عشرات الآلاف يتظاهرون بألمانيا ضد اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تظاهر عشرات الآلاف في ألمانيا أمس السبت عشية الانتخابات الأوروبية، تنديدا باليمين المتطرف ودفاعا عن الديمقراطية، وذلك قبل يوم من تصويت ألمانيا في انتخابات البرلمان الأوروبي.
ودعا تحالف كبير لمنظمات المجتمع المدني في مدن كبرى مثل هامبورغ وميونخ وكولونيا ودريدسن إلى مظاهرات تحت شعار "أوقفوا التطرف اليميني، دافعوا عن الديمقراطية".
وفي برلين، ضم تجمع أمام عمود النصر حوالي 30 ألف متظاهر، وفقا لتحالف المواطنين "كامباكت" أحد منظمي التجمع إلى جانب جمعيات من المجتمع المدني وجمعيات مناهضة للعنصرية ومدافعة عن البيئة.
ورفع المتظاهرون شعارات "ألمانيا متنوعة"، و"أوقفوا الكراهية"، و"فلتسقط العنصرية".
كما شارك الآلاف في المظاهرات التي خرجت ضد اليمين المتطرف في كل من شتوتغارت، ولايبزيغ، ودريسدن، وميونخ وفرانكفورت.
ويأمل حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف بتحقيق أفضل أداء له في الانتخابات الأحد، على الرغم من أن حملته للانتخابات الأوروبية شابتها فضائح.
وفي العام 2019، حصلت قائمته على نحو 11% من الأصوات، وسيحصل هذا الحزب -المناهض للهجرة والمنتقد للاتحاد الأوروبي بحسب أحدث استطلاعات الرأي- على نحو 15% من الأصوات ليحتل المركز الثاني بعد الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة المستشار أولاف شولتس وحزب الخضر حليفه في الائتلاف الحكومي.
وأبطأت قضايا عدة في الأشهر الأخيرة تقدم حزب "البديل من أجل ألمانيا". واستبعد رئيس لائحته ماكسيميليان كراه من الانتخابات بعدما اتهم أحد معاونيه بالتجسس لصالح الصين.
نداء عاجل
ويوم أمس وجّهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين نداء عاجلا من أجل أوروبا قوية وموحدة، متهمة الأحزاب اليمينية المتطرفة بمحاولة "تدمير" أوروبا، وذلك خلال آخر جولات حملتها لإعادة انتخابها في منصبها.
وحذرت من أن أوروبا "تواجه تحديا لم يسبق له مثيل من جانب الشعبويين والمتطرفين والديماغوجيين"، مستهدفة أحزابا يمينية متطرفة، خصوصا حزب البديل من أجل ألمانيا والتجمع الوطني في فرنسا.
وتابعت فون دير لاين "هؤلاء المتطرفون لديهم شيء واحد مشترك، إنهم يريدون إضعاف أوروبا وتدميرها وتخريبها"، متعهدة بأنها لن تسمح "بحدوث ذلك أبدا".
وتسعى وزيرة الدفاع الألمانية السابقة فون دير لاين إلى ولاية ثانية رئيسة للهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في الانتخابات المقبلة.
أورسولا فون دير لاين انتقدت بشدة اليمين المتطرف بآخر تجمع انتخابي لها قبل الانتخابات (الفرنسية) انعطاف نحو اليمينويختتم الناخبون في 21 دولة بالاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، انتخابات البرلمان الأوروبي التي استمرت 4 أيام اليوم الأحد، والتي من المتوقع أن توجه البرلمان نحو اليمين وتزيد أعداد القوميين المتشككين في الاتحاد الأوروبي.
وستحدد الانتخابات كيفية مواجهة الاتحاد الأوروبي، وهو تكتل يضم 450 مليون مواطن، للتحديات بما في ذلك روسيا المعادية والمنافسة الصناعية المتزايدة من الصين والولايات المتحدة وتغير المناخ والهجرة.
وبدأت الانتخابات يوم الخميس في هولندا وفي دول أخرى يومي الجمعة والسبت، لكن الجزء الأكبر من الأصوات في الاتحاد الأوروبي سيتم الإدلاء به اليوم الأحد، حيث تفتح فرنسا وألمانيا وبولندا وإسبانيا مراكز التصويت، بينما تجري إيطاليا يوما ثانيا من التصويت.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن يخسر الليبراليون والخضر المؤيدون لأوروبا مقاعدهم، مما يقلل أغلبية يمين الوسط ويسار الوسط ويعقد الجهود الرامية إلى إقرار قوانين جديدة للاتحاد الأوروبي أو زيادة التكامل الأوروبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الیمین المتطرف فون دیر من أجل
إقرأ أيضاً:
«القاصد» يجتمع بلجنة قبول الهدايا والتبرعات بجامعة المنوفية أون لاين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، لجنة قبول التبرعات والهدايا online عبر المنصات الاجتماعات الإلكترونية بمشاركة أعضاء اللجنة وحضور الدكتور إكرامي جمال أمين عام الجامعة.
بدأ الدكتور أحمد القاصد الاجتماع بتوجيه التهنئة لأعضاء اللجنة ومنسوبي الجامعة بمناسبة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، داعيا الله أن يبلغ الشعب المصري شهر رمضان وهو في أفضل حال وأن تنعم مصر بالأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتها الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقامت اللجنة خلال انعقادها بالتصديق على محضر الجلسة السابقة ومتابعة ما تم تنفيذه من أعمال الجلسة السابقة، والمعتمد محضرها في مجلس الجامعة السابق.
وأكد الدكتور أحمد القاصد، أن اللجنة وافقت على قبول التبرعات ببعض الأجهزة والمستلزمات الطبية المقدمة إلى المستشفيات الجامعية والهدايا المقدمة من بعض الشركات وأعضاء هيئة التدريس وفاعلي الخير، كما تم قبول الهدايا المقدمة إلى كليتي الآداب، والهندسة والإدارة العامة للمدن الجامعية.
ووجه الدكتور أحمد القاصد الشكر للمتبرعين على حرصهم للمساهمة في تنفيذ رسالة الجامعة في خدمة العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.