وصف بحفيد جعفر الطيار.. حقيقة صورة مقاوم مبتور القدمين
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الصورة ليست لمقاوم فلسطيني من قطاع غزة
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشخص مبتور القدمين يحمل سلاحا، على أنه أحد عناصر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الوسطى الأمريكية: تدمير طائرات مسيرة وصاروخين باليستيين في مناطق الحوثيين في اليمن
ووصف النشطاء المقاوم بأنه حفيد جفر الطيار في الاستبسال للدفاع عن الأرض، ووصفه آخرون بكلمات ترفع معنويات المقاومين.
أما حقيقة الصورة، فقد تبين أنها ليست لمقاوم فلسطيني من قطاع غزة، وإنما لمقاوم يمني نشرت صورته مواقع إخبارية وصحف يمنية في عام 2016.
وذكرت أنذاك الصحف والمواقع اليمنية أن الشاب أصيب في إحدى المعارك التي شهدتها مدينة تعز ضد ميليشيات الحوثي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليمن فلسطين تعز صنعاء الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة في العراق تنفذ 4 هجمات على مواقع حيوية شمالي الأراضي المحتلة
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الخميس، عن تنفيذها 4 هجمات على مواقع وصفتها بـ"الحيوية" شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار عملياتها المتواصلة ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع استمرار عدوانه على قطاع غزة ولبنان.
وقالت المقاومة في العراق، في سلسلة من البيانات عبر "تلغرام"، إن مقاتليها هاجموا للمرة الرابعة اليوم الخميس أهدافا حيوية شمالي الأراضي المحتلة بواسطة الطيران المسير، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول ماهية المواقع المستهدفة.
وأضافت أن هذه العمليات تأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وشددت المقاومة الإسلامية في العرق على "استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، وفقا للتعبير الوارد في بياناتها.
في المقابل، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي "باعتراض طائرة مسيرة أطلقت من الشرق أثناء تحليقها في الأجواء السورية قبل تسللها إلى إسرائيل"، على حد زعمه.
وخلال الآونة الأخيرة، كثفت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عدوانه البري والجوي المتواصل على لبنان، ودخول الحرب الدموية على قطاع غزة عامها الثاني على التوالي.
ولليوم الـ405 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.