رئيس المعهد القومي للمعايرة: مصر الأولى أفريقيا وعربيا في تقديم خدمات المعايرة والبحث العلمي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد جمال القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للمعايرة، أن مصر ضمن الدول الأولي على مستوي قارة أفريقيا والوطن العربي في تقديم خدمات المعايرة ومجال المترولوجيا في البحث العلمي.
وقال جمال - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الوسط - إن المعهد يقوم بتمثيل الدولة المصرية لدى المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM )، كما يقوم بإمداد قطاعات الإنتاج والخدمات المختلفة والتعاون مع الجهات الحكومية والهيئات العلمية والصناعية والخدمية، فيما يتعلق بمعايير القياس واستخدامها وإسنادها للمعايير القومية لقياس الكميات الفيزيقية.
وأضاف جمال أن المعهد يقوم بأنظمة القياس على مستوى قطاعات الصناعة والإنتاج والخدمات المختلفة تحقيقا لتنافسية المنتج المصري، مشيرا إلى أهمية القياس في مراقبة وضبط جودة المخرجات الصناعية وضمان تلبيتها لاحتياجات السوق.
وأشار إلى أن المعهد منوط بإنشاء وحفظ وصيانة وتطوير أئمة القياس القومية لقياس الكميات الفيزيقية والعمل على استمرار إسنادها ومطابقتها للمعايير الدولية "النظام الدولي للوحدات (SI)"، بحيث تكون صالحة دائما للاستخدام في أغراض القياس والمعايرة والتدريب والاستشارات وإنشاء الآليات الضرورية لتقديم خدمات المعهد، ضمن هذا النظام إلى مختلف الجهات بما يحقق الإسناد المترولوجي إلى وحدات القياس الدولية.
يشار إلى أن المعهد القومي للمعايرة يعمل في إنشاء وحفظ وتطوير أئمة القياس المرجعية في مصر، ويوفر المعهد العديد من الخدمات للمعامل والمختبرات في شتي المجالات الصناعية والطبية والزراعية للقطاع الخاص والحكومي مثل: المعايرات، والاختبارات، والاستشارات، والتدريب، واختبارات الكفاءة الفنية، وإنتاج المواد المرجعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفريقيا المترولوجيا
إقرأ أيضاً:
لابيد: المعارضة قررت تقديم التماس للمحكمة العليا ضد إقالة رئيس جهاز الشاباك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن المعارضة قررت تقديم التماس للمحكمة العليا ضد إقالة رئيس جهاز الشاباك، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأشار لابيد، إلى أنّ هدف إقالة رئيس جهاز الشاباك تشويش التحقيقات الجنائية في ديوان نتنياهو المتعلقة بتجاوزات ضد أمن الدولة.
يأتي هذا القرار في ظل توترات سياسية وأمنية في إسرائيل، حيث أعلن نتنياهو عن نيته إقالة رونين بار بسبب "انعدام الثقة" بينهما، مشيرًا إلى ضرورة وجود ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك، خاصة في ظل الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وأثار هذا القرار ردود فعل متباينة؛ حيث اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن الإقالة خطوة ضرورية، بينما وصفها لابيد بأنها غير مسؤولة وتدل على عدم الاهتمام بمصير الرهائن.
بالإضافة إلى ذلك، دعت عدة منظمات إلى تنظيم احتجاجات واسعة ضد قرار الإقالة، معتبرةً أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى أزمة دستورية وتزيد من حالة الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي.