مسئول عسكري إسرائيلي سابق: صفقة التبادل لصالحنا أكثر لأننا نواجه تهديدا وجوديا في الشمال
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يسرائيل زيف الرئيس السابق لشعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي، إن الصفقة تصب في صالحنا أكثر لأننا نواجه تهديدا وجوديا في الشمال،وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، واللواء في الاحتياط الإسرائيلي يسرائيل زيف، تأكيده أنّ "الصفقة وحدها هي التي يمكنها إعادة الأسرى الإسرائيليين".
وأكد محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عاموس هرئل، أمس السبت، أنّ عملية استعادة الأسرى الأربعة التي نفّذها الجيش الإسرائيلي في مخيم النصيرات، وفّرت ما وصفها بـ"حقنة تشجيع تشتد حاجة الجمهور الإسرائيلي إليها "، مُشيراً إلى أنّه ليس من الواقعي توقّع استعادة بقية الأسرى بذات الطريقة.
كما شدّد هرئل على أنّ "إسرائيل ليست قريبة من النصر المطلق"، مُضيفاً أنّ إعادة عدد كبير من الأسرى الموجودين في قطاع غزة، "ستتم فقط ضمن صفقة تتطلب تنازلات كبيرة".
وأتى ذلك فيما شهدت الأراضي المحتلة تظاهرات ضخمة، للمطالبة بعقد صفقة لإطلاق سراح الأسرى من قبضة المقاومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصفقة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
صحيفة صهيونية تنشر: اعترافات مريرة بفشل عسكري واقتصادي يعصف بالكيان الصهيوني
يمانيون – متابعات
نشرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية تقريرًا صادمًا، تناول بواقعية مُرة الحالة الراهنة للكيان الصهيوني في ظل استمرار الحرب على عدة جبهات، مُسلطة الضوء على إخفاقات عسكرية واقتصادية كبيرة تُنذر بانهيار شامل.
التقرير يشير إلى أن الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ أكثر من عام لم تحقق أي أهداف تُذكر. لم يتم تحرير المخطوفين، ولا عودة النازحين إلى منازلهم في الشمال، ولم تُهزم “حماس” أو حزب الله. أما إيران، فلا تزال تحافظ على نفوذها الإقليمي.
وسلط التقرير الضوء على الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها الكيان، والتي تفاقمت مع تدهور الحصانة الاجتماعية إلى حد التفكك. كما أن سلاح البر في الجيش يعاني من انهيار حاد، مع عدم استجابة 40% من قوات الاحتياط لنداءات التعبئة.
كما اتهم التقرير قيادة الجيش بتقديم صورة غير واقعية للمستوى السياسي والجمهور، حيث يتم إخفاء الواقع الصعب الذي يعيشه الجيش. وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية عاجزة عن تنفيذ مناورات عسكرية في العمق أو الصمود في المناطق التي احتلتها، مع تصاعد الهجمات بالصواريخ والمسيّرات التي تُشلّ الحياة اليومية وتُدمّر البنية التحتية.
ونقل التقرير شهادة الصحفي الإسرائيلي إيتي أنغل الذي أكد أن حزب الله وحماس يظهران في الميدان كقوات منظمة ومليئة بروح القتال، وليسا كتنظيمات مهزومة تبحث عن تسويات سياسية.
كما أفاد التقرير بوجود 143 ألف نازح نتيجة الحرب، مع أكثر من 26 ألف صاروخ ومسيّرة استهدفت الكيان. كما سجلت إسرائيل 1772 قتيلًا من المدنيين و787 من الجنود، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمخطوفين.
واختتمت الصحيفة تقريرها بتصوير مأساوي للوضع، مؤكدة أن الاعتبارات السياسية تتغلب على الأمن القومي، وأن الأمل بمستقبل الكيان يتلاشى مع هجرة أبنائه الموهوبين بحثًا عن مستقبل أفضل.
تقرير “هآرتس” يكشف عمق الأزمة التي يعيشها الكيان الصهيوني، حيث تتضافر الإخفاقات العسكرية والاقتصادية مع تآكل الثقة الشعبية، لتضعه على حافة الهاوية.