لأول مرة .. روبوت يمشي كالإنسان على سور الصين العظيم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أصبح الروبوت “XBot-L” الذي أنتجته شركة “Robot Era” الصينية، أول روبوت في العالم يمشي بأقدامه على سور الصين العظيم.
وذكر خبراء في الشركة، أن الروبوت أظهر خلال المشي على السور استقرارا وقدرة على المناورة، وسار بثقة على السور وصعد الدرج بنجاح.
ويشير الخبراء إلى أن تكنولوجيا “Perceptive RL” تسمح للروبوت بالتعرف على الوسط المحيط واتخاذ القرار في مناطق غير مألوفة، بحيث يمكنه تحليل نوعية وجودة الطريق وتغيير مشيته في الوقت المناسب.
يذكر أن معهد علوم المعلومات التابع لجامعة تشينخوا هو الذي أسس شركة “Robot Era” وأن من المتوقع أن يحصل الروبوت “XBot-L” على مهارات جديدة، مثل استخدام المصعد، كما تنوي الشركة تصميم روبوت بشري أكثر تطورا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل.. اختراق أوبر كيف أجبرت الشركة على دفع ملايين الدولارات؟
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الثامنة -57 مليون مستخدم في خطر
في عام 2016، تعرضت شركة أوبر لاختراق كبير أدى إلى تسريب بيانات 57 مليون مستخدم وسائق، لكن المفاجأة الكبرى لم تكن الاختراق نفسه، بل ما فعلته الشركة بعد ذلك!
كيف تم الاختراق؟
تمكن المخترقون من الوصول إلى بيانات تسجيل الدخول لموظفي أوبر عبر خدمة التخزين السحابي GitHub، حيث كانت الشركة تحتفظ بشكل غير آمن بمعلومات حساسة.
استخدم الهاكر هذه المعلومات للوصول إلى الخوادم الداخلية وسرقة بيانات المستخدمين، بما في ذلك الأسماء، أرقام الهواتف، وعناوين البريد الإلكتروني.
صدمة أوبر
بدلاً من الإبلاغ عن الاختراق، حاولت أوبر التستر على الحادث عبر دفع 100,000 دولار للمخترق مقابل حذف البيانات والالتزام بالصمت!
ولم يتم كشف الأمر إلا بعد عام، مما أثار غضب الحكومات والمستخدمين.
العواقب
بعد تسريب الخبر، تعرضت أوبر لغرامة 148 مليون دولار بسبب إخفاء الاختراق.
تم فصل مسؤول الأمن السيبراني في الشركة، وأجبرت أوبر على تعزيز إجراءاتها الأمنية.
مشاركة