الإعمار تكشف إفتتاح مجسرات جديدة في بغداد قريباً
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الأحد, 9 يونيو 2024 10:05 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
تدشن وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة أربعة مشاريع جديدة خلال الشهرين المقبلين ضمن الحزمة الأولى لفكِّ الاختناقات المرورية بعد أن وصلت نسب إنجازها حالياً إلى 90 بالمئة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، استبرق صباح في تصريح صحفي إن “الوزارة ماضية بتنفيذ 11 مشروعاً خدمياً ما زالت قيد الإنجاز، أغلبها سيتم افتتاحها بين نهاية شهر تموز وحتى نهاية العام الحالي”.
وأضاف أن “هناك أربعة مشاريع سيجري افتتاحها خلال تموز وآب المقبلين، وتشمل تقاطع العبور 77 باتجاه منطقة جميلة، والثاني مجسَّرات ساحتي عدن وصنعاء التي ترتبط بأربعة محاور حركية منها محور يرتبط بشارع الجوازات باتجاه الشالجية، والآخر التاجي باتجاه بوابة بغداد، ومحور ثالث باتجاه الحرية وحي العدل وشارع مطار المثنى، ثم باتجاه الكاظمية المقدسة من جهة شارع النواب”.
واوضح ، أن “المشروع الثالث هو (الدورة ـ السيدية) ويتألف من مجسَّرات بطابقين، وصلت نسبة إنجازها إلى ما يقارب 90 بالمئة، أما المشروع الرابع فيشمل افتتاح مجسّر وأحد الانفاق ضمن مشروع ساحة النسور بإشراف شركة صينية والذي يتضمن خمسة مشاريع منها إنشاء مجسرين تضاف إلى تطوير مجسَّر ثالث محاذٍ لمستشفى اليرموك، وكذلك ثلاثة أنفاق تضاف إلى تطوير اثنين قديمين منفذين سابقاً لتصبح خمسة أنفاق”.
واشار الى أن “الوزارة تعمل أيضاً على فتح مشروع مجسَّرات منطقة الطوبجي وهي عبارة عن مجسَّرات حلقية تشكل نصف دائرة تعمل على إعادة الحركة بعدد من المحاور، حيث من المؤمل إكماله قبل نهاية العام الحالي”.
وبين أن الوزارة افتتحت خمسة مشاريع ستراتيجية من أصل 16 حتى الآن، منها مشروعا تقاطع كلية الفنون الجميلة وقرطبة، فضلاً عن مجسَّر قناة الجيش الذي يربط شارعي الداخل بفلسطين، والأخر تطوير تقاطعي الشالجية والطوبجي، والمشروع الرابط بين مجسّر محمد القاسم بطريق قناة الجيش بالرستمية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مختص يؤكد نهاية غزوات رمضان: لا خشية من أي خروقات في الشهر الفضيل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشأن الأمني العميد المتقاعد عدنان الكناني، اليوم الاحد (23 شباط 2025)، ان الوضع الأمني تحت السيطرة الكاملة ولا خشية من أي خروقات في شهر رمضان المبارك.
وقال الكناني، لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الأمنية تفرض كامل سيطرتها على الأوضاع الأمنية في بغداد وباقي المدن العراقية، وهناك تطور كبير وملحوظ في الأداء الأمني والاستخباراتي، وهذا ما يدفع الى عدم الخشية من أي خروقات قد يخطط لها تنظيم داعش الإرهابي في شهر رمضان".
وبين ان "التنظيم الإرهابي دائما ما يحاول العمل على (غزوة رمضان) لكن القوات الأمنية لهم بالمرصاد"، مشيرا الى، انه "خلال السنوات القليلة الماضية تم احباط هكذا عمليات إرهابية، بسبب الجهود الأمنية والاستخباراتية العالية، ولهذا لا خشية من أي خروقات، خاصة مع استمرار الضغط على الخلايا الإرهابية من خلال العمليات النوعية سواء الجوية او البرية بمختلف قواطع العمليات".
ويشن تنظيم داعش سنويا خلال شهر رمضان هجمات وعمليات مسلحة تستهدف القطعات الأمنية والمناطق النائية والساخنة تحت مسمى (غزوات رمضان) في محاولة لاستغلال الرأي العام وكسب التعاطف الديني .