يمنيون تجاوزوا الحدود وتمكنوا من دخول السعودية بطريقة مخالفة .. وهكذا كان مصيرهم!!.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

ناشطة كورية: إسرائيل كلب حراسة للغرب في الشرق الأوسط.. وهكذا ينتهي الصراع

أيقظت حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الوعي وأحيت الضمير في شعوب العالم، لينشأ جيل جديد يعي حقيقة ما يحدث للفلسطينيين،  من قبل أطول احتلال على وجهة الأرض.

وشهدت دول العالم تفاعلا كبيرا رافضا للحرب على قطاع غزة، إلا أن دول شرق آسيا وفى القلب منها كوريا الجنوبية، كان لها طابع خاص، فرغم بعد المسافة بينها وبين أوروبا وكذلك منطقة الشرق الأوسط لم تكن بمعزل عن الأحداث، إذ تحوّل تركيز الشعب الكوري من الاهتمام بقضاياه الخاصة إلى قضية فلسطين.

نظر الشعب الكوري إلى حرب الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بشكل إنساني، وأسس العديد منهم الحركات والمنظمات التي تدعم فلسطين وغزة ضد حرب الإبادة الجماعية التي تتعرض لها، وتنوعت الفعاليات، وأصبحت الشوارع تكتسي بأعلام فلسطين بشكل يومي، من خلال الفعاليات.


وابتكر المؤيدون لفلسطين أشكالا جديد للتضامن مع فلسطين وقاموا بتنظيم حركات وروابط، وكانت على رأسهم حركة معلمون متضامنون مع فلسطين التي نظمت عدة فعاليات مع الطلاب لزيادة الوعي لدى الجيل الجديد، وابتكرت شكلا جديدا للمقاومة من خلال النزول بالفعاليات لطلاب المدارس الثانوية وعدم الوقوف عند طلاب الجامعات فقط.

ولتسليط الضوء على نضال المؤيدون لفلسطين في كوريا الجنوبية التقت "عربي 21 " بالناشطة العمالية الكورية والعضو في فرق منظمة "متضامنون مع الفلسطينيين"، كيم سيم.

بدأت كيم سيم حديثها مع" عربي 21" بالتعبير عن =دعهما لفلسطين وا=رفضها للحرب على غزة قائلة : "دعني أخبرك لماذا أدعم فلسطين، فأنا شخص واصل النضال ضد الرأسمالية والتضامن مع الطبقة العاملة وأنا أيضًا مدرس يقوم بتدريس الطلاب في المدرسة، وأعتقد أن مشكلة فلسطين هي مشكلة تتعلق بالرأسمالية والإمبريالية".

وقالت الناشطة الكورية إن أي شخص يهتم بحياة وسلامة الطبقة العاملة العادية لن يكون أمامه خيار سوى دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي غزة، لذلك أصبحت مهتمة بالقضية الفلسطينية بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.



وأضافت الناشطة العمالية أنها ترى أن بداية النكبة الإسرائيلية في فلسطين عام 1948 وتأسيس "دولة إسرائيل" هي مشكلة تتعلق بالرأسمالية والإمبريالية، حيث قالت إن "إسرائيل في ذلك الوقت يمكن أن تكون بمثابة كلب حراسة للغرب في الشرق الأوسط".

وأشارت كيم سيم إلى أن السبب وراء دعم الولايات المتحدة والغرب للاحتلال الإسرائيلي، هو لأنها تسيطر على دول عربية أخرى في الشرق الأوسط وتسمح للدول العربية باتباع النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وتابعت كيم سيم "أن كثيرا من الناس يسيئون الفهم أن هذه الحرب في غزة هي التي بدأتها حماس، لكن في واقع الأمر هذه الحرب بدأت على وجه التحديد لأن إسرائيل تحتل وتضطهد الأرض الفلسطينية منذ 76 عاما"، مشيرة إلى أن الأمر مشابه لما حدث عندما خاض نشطاء الاستقلال الكوريون حرب الاستقلال والمقاومة المسلحة ضد اليابان عندما كانت كوريا تحكمها اليابان، لذلك هجوم حماس هذا ليس هجومًا إرهابيًا، بل حركة مقاومة مسلحة ضد القمع الإسرائيلي.



وترى الناشطة العمالية الكورية أن الصراع يمكن حله بمجرد وقف إطلاق النار، قائلة: "يجب أن يحصل الفلسطينيون على حق العيش بأمان في أرضهم، والتحرير الكامل هو الهدف وهدفي أنا أيضا".


وقالت كيم سيم إن حل الصراع والأزمة تكمن في ثلاث أمور، الأول مقاومة الفلسطينيين أنفسهم، وهذا ما فعلته حركة المقاومة الإسلامية حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ووضعت أعين الناس في جميع أنحاء العالم على القضية الفلسطينية.

كما ترى الناشطة أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى حركة تضامن دولية من أجل الفلسطينيين، كما حدث من فعاليات جامعية في الولايات المتحدة والغرب هي مثال على ذلك، كما يأتي الأمر الثالث والأهم من وجهة نظرها هو تضامن الشعب العربي.



وقالت كيم سيم أن الديكتاتوريات العربية تتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وتقوم بقمع المتضامنين مع فلسطين، حيث تعلم أن القمع شديد، ولكن إذا لم نقاوم، فسوف نستمر في العيش مضطهدين ومحرومين من حقوقنا كبشر، قائلة: "آمل أن يتمتع الشعب العربي بالثقة والشجاعة لتكرار الثورة ضد حكوماته كما فعل في عام 2011، وأن هذا الوضع الثوري هو أكثر ما تخشاه الولايات المتحدة، والمفتاح لتحرير فلسطين".


الجديد بالذكر أن كيم سيم أسست حركة "التعاون مع اللاجئين معًا" مؤخرًا والتي تهدف إلى زيادة الوعي الطلابي باللاجئين في كوريا وارتفاع تفاعلهم وتضامنهم معهم، خاصة بعد وصول العديد من اللاجئين اليمنيين إلى جزيرة جيجو في كوريا وعدد من الدول العربية الأخرى، وأصبحت القضية مثيرة للجدل، داخل المجتمع الكوري بسبب الكثير من سوء الفهم والأكاذيب حول اللاجئين والمسلمين.

وتلتقي كيم سيم بصفتها معلمة مع الطلاب لمناقشة سوء الفهم والأكاذيب حول اللاجئين وكذلك القمع الإسرائيلي الذي يعاني منه الفلسطينيون، كما قامت بدعوة فتاة فلسطينية إلى المدرسة التي تعمل بها لعقد ندوة حول فلسطين، وحضر أكثر من 100 طالب للاستماع إليها.

وتفكر كيم سيم في اصطحاب الطلاب إلى المسجد لتعلم الدين الإسلامي والاستفسار عن اللبس وسوء الفهم مع المسلمين، كما قامت باستقبال طالب مصري لاجئ يعيش بالقرب منها لعقد اجتماع عبر الإنترنت مع الطلاب.

مقالات مشابهة

  • السعودية تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان بشكل فوري
  • الداخلية السعودية تضبط آلاف اليمنيين وهم مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل
  • يمنيون نجحوا في التسلل إلى الأراضي السعودية.. وهكذا كان مصيرهم
  • شروط دخول حفل "ليلة وردة" بالمملكة العربية السعودية
  • الطابور السادس
  • ناشطة كورية: إسرائيل كلب حراسة للغرب في الشرق الأوسط.. وهكذا ينتهي الصراع
  • حماية المستهلك: عدم تسمية القهوة العربية بالقهوة السعودية تعتبر مخالفة
  • السعودية.. مخالفة بحق "ناقة" تقود مرتكبها إلى السجن(فيديو)
  • عناصر حوثية تقتحم مصلحة الجوازات في تعز وترفع شعار ‘‘الصرخة’’.. وهكذا كانت النهاية
  • آخر مخرجات أساليب دعاية الحلف الجنجويدى