خبير: المقاومة الفلسطينية لم تقع في الفخ الذي حاول نتنياهو أن يجرها إليه
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي مارقة خارجة على القانون الإنساني والدولي، ولا تحترم الإرادة الدولية لأنها مدعومة بإرادة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتظاهر بأنها تسعى إلى وقف إطلاق النار في غزة، ولكن على الأرض الواقع تدعم الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مجازر ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، كما حدث في مخيم النصيرات أمس.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن وجود محتجزين إسرائيليين مع المقاومة الفلسطينية تمثل ورقة للتفاوض، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية لم تقع في الفخ الذي حاول نتنياهو أن يجرها إليه، وهي قتل المحتجزين وبالتالي تخسر القضية أمام العالم.
وأشار إلى أن تفكير دولة الاحتلال مبني على بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب المنقسمة، الذين أجمعوا على فعل واحد وهو قتل مزيد من الفلسطينيين الأبرياء بأي دافع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال دولة الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي هذا الصباح قناة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشيد بـصداقة المجر ويهاجم المحكمة الدولية .. تقارب جديد يعمّق عزلة الاحتلال
اختتم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو زيارة رسمية إلى المجر، واصفًا إياها بأنها "صديقة كبيرة جدًا" لكيانه، في إشارة إلى التقارب السياسي المتزايد بين الجانبين.
وأشاد نتنياهو بالمواقف التي تتخذها بودابست دفاعًا عن الاحتلال في المحافل الدولية، لا سيما داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مشيرًا بشكل خاص إلى دعمها لمواقف كيانه أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، والتي وصفها بأنها "فاسدة"، في محاولة للتنصل من الملاحقات القانونية المتعلقة بجرائم الحرب والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
المجر تمنح نتنياهو الدكتوراة الفخرية رغم تورطه في جرائم حرب
نتنياهو وأوربان يبحثان مع ترامب تطورات انسحاب المجر من الجنائية الدولية
وأوضح نتنياهو أن الحكومة المجرية تعمل على التصدي لما سماه "محاولات استهداف حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وهو المصطلح الذي غالبًا ما يُستخدم لتبرير الانتهاكات بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك العدوان المتكرر على قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أعلن نتنياهو أنه سيكون أول مسؤول أجنبي يلتقي بالرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، حيث سيتم بحث ملفات اقتصادية، يُرجّح أنها تصب في خدمة دعم اقتصاد الاحتلال وتوسيع علاقاته مع الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى سعي العديد من قادة العالم للقاء ترامب من منطلقات تتعلق بمصالح اقتصادية وسياسية.
وأكد نتنياهو على ما وصفها بـ"العلاقة المميزة" بين الولايات المتحدة وكيانه، معتبرًا أن هذا التحالف ضروري في هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، وهو ما يعكس استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال رغم انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.