صحافة العرب:
2025-01-22@07:55:28 GMT

المواطنة المتساوية وتحصين الجبهة الداخلية

تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT

المواطنة المتساوية وتحصين الجبهة الداخلية

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المواطنة المتساوية وتحصين الجبهة الداخلية، لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن مواجهات في أكثر من بلد في العالم العربي ذات طابع طائفي، أو عرقي أو ديني. بتغذية من الخارج، انفلتت الطائفية من .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المواطنة المتساوية وتحصين الجبهة الداخلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المواطنة المتساوية وتحصين الجبهة الداخلية

لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن مواجهات في أكثر من بلد في العالم العربي ذات طابع طائفي، أو عرقي أو ديني. بتغذية من الخارج، انفلتت الطائفية من عقالها لتحصد الأرواح وتقطع الأوصال وتقسم المدن والقرى وتهدد وحدة البلد الواحد. ونعني بالطائفية هنا انقسام مكونات المجتمع الواحد على أساس ديني بين مسلم وغير مسلم، أو على أساس مذهبي بين المسلم السني والمسلم الشيعي، أو العلوي أو الزيدي أو الدرزي، أو على أساس عرقي بين العربي وغير العربي، وقد تشمل الطائفية أكثر من عنصر من العناصر السابقة.

لقد عملت الدول الاستعمارية على تفكيك العالم العربي في نهاية الحرب العالمية الأولى، كما جسدت ذلك في اتفاقية سايكس- بيكو لعام 1916، ثم عاد هذا الغرب نفسه، وقاعدته المتقدمة إسرائيل، ليضع النظريات لإعادة تفكيك الدول العربية والإسلامية إلى مكوناتها الطائفية، على أساس الأعراق والأديان والأقليات، خاصة بعد حرب 6 أكتوبر 1973. وقد دعا إلى الدفع بهذه الظاهرة الأكاديمي برنارد لويس في كتبه العديدة عن تخلف الإسلام والمسلمين، خاصة مقاله الشهير: «جذور الغضب الإسلامي» (أتلانتك سبتمبر 1990) وكتابه «ما الذي ذهب خطأ ـ التأثير الغربي ورد الفعل في الشرق الأوسط» الذي نشره عام 2002 أي مباشرة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وكذلك صموئيل هنتنغتون في مقاله الشهير «تصادم الحضارات»، (صيف 1993). وقد وضع هؤلاء وغيرهم بعض الأسس لتفكيك العالم العربي والإسلامي على أسس طائفية، كما دعا لويس للتدخل عسكريا في المنطقة ونظّـر لحرب العراق تحت مقولة «نقتلهم هناك بدل أن يقتلونا هنا».

العلة موجودة أصلا دون مؤامرة

نظرية المؤامرة، رغم وجودها، لا تكفي لوحدها لتفسير نجاح الظاهرة وانتشار العلل الطائفية. فلا يمكن لأي مؤامرة أن تنجح لو لم يكن هناك تقبل لها من الأوضاع الداخلية. نعم نحن لا نستبعد دور قوى الشر التي تغذي ظواهر التفتيت في العالم العربي لخدمة الكيان الصهيوني، كما حدث في العراق أثناء الاحتلال الأمريكي، إلا أن تمرد الأقليات وتغول الطائفية وتفاقم الجذب الطائفي لم يكن ليستجيب للمؤامرة الخارجية لو لم تكن هناك أرض خصبة معدة سلفا بسبب سياسة الحكومات الديكتاتورية، التي استخدمت الأقليات بطرق ملتوية ومشبوهة، بعضها اعتمد عليها لقمع الأغلبية أو تهميشها أو محاصرتها، وبعضها همش الأقليات نفسها وقمعها وصنفها في الدرك الأسفل من نسيج المجتمع، فميز ضدها في الوظيفة والمسكن والدخل والمعاملات. كثير من الكتاب يعتبر أن التغول الطائفي انتشر بعد ثورة الخميني عام 1979 والحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات (1980-1988) والتي وسّعت التجاذب الطائفي بأشكاله الفجة، حيث انتشرت الميليشيات المسلحة التي تحمل الطابع الطائفي، وكذلك الأحزاب والتجمعات التي عملت، بعلم أو دون علم، لصالح مشروع التفتيت الإسرائيلي. أصبحت بعض الدول العربية مقسمة طائفيا حسب المناطق الجغرافية، ما أدى إلى زيادة الهجرات الداخلية، فطبيعة الإنسان في حالة انعدام الأمن أن يلجأ إلى الجماعة التي يلتقي معها في العرق أو الدين أو المذهب أو اللون أو اللغة، كنوع من الحماية الجماعية، ثم جاءت ثورات الربيع العربي، التي كانت ذات منطلقات سياسية واجتماعية تطالب بالحرية والعدالة وتكافؤ الفرص وحرية التعبير وحرية اختيار النظام السياسي، إلا أن دخول جماعات متطرفة دينيا أو عرقيا مدفوعة بأجندات داخلية وخارجية، أدى إلى انحراف كثير من ظاهرة الثورات العربية، وحوّلها إلى ما يشبه مواجهات طائفية، وهو ما أدى إلى انفضاض الجماهير العادية من حولها، وتمسكها بالموجود السيئ كي لا يست

185.159.153.90



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المواطنة المتساوية وتحصين الجبهة الداخلية وتم نقلها من يمن مونيتور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العالم العربی على أساس

إقرأ أيضاً:

"التربية" تدشن كتاب "محطات في عُمان" لتعزيز قيم المواطنة

مسقط- الرؤية

احتفلت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج دائرة المواطنة بتدشين كتاب "محطات في عُمان"، حيث رغى حفل التدشين الدكتور سعيد بن سيف العامري، رئيس مكتب معالي وزيرة التربية والتعليم، وبحضور عدد من مديري العموم والمسؤولين من وزارة التربية والتعليم، ووزارة التراث والسياحة، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب.

وتضمن حفل التدشين كلمة للوزارة ألقنها الدكتورة وردة بنت هلال البوسعيدية مديرة دائرة المواطنة، وقصيدة شعرية ألقاها الطالب محمد بن أحمد القتبي، وقدمت الطالبتان إيناس بنت أحمد الرحبية، وحسنى ينت محمد الخروصية مسرحية صامتة تحكي تمسك الإنسان العماني بهويته، وتاريخه، وحفاظه على العادات والتقاليد العمانية الأصيلة، وعرض مرئي تضمن أبواب الكتاب، ومحتوياته، وأهدافه، وقدمت الحفل الطالبة مريم بنت عبد العزيز السديرية.

وتحدث الدكتور سعيد بن سيف العامري رئيس مكتب معالي وزيرة التربية والتعليم عن كتاب محطات في غمان بقوله: الكتاب يمثل نقلة نوعية في مجال التربية على المواطنة، ويعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ قيم المواطنة لدى الأجيال الناشئة، باستخدام أسلوب قصصي ماتع، ولغة سلسة.

 وأضاف في حديثه: يقدم الكتاب محتوى تعليميًا يعزز الفهم والاعتزاز بتاريخنا وثقافتنا، مما يسهم في بناء جيل مبدع وقادر على الإسهام في تحقيق رؤية عُمان المستقبلية.

وأكدت الدكتورة وردة بنت هلال البوسعيدية، مديرة دائرة المواطنة، أن الكتاب يجسد رؤية متكاملة لدائرة المواطنة في دعم القيم الوطنية، ويبرز الجهود التي تبذلها الدائرة في إعداد الطلبة ليكونوا أفرادًا فاعلين في مجتمعهم، قادرين على استيعاب تاريخهم الوطني ودورهم المستقبلي.

 واختتمت حديثها قائلة: إن كتاب محطات في عمان يعد مرجعا تعليميا يربط الماضي بالحاضر، ويُبرز الإنجازات الوطنية بأسلوب جاذب ومؤثر.

ويقدم كتاب "محطات في عُمان" رؤية شاملة للمحطات التاريخية والثقافية التي مرت بها سلطنة عُمان، حيث يستعرض جوانب متنوعة من تاريخ السلطنة وإنجازاتها، بما في ذلك: نشأة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه. وإنجازات النهضة العُمانية المتجددة في المجالات المختلفة، وقصص ملهمة تبرز القيم الوطنية والاجتماعية التي تُثري هوية الطالب العُماني، ويمزج الكتاب بين السرد القصصي الممتع، والرسومات المعبرة التي تضفي طابعًا إبداعيًا على المحتوى، مما يجعله وسيلة تعليمية متكاملة تستهدف تعزيز الانتماء الوطني وصقل شخصية النشء.

ويأتي تدشين الكتاب مع احتفالات السلطنة بالذكرى الخامسة لتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مقاليد الحكم، الذي يصادف الحادي عشر من يناير. وتعكس هذه المناسبة الجهود المتواصلة لتعزيز قيم الولاء والانتماء، وترسيخ مكانة عُمان بين الأمم.

وتهدف دائرة المواطنة من إصدار هذا الكتاب إلى غرس قيم المواطنة في نفوس النشء، وإعداد أجيال واعية تسهم في بناء عُمان المستقبل وفق تطلعات رؤية عُمان 2040.

 

 

مقالات مشابهة

  • «تطور الفن العربي خلال فترة ما بعد الانطباعية» في محاضرة بـ«اللوفر أبوظبي»
  • الترسانة النووية للرئيس الـ47.. ما الأسلحة التي يستطيع ترامب أن يهدد بها العالم؟
  • "التربية" تدشن كتاب "محطات في عُمان" لتعزيز قيم المواطنة
  • تدشين كتاب محطات في عُمان لتعزيز قيم المواطنة
  • ترامب يوجه بإلغاء حق المواطنة عند الولادة.. هل ينجح؟
  • في عيد الشرطة الـ 73.. تقرير حول تأمين الجبهة الداخلية والتوسع في المشاركة المجتمعية
  • إدارة ترامب تعتزم إنهاء حق المواطنة بالولادة
  • توضيح رسمي حول قضية المواطنة العُمانية الممنوعة من السفر في الهند
  • بحضور رئيس الوزراء.. مذكرة تفاهم لتصدير تجربة بنك المعرفة المصري إلى العالم العربي
  • الذايدي: سالم هو اللاعب العربي والآسيوي الوحيد الذي سجل في أهم 4 بطولات عالمية.. فيديو