كيف يستقبل المواطنين في الجنوب المحتل العيد
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
والازمات الكبيرة التي تعيشها من الفوضى الامنية الى انعدام الخدمات وعلى راسها الكهرباء الى الوضع المعيشي الصعب من الغلاء الفاحش وارتفاع الاسعار جراء الانهيار الاقتصادي وتدهور قيمة الريال اليمني امام العملات الاجنبية الذي تخطى فيه الدولار حاجز 1773ريال الامر الذي انعكس على حياة المواطنين وزادها تعاسة .
ويجد الكثير من المواطنين المستضعفين أنفسهم يستقبلون العيد بجيوب فارغة لا يستطيعون توفير متطلبات العيد من الاضحية الى الملابس وجعالة العيد والذي يُفترض أن يكون موسمًا للفرح والاحتفال، يصبح بالنسبة للبعض وقتًا يُذكّرهم بما يفتقرون إليه.
ونقل ناشطون صورة لما يجري ويعيشه المواطنين هناك بقولهم "في الأسواق، تُرى الألوان الزاهية والزينة التي تُعلن قدوم العيد، لكن الحركة الشرائية لا تعكس البهجة المعتادة. يقف الباعة خلف أكوام من البضائع، ينتظرون زبائن قد لا يأتون. يقول أحد التجار: "الناس يتجولون وينظرون، لكن قليلون هم الذين يشترون". يعزو البعض هذا الركود إلى ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
وتتعدد القصص والمشاهد التي تعبر عن هذا الواقع. هناك من يلجأ إلى شراء الملابس "البالية" لأطفالهم، وهناك من يقتصر احتفالهم بالعيد على الزيارات العائلية دون تبادل الهدايا. وفي بعض الأحيان، تُرسل الحوالات المالية من الأقارب في الخارج كـ"عيدية" تُضيء وجوه الأسر وتُدخل السرور إلى قلوبهم.
هذا الوضع الماساوي القاتم الذي قضى على امال الكثيرين وفرحتهم بسبب الوضع الذي تعيشه المناطق الجنوبية المحتلة بسبب سياسية الافقار و التجويع للمحتلين والغزاة وادواتهم المحلية من المرتزقة والخونة والعملاء ونهب الممال العالم وبيع المؤسسات تاركين المواطنين المستضعفين يواجهون مصيرهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
كاتس: الحكومة ستسمح للعمال الدروز من سوريا بالعمل في الجولان المحتل
سرايا - أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
وقال كاتس إن الحكومة أقرت خطة للسماح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان، إضافة إلى دعم غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية داخل إسرائيل، حسب صحيفة "يسرائيل هيوم".
وأضاف كاتس أن هذه المبادرة يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسليل سموتريتش.
وادعى أن حكومته ملتزمة بحماية الدروز في سوريا من أي تهديد محتمل.
وحتى الساعة 17:15 "ت.غ" لم تعقب الإدارة السورية الجديدة على حديث كاتس.
وبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع الطوائف في البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد إسرائيل ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات.
وإثر توترات أمنية أثارتها مليشيا مرتبطة بالنظام السوري السابق تدعى "درع جرمانا" بمدينة جرمانا جنوبي سوريا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا أنه أصدر توجيهات للجيش بالتحضير لحماية المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".
إلا أن موقف نتنياهو قوبل برفض واسع من قيادات المدينة السورية المتنوعة ديمغرافيا، والتي اعتبرته "تدخلا سافرا في شؤون بلادهم الداخلية".
وتعكس ادعاءات تل أبيب، وفق مراقبين، غضبا إسرائيليا من تولي الإدارة السورية الجديدة السلطة إثر إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وتفيد تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب لم ترغب يوما في سقوط الأسد و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".
وما عزز الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد وإسرائيل، قيام الأخيرة وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-03-2025 09:00 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية