المومني: الأردن مر بتحديات كبيرة خلال 25 عاما وتغلب عليها بحكمة جلالة الملك
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
المومني: هناك 3 عوامل لقوة الأردن وهي قيادة حكيمة ومؤسسات قوية وشعب واعي ومنتمي
بالتزامن مع احتفال الأردنيين باليوبيل الفضي، يسلط السيواسيون الضوء على الحياة السياسية ودفة العلاقات الخارجية التي يديرها جلالة الملك منذ 25 عاما بحكمة واقتدار .
اقرأ أيضاً : مهم للسائقين بشأن الإغلاقات والتحويلات المرورية الأحد
الحكمة الأردنية والموضوعية والاحترافية في التعامل مع الشأن الإقليمي والسياسي والأمني كانت مفصليا في أن يتجنب الأردن التحديات وأن يخرج منها بقوة، هذا ما أكده أمين عام حزب الميثاق الوطني الدكتور محمد المومني.
وقال المومني في حديث لأخبار السابعة عبر رؤيا، إن الشرق الأوسط والعالم شهد العديد من الازمات بدءا من أحداث أيلول 2001 ووصولا إلى الربيع العربية والأزمة السورية وجائحة كورونا، مؤكدا أن حكمة جلالة الملك في التعامل مع التحديات الإقليمية والعالمية جنبت الاردن من أي سلبيات تؤثر على البلاد.
اقرأ أيضاً : الأردنيون يحتفلون بمناسبة اليوبيل الفضي بفعالية وطنية
وأكد المومني، أن هناك 3 عوامل لقوة الأردن وهي قيادة حكيمة ومؤسسات قوية وشعب واعي ومنتمي، لافتا إلى أن هذه العوامل جعلت الاردن يتجنب التحديات.
وأشار إلى أن جلالة الملك على المستوى الدولي يتمتع برصيد عالي من المصداقية ودول العالم تحترم رأي جلالة الملك لأن رأيه حكيم وموضوعي.
اقرأ أيضاً : علم الأردن وشعار اليوبيل الفضي يزينان أبراج السادس في عمان - فيديو
وبين أن التعامل مع ما يجري في غزة يحتاج إلى الكثير من الحكمة والشجاعة، مؤكدا أن الموقف الأردني سوف يسجل في أبهى صفحات التاريخ لأنه أكثر موقف عربي وإسلامي في الدفاع عن غزة.
وتابع المومني: "من ينظر إلى ما مر به الأردن خلال 25 سنة يدرك حجم التحديات لكن الأردن تغلب عليها بحكمة وقوة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليوبيل الفضي تحديات جلالة الملك عبدالله الثاني الجلوس الملكي جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك مهنئاً الشرع بتوليه رئاسة سوريا: المغرب يدعم الشعب السوري لتحقيق الحرية والإستقرار
زنقة 20 | الرباط
بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.
ومما جاء في برقية الملك “يطيب لي أن أعرب لكم عن تهانئي وتثميني لتولي فخامتكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، داعيا الله عز وجل أن يلهمكم التوفيق والسداد في مهامكم السامية الجسيمة”.
وقال الملك “وأغتنم هذه المناسبة لأؤكد لفخامتكم موقف المملكة المغربية الذي كان وما يزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار. وهو الموقف الثابت الذي يدعوها اليوم كما بالأمس، للوقوف إلى جانبه وهو يجتاز هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة في تاريخه، وذلك في انسجام تام مع موقفها المبدئي الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.
وأضاف الملك “وإنني إذ أجدد لفخامتكم عبارات التهاني، لأسأل الله العلي القدير أن تساهم هذه الخطوة في تثبيت السلام وإرساء دعائم الاستقرار والأمان لبلدكم، بما يحقق تطلعات شعبكم الشقيق، بجميع مكوناته وأطيافه، إلى الأمن والتنمية والازدهار”.