خلال اسبوع .. صادرات العراق لأمريكا تتراجع بمقدار 107 الالف برميل يوميا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم الأحد، أن صادرات العراق النفطية لأمريكا انخفضت خلال الأسبوع الماضي.
وقالت الإدارة في جدول لها، إن "متوسط الاستيرادات الامريكية من النفط الخام خلال الاسبوع الماضي من 7 دول رئيسية بلغت 5.757 ملايين برميل يوميا مرتفعة بمقدار 290 ألف برميل باليوم عن الأسبوع الذي سبقه والذي بلغ 5.
وأضافت أن "صادرات العراق النفطية لأمريكا بلغت 126 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي، منخفضة بمقدار 107 آلاف برميل يوميا عن الأسبوع الذي سبقه، والذي بلغ 233 ألف برميل يوميا".
كما أشارت الإدارة إلى أن "أكثر الإيرادات النفطية لأمريكا خلال الأسبوع الماضي جاءت من كندا بمعدل بلغ 3.768 ملايين برميل يومياً، ، تلتها المكسيك بمتوسط 538 الف برميل يوميا ، ثم كولومبيا بمتوسط 496 ألف برميل يومياً، وبعدها تأتي السعودية بمعدل 375 ألف برميل يومياً".
ووفقاً للجدول، فإن "كمية الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام ، من البرازيل كانت بمعدل 254 ألف برميل يوميا ،ومن الإكوادور بمعدل 200 ألف برميل يوميا".
فيما لم تصدر ليبيا و نيجيريا اي كمية من النفط الى الولايات المتحدة خلال الاسبوع الفائت.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في تحول غير متوقع، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق قد تجاوز السعودية في معدل صادرات النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو تطور يثير العديد من التساؤلات حول ديناميكيات سوق الطاقة العالمي ومكانة العراق كقوة نفطية.
البيانات التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية كشفت عن تراجع الصادرات السعودية إلى أمريكا بشكل حاد، حيث وصلت إلى 81 ألف برميل يومياً فقط، مقارنة بـ 209 آلاف برميل يومياً من العراق. هذا التغير يعكس تنافساً غير مسبوق بين أكبر منتجي النفط في المنطقة. فما الذي يعنيه هذا التراجع؟ هل هو بداية النهاية لهيمنة السعودية على أسواق النفط العالمية، أم أن العراق فعلاً نجح في تغيير موازين القوة في سوق الطاقة؟
العراق: مستفيد من التوترات الجيوسياسية أم تراجع في استراتيجيات السعودية؟بينما قد يبدو أن العراق قد استفاد من تراجع صادرات السعودية بسبب التوترات الجيوسياسية أو تغيير استراتيجيات الإنتاج، هناك من يعتقد أن هذا التفوق هو فرصة غير متوقعة للعراق لفرض نفسه كمنتج نفطي رئيسي، خاصة مع التقلبات المستمرة في أسواق النفط بسبب السياسات الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية.
تحول خارطة الطاقة: هل يتسبب هذا في تغييرات استراتيجية؟إن تجاوز العراق للسعودية في صادرات النفط إلى أمريكا قد يكون بداية لتحولات استراتيجية في سوق الطاقة العالمي. فعلى الرغم من الهيمنة التقليدية للسعودية على السوق، إلا أن العراق قد أظهر قدرته على التأثير بشكل أكبر في أسواق النفط الغربية. مع هذه التطورات، تزداد الضغوط على السعودية لإعادة تقييم استراتيجياتها في ظل منافسة غير متوقعة.
تأثيرات سياسية واقتصادية: ماذا يعني هذا لأوبك؟مع تصاعد حجم صادرات العراق إلى الولايات المتحدة، يتساءل البعض عن تأثير ذلك على منظمة أوبك. فهل العراق سيصبح أكثر استقلالية في سياسته النفطية ويبدأ في تحدي القيادة السعودية داخل المنظمة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى المزيد من التوترات داخل أوبك حول حصص الإنتاج والسياسات النفطية؟
الدروس المستفادة من هذا التغير: قوة جديدة في الشرق الأوسط؟إن هذا التغيير في صادرات النفط يعكس بشكل كبير التغيرات في موازين القوى العالمية، ويؤكد أن أسواق الطاقة لم تعد تحت سيطرة عدد محدود من الدول. من المتوقع أن يشهد العالم تحولاً في علاقات الطاقة بين الولايات المتحدة والدول المنتجة للنفط، وأن العراق قد يكون في وضع مثالي للاستفادة من هذه التحولات الجيوسياسية والاقتصادية.
هل يكون هذا التحول في صادرات النفط نقطة تحول للعراق في سياسته النفطية أو مجرد نقطة عابرة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال المعقد.