إسرائيل تستخدم قنابل أميركية موجهة لقتل المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء أسلحة أن إسرائيل زادت استخدام القنابل الأميركية الموجهة من طراز "جي بي يو-39" (GBU-39) في الغارات الجوية على غزة، منذ بداية العام الجاري، مقارنة بالأيام الأولى للحرب، والتي أسفرت عن استشهاد الآلاف من الفلسطينيين.
وأضاف الخبراء أن هذا النوع من القنابل الموجهة الصغيرة نسبيا والتي تزن الواحدة منها 250 رطلا، تلحق خسائر فادحة وجسيمة بالمدنيين.
وفي الشهر الماضي، تم العثور على قنبلة من الطراز ذاته غير منفجرة في مدرسة في جباليا شمالي قطاع غزة، كما ظهرت الزعنفة الخلفية المميزة لنفس النوع من القنابل في مكان غارة أخرى يوم 13 مايو/أيار بمدرسة في النصيرات، وأسفرت عن مقتل 30 شخصا على الأقل.
وقال محللون إن بقايا قنابل "جي بي يو-39" ظهرت خارج المنازل السكنية التي تعرضت لضربات جوية إسرائيلية مميتة في رفح جنوبي قطاع غزة في أبريل/نيسان، وفي مكان آخر في مدينة غزة في مارس/آذار، وفي تل السلطان في يناير/كانون الثاني.
ولا تمثل هذه الأمثلة على استخدام إسرائيل لهذه قنابل سوى جزء بسيط مما يقدره الخبراء بشكل عام، لكن العديد من المحللين أوضحوا أن الحطام الذي تم العثور عليه في أعقاب الغارات الجوية وطلبات تجديد المخزون الإسرائيلي تشير إلى أن إسرائيل كثفت بوضوح استخدامها لهذه القنبلة.
وتقول إسرائيل إن جيشها وحده من يملك قائمة دقيقة بعدد المرات والأماكن التي استخدَم فيها قنابل "جي بي يو-39" منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
الطائرات الحربية يمكن أن تحمل 8 قنابل في وقت واحد وتوجيهَ كل منها بشكل مستقل إلى أهداف مختلفة (وكالة الأناضول) أهداف محددةويبلغ مدى هذه القنابل 40 ميلا على الأقل، ويتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) مع إحداثيات لأهداف محددة يتم تحديدها قبل إطلاق الأسلحة.
ويقول الخبراء إن قنبلة "جي بي يو-39" دقيقة للغاية بحيث يمكنها ضرب غرف محددة داخل المباني، ويمكن لمعظم الطائرات الحربية أن تحمل 8 قنابل في وقت واحد، وتوجيهَ كل منها بشكل مستقل إلى أهداف مختلفة.
وتقوم إسرائيل بنشر قنابل "جي بي يو-39" منذ عام 2008، وتستخدمها في غزة وسوريا ولبنان.
وسلمت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 9550 قنبلة من هذا الطراز إلى إسرائيل منذ عام 2012، بما في ذلك ألف منها تم شحنها في الخريف الماضي.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قصف عنيف على مستشفى كمال عدوان
#سواليف
أفادت مصادر فلسطينية ان قصفا عنيفا شنه الاحتلال منتصف ليل الجمعة / السبت ، على #مستشفى #كمال_عدوان في #بيت_لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت المصادر في وقت سابق ان الاحتلال القى 5 قنابل (على الأقل) على المستشفى ، باستخدام الطائرات المسيرة.
وادى الاستهداف لانقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى بعد تضرر مولد الكهرباء.
مقالات ذات صلة السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها 2024/11/23وتأكد إصابة الطبيب نهاد غنيم وعامل بالمستشفى ومواطن (على الأقل) جراء إلقاء طائرات مسيرة صهيونية “كواد كوبتر” قنابل على مدخل الاستقبال والطوارئ.