للآمال في كثير من الأحيان، وإن كانت نادرة ما تشكل مشكلة قبل مرحلة الأدوار الإقصائية».
وأضاف إنريكي عن محنة فريقه الأوروبية الأسبوع الماضي: «وجدنا أنفسنا في هذا الموقف بسبب أدائنا. لكننا مستعدون ومتفائلون».