آخر تحديث: 9 يونيو 2024 - 9:44 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلن رئيس ديوان رئاسة مجلس وزراء اقليم كردستان اوميد صباح، الاحد، ان وفدا من  حكومة  الاقليم والشركات النفطية وصل إلى بغداد في زيارة رسمية بدعوة من وزارة النفط الاتحادية.وقال اوميد في بيان، إن “الهدف من زيارة وفد حكومة إقليم كردستان إلى بغداد واجتماعهم مع وزارة النفط العراقية هو مواصلة المحادثات بين حكومة الإقليم والحكومة العراقية ووضع آلية الحل لاستئناف تصدير نفط الإقليم”.

يذكر ان مجلس وزراء اقليم كردستان يصدر  قرارا يوم الأربعاء الماضي، بقيام وفد من حكومة الاقليم والشركات النفطية بزيارة إلى  بغداد لبحث إيجاد آلية لتذليل كافة العقبات التي تعرقل استئناف تصدير النفط وفق الشروط البارزانية.يذكر ان الغمّان الشيعة الخونة في الإطار والتيار الصدري هم من أهدروا ثروة الشعب ودمروا البلاد والعباد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط

قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن اتهام اتهام بلادها بإتلاف الكابلات في بحر البلطيق يهدف لتقييد تصدير النفط الروسي، على حد قولها. 

اقرأ أيضاً: مصر تنسق لفتح معبر رفح وتنفيذ اتفاق يهدف لتحسين الأوضاع في غزة

وأكدت زاخاروفا في حديثها عن الاتهامات التي طالت بلادها في هذا الشأن، أنها تأني لتبرير فرض قيود تعسفية على الملاحة الدولية في بحر البلطيق.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "تهدف هذه الاتهامات الموجهة لموسكو إلى عرقلة تصدير نفطها كما تسارع فنلندا وإستونيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحادث على أنه تخريبي، وتعمل على تطوير رواية رئيسية تشير إلى تورط "أسطول الظل" الروسي في الحادث".

وأشارت زاخاروفا إلى أن الهدف الحقيقي أيضا من كل هذا هو تقييد تصدير النفط الروسي بأي وسيلة، وفي نفس الوقت محاولة حلف "الناتو" استغلال الوضع لتعزيز وجوده العسكري في بحر البلطيق.

وقالت: "كل هذا كان سيبدو كفصل آخر في مسرح العبث، لولا جميع المؤشرات التي تدل على خطة مدروسة بعناية ومعدة مسبقا".

الوضع في بحر البلطيق يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة مع تنامي الاهتمام العسكري لحلف "الناتو" وتعزيز وجوده في المنطقة من خلال مهمة "حارس البلطيق". تأتي هذه التحركات بعد تعطل 4 كابلات اتصالات حيوية في بحر البلطيق، ما أثار مخاوف بشأن سلامة البنية التحتية الاستراتيجية في المنطقة. 

تُعتبر هذه الكابلات أساسية لتدفق البيانات والاتصالات بين دول مثل فنلندا، إستونيا، وألمانيا، وتعطلها يطرح تساؤلات حول الأسباب والجهات المسؤولة.

التحقيقات الجارية من قبل الشرطة الجنائية المركزية الفنلندية تصنف الحادثة كإتلاف متعمد، مما يفتح المجال للتكهنات حول وجود أبعاد أمنية أو سياسية وراء الحادثة. 

في هذا السياق، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أملها في أن تتم التحقيقات دون توجيه اتهامات غير مبررة إلى روسيا أو الصين، داعيةً إلى تهدئة الأجواء الإعلامية. تأتي هذه التصريحات في ظل حملة إعلامية غربية تلمح إلى احتمال تورط قوى كبرى في هذه الحادثة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في بحر البلطيق ويعكس الأجواء المتوترة في العلاقات الدولية حاليًا.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يمدد التدابير ضد تصدير النفط بطرق غير مشروعة
  • تفاصيل اتفاق البارتي واليكتي حول تشكيل حكومة كردستان
  • حكومة كردستان ترمي الكرة في ملعب بغداد: تستخدم رواتب الإقليم كورقة ضغط
  • روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط
  • حكومة البارزاني لحكومة السوداني: لن نحترمكم وعليكم تنفيذ مطالبنا وأنتم صاغرون
  • حكومة الإقليم تتحدى بغداد: لن نرسل ايراداتنا الداخلية حتى تعطوننا مستحقاتنا
  • السوداني: 40٪ من النفط المصدر سيتحول الى مشتقات نفطية خلال العقد المقبل
  • إحصائيات مرعبة لحوادث الطرق الخارجية في كردستان
  • بالأرقام.. كميات النفط المصدّر من الإقليم رغم إيقاف التصدير: لا أحد يعلم أين تذهب العائدات!
  • بالأرقام.. كميات النفط المصدّر من الإقليم رغم إيقاف التصدير: لا أحد يعلم أين تذهب العائدات! - عاجل