صرف اللحوم على البطاقات التموينية: بين الحقيقة والمقترح
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يبحث عدد كبير من أصحاب بطاقات التموين عن التعرف علي حقيقة صرف اللحوم على البطاقات التموينية.
وقد اعلنت الحكومة المصرية ان صرف اللحوم على البطاقات التموينية، هو مجرد مقترح قيد الدراسة في الوقت الحالي، ولم يصدر بشأنه أي قرار رسمي من وزارة التموين والتجارة الداخلية حتى الآن.
وفقًا للمصادر المسؤولة، فإن بعض أعضاء مجلس النواب قد اقترحوا طرح 2 كيلو من اللحوم على البطاقات التموينية لكل أسرة قبل عيد الأضحى، وذلك نظرًا لارتفاع أسعار اللحوم وعدم قدرة بعض الأسر ذات الدخل المحدود على شرائها.
ومع ذلك، فإن هذا المقترح لا يزال قيد الدراسة من قبل وزير التموين، ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأنه حتى الآن.
وأكدت المصادر أنه في حال إضافة أي منتجات أو سلع للبطاقات التموينية، فسيتم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
لذا، ينصح المواطنون أصحاب البطاقات التموينية بالانتظار حتى يتم الإعلان عن أي تطورات رسمية بهذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللحوم بطاقات التموين
إقرأ أيضاً:
كسر في أرضية معبد جبل النور .. آثار بني سويف توضح الحقيقة
أكدت منطقة آثار بني سويف أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن تعرض معبد جبل النور لأي أعمال تعدٍ، موضحة أن اللجنة المختصة التي كُلفت بمعاينة الموقع كشفت أن الكسر المحدود الذي تم رصده في قاعدة أرضية المعبد ناتج عن هبوط طفيف بسبب تأثير المياه الجوفية، نظرًا لقرب المعبد من الأراضي الزراعية.
وأوضح الدكتور محمد إبراهيم، مدير عام منطقة آثار بني سويف، أن معبد جبل النور يُعد من البقايا الأثرية التي تعرضت عبر العصور لاستخدامات متعددة، مما أدى إلى فقدانه بعض مكوناته الأصلية، مشيرًا إلى أن المنطقة تتخذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان حماية الموقع من أي تأثيرات بيئية قد تؤثر على حالته الإنشائية.
وأضاف أن اللجنة التي تم تكليفها بالمعاينة ضمت عددًا من الأثريين والمتخصصين في أعمال الترميم، حيث تبين أن الكسر المكتشف لا يمثل تهديدًا على سلامة المعبد، لكنه يخضع للمراقبة الدورية ضمن خطط الحماية التي تعتمدها المنطقة للحفاظ على المواقع الأثرية.
وأكد "إبراهيم" أن جميع المواقع الأثرية المفتوحة، ومن بينها معبد جبل النور، تخضع لإشراف مستمر من قبل لجان التفتيش الأثري، والتي تقوم برصد أي متغيرات قد تطرأ عليها، مشددًا على أنه يتم اتخاذ الإجراءات الفورية عند ملاحظة أي تأثيرات سلبية، سواء كانت بيئية أو إنشائية.
وأشار إلى أن منطقة آثار بني سويف تعمل على التنسيق الدائم مع الجهات المعنية لضمان الحفاظ على المواقع الأثرية، موضحًا أن هناك خططًا دورية لأعمال الصيانة والترميم وفقًا لأولويات كل موقع أثري، مع الالتزام بتطبيق معايير الحفاظ الدولية.
كما ناشد مدير عام المنطقة المهتمين بالشأن الأثري ووسائل الإعلام تحري الدقة قبل نشر أي أخبار تتعلق بالمواقع الأثرية، مؤكدًا أن المنطقة تتبنى سياسة الشفافية في التعامل مع أي مستجدات تخص الآثار، وأنها على استعداد دائم لتوضيح الحقائق والرد على أي استفسارات تتعلق بالمواقع الأثرية ببني سويف.