لأول مرة.. روبوت يمشي كالإنسان على سور الصين العظيم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أصبح الروبوت "XBot-L" الذي أنتجته شركة "Robot Era" الصينية، أول روبوت في العالم يمشي بأقدامه على سور الصين العظيم.
وذكر خبراء في الشركة، أن الروبوت أظهر خلال المشي على السور استقراراً وقدرة على المناورة، وسار بثقة على السور وصعد الدرج بنجاح.
ويشير الخبراء إلى أن تكنولوجيا "Perceptive RL" تسمح للروبوت بالتعرف على الوسط المحيط واتخاذ القرار في مناطق غير مألوفة، بحيث يمكنه تحليل نوعية وجودة الطريق وتغيير مشيته في الوقت المناسب.
يذكر أن معهد علوم المعلومات التابع لجامعة تشينخوا هو الذي أسس شركة "Robot Era" وأن من المتوقع أن يحصل الروبوت "XBot-L" على مهارات جديدة، مثل استخدام المصعد، كما تنوي الشركة تصميم روبوت بشري أكثر تطورا.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين سور الصين العظيم الروبوتات
إقرأ أيضاً:
طارق الفرماوي.. مخترع مصري يبتكر روبوت لتنظيف المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تستهويه الألعاب ولا الأمور التافهة، وإنما استهواه العلم فعشقه وأحبه منذ الصغر، وعلى ذلك قرأ وأولى وقته لقراءة سير العلماء وعنها أبدع وابتكر حالما بالعالمية ولأجل ذلك ابتكر فصار مخترع برغم صغر سنه.
إنه طارق الفرماوي، من أبناء محافظة المنوفية من مواليد ٢٠٠٩.
كانت بدايته مع العلم وحبه له منذ طفولته وهو يهوى تفكيك اللعب واصلاحها إذ لا حظ عليه ذلك أبويه وقد شجعوه في عمل ذلك وكان مَدِين لهم معنويًا وماديًا فقد كان أبيه يأتيه بكل ما هو غير صالح للاستخدام ويقوم هو بإعادة تدويره ليفيد في مجال آخر وأيضًا شجعوه مدرسيه بالمدرسة وصارت له صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ليعرض عليها كل ابتكاراته وبالرغم من ذلك فقد قابل بعض من الصعوبات لتحقيق التوزان بين استذكاره لدروسه وقراءاته العلمية ولكنه تجاوز ذلك بالثقة بالله ونفسه وتحقيق التوزان بين المجالين كما أننه سمع الكثير من كلمات الإحباط ولكنه تجاوزها أيضًا بالثقة بالله ونفسه.
كان الوقت المستغرق في قراءته من بين يوم وشهر ليتفرغ فيها لقراءة كل سير العلماء وعلي رأسهم احمد زويل رحمه الله وكان من الصعوبات أيضًا التي سخرية من حوله وعدم تقديره لاختراعه ولكنه صمم علي الخوض في تجربته حيث استغرق الاختراع منه مدة عام كامل.
وهذا الاختراع عبارة عن روبرت يتحكم من بعد في تنظيف المياه من القمامة والمخلفات بكل أنواعها بواسطة النت.
وأيضًا شارك بالعديد من المؤتمرات منها: المؤتمر الخامس عشر للمجلس الأعلى للموهبين والمتابعين بفندق الإنتر كونتيننتال.
كما شارك بالعديد من المسابقات منها مسابقة التلميذ المثالي إذ أحتل المركز الأول بها.
ورشح لمنصب رئيس منتدي الطفل المصري،كما رشح لأن يكون عضو باللجنة الرقمية للطفولة والأمومة،ورشح كعضو للبحث العلمي بالمركز القومي للطفولة والأمومة.
وكان من الجوائز التي حصل عليها:
• جائزة الإبداع علي مستوي الوطن العربي بالدار البيضاء بالمغرب،بمجال الابتكارات العلمية.
• حصل علي الميدالية الذهبية كأفضل مشروع تحت السن بمجال الأنظمة المدمجة.
• أحتل المركز الأول علي مستوي الجمهورية بمسابقة المنتدي الافريقي بالبحث العلمي.
• حصل علي منحة دراسية مجانية بمدراس الأمريكية للغات.
• حصل علي العديد من شهادات التقدير إذ شرف بالحصول علي لقب السفير بجامعة ملوك الحرف النقدية عن مشروع الطريق الذكي ٢٠٣٠.
• تم تكريمه في التفوق العلمي بوضع صورته الشخصية من قبل وزارة التربية والتعليم بمنصة التعليم الإلكتروني.
ومن أحلامه أن يكون عالمًا يلف العالم رافعًا علم مصر ويكون عضوًا بوكالة ناسا.
وكانت من ضمن نصائحه لكل مبتدئ و صاحب حلم أن يتمسك بحلمه ويسعي لتحقيقه ولا يخضع لأي صعوبات قد تواجهه.