صحافة العرب:
2025-04-07@06:17:26 GMT

المواطنة المتساوية وتحصين الجبهة الداخلية

تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT

المواطنة المتساوية وتحصين الجبهة الداخلية

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المواطنة المتساوية وتحصين الجبهة الداخلية، لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن مواجهات في أكثر من بلد في العالم العربي ذات طابع طائفي، أو عرقي أو ديني. بتغذية من الخارج، انفلتت الطائفية من .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المواطنة المتساوية وتحصين الجبهة الداخلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المواطنة المتساوية وتحصين الجبهة الداخلية

لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن مواجهات في أكثر من بلد في العالم العربي ذات طابع طائفي، أو عرقي أو ديني. بتغذية من الخارج، انفلتت الطائفية من عقالها لتحصد الأرواح وتقطع الأوصال وتقسم المدن والقرى وتهدد وحدة البلد الواحد. ونعني بالطائفية هنا انقسام مكونات المجتمع الواحد على أساس ديني بين مسلم وغير مسلم، أو على أساس مذهبي بين المسلم السني والمسلم الشيعي، أو العلوي أو الزيدي أو الدرزي، أو على أساس عرقي بين العربي وغير العربي، وقد تشمل الطائفية أكثر من عنصر من العناصر السابقة.

لقد عملت الدول الاستعمارية على تفكيك العالم العربي في نهاية الحرب العالمية الأولى، كما جسدت ذلك في اتفاقية سايكس- بيكو لعام 1916، ثم عاد هذا الغرب نفسه، وقاعدته المتقدمة إسرائيل، ليضع النظريات لإعادة تفكيك الدول العربية والإسلامية إلى مكوناتها الطائفية، على أساس الأعراق والأديان والأقليات، خاصة بعد حرب 6 أكتوبر 1973. وقد دعا إلى الدفع بهذه الظاهرة الأكاديمي برنارد لويس في كتبه العديدة عن تخلف الإسلام والمسلمين، خاصة مقاله الشهير: «جذور الغضب الإسلامي» (أتلانتك سبتمبر 1990) وكتابه «ما الذي ذهب خطأ ـ التأثير الغربي ورد الفعل في الشرق الأوسط» الذي نشره عام 2002 أي مباشرة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وكذلك صموئيل هنتنغتون في مقاله الشهير «تصادم الحضارات»، (صيف 1993). وقد وضع هؤلاء وغيرهم بعض الأسس لتفكيك العالم العربي والإسلامي على أسس طائفية، كما دعا لويس للتدخل عسكريا في المنطقة ونظّـر لحرب العراق تحت مقولة «نقتلهم هناك بدل أن يقتلونا هنا».

العلة موجودة أصلا دون مؤامرة

نظرية المؤامرة، رغم وجودها، لا تكفي لوحدها لتفسير نجاح الظاهرة وانتشار العلل الطائفية. فلا يمكن لأي مؤامرة أن تنجح لو لم يكن هناك تقبل لها من الأوضاع الداخلية. نعم نحن لا نستبعد دور قوى الشر التي تغذي ظواهر التفتيت في العالم العربي لخدمة الكيان الصهيوني، كما حدث في العراق أثناء الاحتلال الأمريكي، إلا أن تمرد الأقليات وتغول الطائفية وتفاقم الجذب الطائفي لم يكن ليستجيب للمؤامرة الخارجية لو لم تكن هناك أرض خصبة معدة سلفا بسبب سياسة الحكومات الديكتاتورية، التي استخدمت الأقليات بطرق ملتوية ومشبوهة، بعضها اعتمد عليها لقمع الأغلبية أو تهميشها أو محاصرتها، وبعضها همش الأقليات نفسها وقمعها وصنفها في الدرك الأسفل من نسيج المجتمع، فميز ضدها في الوظيفة والمسكن والدخل والمعاملات. كثير من الكتاب يعتبر أن التغول الطائفي انتشر بعد ثورة الخميني عام 1979 والحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات (1980-1988) والتي وسّعت التجاذب الطائفي بأشكاله الفجة، حيث انتشرت الميليشيات المسلحة التي تحمل الطابع الطائفي، وكذلك الأحزاب والتجمعات التي عملت، بعلم أو دون علم، لصالح مشروع التفتيت الإسرائيلي. أصبحت بعض الدول العربية مقسمة طائفيا حسب المناطق الجغرافية، ما أدى إلى زيادة الهجرات الداخلية، فطبيعة الإنسان في حالة انعدام الأمن أن يلجأ إلى الجماعة التي يلتقي معها في العرق أو الدين أو المذهب أو اللون أو اللغة، كنوع من الحماية الجماعية، ثم جاءت ثورات الربيع العربي، التي كانت ذات منطلقات سياسية واجتماعية تطالب بالحرية والعدالة وتكافؤ الفرص وحرية التعبير وحرية اختيار النظام السياسي، إلا أن دخول جماعات متطرفة دينيا أو عرقيا مدفوعة بأجندات داخلية وخارجية، أدى إلى انحراف كثير من ظاهرة الثورات العربية، وحوّلها إلى ما يشبه مواجهات طائفية، وهو ما أدى إلى انفضاض الجماهير العادية من حولها، وتمسكها بالموجود السيئ كي لا يست

185.159.153.90



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المواطنة المتساوية وتحصين الجبهة الداخلية وتم نقلها من يمن مونيتور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العالم العربی على أساس

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.

وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.

وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.

ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.

وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.

اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة

معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام

مقالات مشابهة

  • عاجل | الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في الضواحي الجنوبية لتل أبيب وأسدود وعسقلان
  • دعاء لحفظ الأبناء وتحصين المنزل من كل شر.. ردده كل يوم
  • من هي ابتهال أبو السعد التي فضحت عملاق التكنولوجيا في العالم؟
  • برلماني: الحوار الوطني ضرورة وطنية لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية
  • « هي القلعة الحصينة للعالم العربي».. السفيرة مريم الكعبي تغرد بكلمات الشيخ زايد آل نهيان عن مصر
  • ارسم حلمك .. "محمد فضة" طفل استثنائي يجمع العالم العربي في لوحة فنية
  • موثّقاً 22 حالة جديدة.. المرصد السوري: الإعدامات الميدانية الطائفية لم تتوقف
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • دعوات لعصيان مدني في العالم العربي لوقف الإبادة في غزة