روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا سبقت بالفعل اليابان وألمانيا من حيث حجم الاقتصاد بناء على معيار تعادل القوة الشرائية، لكن يجب العمل لضمان نمو الاقتصاد الروسي بشكل مستدام.

وقال بوتين في كلمة بالجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: “وفقا لبعض التقديرات، بما في ذلك تقديرات البنك الدولي، تبوأ الاقتصاد الروسي المركز الرابع عالميا، وتم ذلك بعد أن أجرى البنك الدولي حسابات إضافية.

تمتلك روسيا رابع أكبر ناتج محلي إجمالي من حيث تعادل القوة الشرائية، أي سبقنا اليابان”.

ودعا الرئيس الروسي السلطات والحكومة للعمل لضمان نمو الاقتصاد الروسي بشكل مستقر، وذلك بهدف تعزيز تقدم روسيا على اقتصادي اليابان وألمانيا، كون الفارق الآن ضئيل.

وفي وقت سابق، قام البنك الدولي بتحديث بيانات تعادل القوة الشرائية. ومنها تبين أن روسيا منذ العام 2021 تحتل المركز الرابع عالميا وبعدها تأتي اليابان وألمانيا.

ووفقا لمعطيات البنك الدولي، في عام 2021، بلغ الناتج المحلي الإجمالي الروسي على أساس تعادل القوة الشرائية 5.7 تريليون دولار، واليابان – 5.6 تريليون دولار، وألمانيا 5.2 تريليون دولار.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تعادل القوة الشرائیة البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

العبدلي: التعاون الليبي الروسي في مجال الطاقة خطوة إيجابية نحو تعزيز الاقتصاد

ليبيا – العبدلي: التعاون الليبي الروسي في مجال الطاقة خطوة إيجابية نحو الاستقرار الاقتصادي

اعتبر المحلل السياسي حسام الدين العبدلي أن اجتماع الأطراف الليبية والروسية في مجال الطاقة يمثل خطوة إيجابية تصب في صالح كلا البلدين، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي يعد أمرًا ضروريًا، خاصة في ظل الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا بعد سنوات من الحرب.

الاستفادة من الخبرات الروسية

في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أكد العبدلي أن ليبيا بحاجة إلى تطوير علاقاتها مع الدول المتقدمة، مثل روسيا، للاستفادة من التكنولوجيا المتطورة والخبرات في مجالات الطاقة. وأشار إلى أن التعاون بين البلدين في قطاع النفط ليس جديدًا، حيث كانت الشركات الروسية تعمل في ليبيا منذ سنوات طويلة قبل عام 2011.

وأضاف أن العديد من هذه الشركات اضطرت إلى مغادرة ليبيا بعد عام 2011 بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة، لكن بعضها استمر في العمل بشكل محدود رغم التحديات.

عودة الشركات الروسية

اعتبر العبدلي أن عودة الشركات الروسية إلى ليبيا، في الوقت الحالي، يعد أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز قطاع النفط، مشيرًا إلى أن شركة “تات نفط” الروسية أجرت مؤخرًا اكتشافات نفطية مهمة في حوض غدامس، وهو ما أعلنت عنه رسميًا المؤسسة الوطنية للنفط الليبية.

كما أشار إلى أن شركة “غازبروم” الروسية تسعى إلى إبرام عقود جديدة وتنفيذ مشاريع استثمارية في ليبيا، مما يعكس رغبة حقيقية في تعزيز التعاون بين البلدين.

انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الليبي

أكد العبدلي أن هذا التواجد الروسي يعزز الاقتصاد الليبي ويوفر فرصًا جديدة للتنمية، مشيرًا إلى دعوة وزير الخارجية في حكومة الدبيبة، الطاهر الباعور، في نوفمبر الماضي للشركات الروسية للعمل والاستثمار في ليبيا.

وأضاف أن التعاون بين الجانبين يعكس أملًا كبيرًا في زيادة الإنتاج النفطي وتعزيز مصادر الدخل في ليبيا، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الذي كان يعاني من أزمات مرهقة في السنوات الماضية.

ليبيا تمضي نحو الاستقرار

أشاد العبدلي بالجهود التي تبذلها المؤسسة الوطنية للنفط، مؤكدًا أنها تسير في الاتجاه الصحيح وأن ليبيا أصبحت اليوم في وضع مستقر في إنتاج النفط، مما يجعلها بيئة مناسبة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

وأضاف أن هذه الخطوات تشير إلى أن ليبيا تمضي نحو الاستقرار الاقتصادي وتوسيع التعاون الدولي في مجال الطاقة، مما يعزز من قدرتها على استقطاب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.

 

مقالات مشابهة

  • العقوبات الأمريكية على الغاز الروسي المسال تهدد الطاقة في اليابان
  • البنك الدولي يتوقع نمواً مهما للاقتصاد المغربي في 2025
  • روسيا تقرر إنهاء مذكرات التعاون مع اليابان بشأن مراكز الدعم الفني
  • العبدلي: التعاون الليبي الروسي في مجال الطاقة خطوة إيجابية نحو تعزيز الاقتصاد
  • بوتين يؤكد استعداد روسيا لمواصلة دعم إفريقيا الوسطى
  • البنك الدولي يتوقع نمواً اقتصادياً لتونس بنسبة 2.2% في سنة 2025
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان يوقعان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • بوتين: روسيا تأمل أن يؤدي وقف إطلاق النار بغزة لاستقرار طويل الأمد
  • بوتين وبزشكيان يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وإيران
  • عاجل.. توقيع الاتفاق التنفيذي لتمويل بقيمة 230 مليون دولار مع اليابان لدعم الموازنة وتمكين القطاع الخاص