صرف اللحوم على البطاقات التموينية: بين الحقيقة والمقترح
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يبحث عدد كبير من أصحاب بطاقات التموين عن التعرف علي حقيقة صرف اللحوم على البطاقات التموينية.
وقد اعلنت الحكومة المصرية ان صرف اللحوم على البطاقات التموينية، هو مجرد مقترح قيد الدراسة في الوقت الحالي، ولم يصدر بشأنه أي قرار رسمي من وزارة التموين والتجارة الداخلية حتى الآن.
وفقًا للمصادر المسؤولة، فإن بعض أعضاء مجلس النواب قد اقترحوا طرح 2 كيلو من اللحوم على البطاقات التموينية لكل أسرة قبل عيد الأضحى، وذلك نظرًا لارتفاع أسعار اللحوم وعدم قدرة بعض الأسر ذات الدخل المحدود على شرائها.
ومع ذلك، فإن هذا المقترح لا يزال قيد الدراسة من قبل وزير التموين، ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأنه حتى الآن.
وأكدت المصادر أنه في حال إضافة أي منتجات أو سلع للبطاقات التموينية، فسيتم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
لذا، ينصح المواطنون أصحاب البطاقات التموينية بالانتظار حتى يتم الإعلان عن أي تطورات رسمية بهذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللحوم بطاقات التموين
إقرأ أيضاً:
لماذا يحاسبنا الله طالما أقدارنا مكتوبة؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، عن مسألة القضاء والقدر، موضحًا أن الجدل حول الجبر والاختيار شغل عقول البشر على مدار التاريخ، لكنه شدد على أن الإنسان يشعر بإرادته الحرة، وهو ما لا يمكن إنكاره.
وخلال حلقة برنامج حديث المفتي مساء أمس أشار عياد إلى أن أي شخص حين يُقبل على فعلٍ ما، فإنه يفكر ويخطط ويوازن بين الأمور، ثم يتخذ قراره بحرية تامة، مما يثبت أنه مسؤول عن أفعاله وليس مجبرًا عليها.
ورفض فكرة أن الله قدّر على الإنسان كل شيء ثم يعاقبه عليه، معتبرًا ذلك مغالطة كبيرة، مستشهدًا بالقوانين الوضعية التي تفرض ضوابط على الجميع، ومع ذلك لا يستطيع المخالف أن يدّعي أن القانون أجبره على الخطأ.
وأكد مفتي الجمهورية أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وزوّده بالعقل، وأرسل إليه الرسل، وأنزل الكتب، ليكون على بيّنة من أمره ويُحسن الاختيار في حياته، مستشهدًا بقول الله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي".
وأوضح أن علم الله المطلق لا يعني إجبار الإنسان على أفعاله، بل هو كشف مسبق لما سيختاره الإنسان بحرية تامة.
وفي ختام حديثه، شدد عياد على أن الإيمان بالقضاء والقدر ركن أساسي من أركان الإيمان، وأن الله لا يُحاسب العبد إلا على ما قام به بإرادته واختياره، مستشهدًا بقول الله تعالى: "من عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد".