#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن عملية استعادة بعض الأسرى من قطاع غزة لن تؤثر على مجريات الحرب، مؤكدا أن المقاومة ستتعلم منها لسد أي ثغرات في عملية تأمين بقية المحتجزين.

وأضاف الدويري في تحليل للمشهد العسكري في غزة أن العملية تبدو ناجحة حاليا، في حين قد تكون فاشلة في حال أعلنت المقاومة مقتل أعداد أخرى من الأسرى.

ووفقا للدويري، فإن نجاعة العملية تتوقف على ما ستكشفه المقاومة بشأن القتلى في صفوف القوة التي نفذت العملية أو الأسرى الآخرين الذين كانوا في المنطقة، لأن الخسائر قد تكون أكبر من عدد الأسرى الأربعة الذين تمت استعادتهم، وفق قوله.

مقالات ذات صلة أسماء وفيات حادث البتراء المروّع 2024/06/09

وأكد أن العملية كانت على وشك الفشل وفق ما أكده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، وأنها كانت “إجرامية” وليست احترافية بالمفهوم العسكري، مشيرا إلى أن المقاومة سوف تستخدم أساليب أخرى تجعل تكرار مثل هذه العملية أكثر صعوبة.

وأوضح الخبير العسكري أن الأسرى الأربعة الذين استعادهم الاحتلال كانوا فوق الأرض وليس تحتها، فضلا عن معلومات قدمتها طائرات التجسس البريطانية وخلية استعادة الرهائن الأميركية التي شاركت في العملية.
مجزرة مروعة

وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد قال في وقت سابق إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكن اليوم عبر ارتكاب “مجازر مروعة” من استعادة بعض أسراه في قطاع غزة، لكنه في الوقت نفسه قتل بعضهم خلال العملية.

وحذر أبو عبيدة -في بيان له- من أن العملية ستشكل “خطرا كبيرا” على أسرى الاحتلال، وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم، وفق تعبيره.
إعلان

وأضاف “ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع جريمة حرب مركّبة، وأول من تضرر بها هم أسراه”.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم تنفيذ عملية مكنته من استعادة 4 أسرى من خلال التنسيق بين جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والوحدة الشرطية الخاصة من منطقتين منفردتين في قلب مخيم النصيرات.

وبثت هيئة البث الإسرائيلية صورا قالت إنها من شواطئ غزة، وتظهر نقل هؤلاء المحتجزين إلى مروحيات الجيش، مشيرة إلى أن “مسلحين” لاحقوا السيارة التي حملت الأسرى وأطلقوا النار عليها وأصابوها بأضرار.

وذكر بيان لجيش الاحتلال أن الأسرى الأربعة كانوا ضمن المحتجزين من حفل النوفا في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى أن وضعهم الصحي جيد، وأنهم نُقلوا لإجراء الفحوص الطبية في مستشفى داخل إسرائيل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأسرى الأربعة إلى أن

إقرأ أيضاً:

"الأحرار": تعمد الاحتلال تفشي الأمراض بين الأسرى إمعان بجرائم الإبادة

غزة - صفا اعتبرت حركة الأحرار، إن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى من تعمد الإهمال الطبي لتفشي الأمراض بين صفوفهم، خاصة في سجن "عوفر" قسم الأشبال، وتفشي مرض الجلد (السكابيوس)، هو إمعان في مسلسل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأوضحت الحركة، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن هذه الإجراءات تشكل مخالفة القوانين الدولية واتفاقيات جنيف وعلى رأسهم اتفاقية جنيف الثالثة المتعلقة بمعاملة الأسرى الحرب. وطالبت، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية كالصليب الأحمر، والمؤسسات ذات الصلة، وكل المعنيين بكرامة وحرية الإنسان بالوقوف أمام مسؤولياتهم وأمام هذه الانتهاكات الواضحة والفاضحة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان والحريات التي يرتكبها الاحتلال ضد أسرانا في سجونه الظالمة، والحفاظ على مصداقية ما يدعون أنهم يتبنوه من معايير إنسانية ومن حريات وحقوق. وأكدت أن قضية الأسرى ستبقى على سلم أوليات شعبنا ومقاومته ولن يهدأ لنا بال قبل فك قيدهم وتحريرهم وعودتهم إلى ديارهم وذويهم سالمين. وأضافت "ما كان في السابع من أكتوبر من أسرى صهاينة لدى المقاومة إلا لأجل استعادة الحياة والحرية لأسرانا".

مقالات مشابهة

  • "الأحرار": تعمد الاحتلال تفشي الأمراض بين الأسرى إمعان بجرائم الإبادة
  • بدران: لا نُعول على زيارة بلينكن ونتنياهو يتعمد تخريب أي صفقة
  • ما سر رعب جيش الاحتلال من المباني المفخخة برفح؟ الدويري يرد
  • خبير الاقتصاد العسكري: الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة ذعر مستمر
  • الدويري: هكذا تعيد المقاومة بغزة بناء قدراتها
  • لجان المقاومة: جريمة قتل الحكيم الدلو استمرار للإجرام الإسرائيلي بحق الأسرى
  • الدويري .. القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة يعترف بصدق السنوار
  • أكسيوس: العملية الإسرائيلية بلبنان عطلت نظام القيادة والسيطرة العسكري لحزب الله
  • "الشعبية": التفجيرات الإسرائيلية في لبنان لن تُثني المقاومة عن مواصلة مقاومتها
  • كيف أقر القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة بصدق السنوار؟.. الدويري يجيب