سيناتور روسي يطالب مواطني الدول الغربية بدفع حكوماتهم لوقف تمويل قتل المدنيين (صور)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دعا عضو مجلس الاتحاد الروسي عن مقاطعة خيرسون، إيغور كاستيوكيفيتش، مواطني دول الغرب إلى إدراك الحقيقة القائمة والتوقف عن تمويل جرائم قتل المدنيين بأيدي قوات كييف على أراضي روسيا.
وقال كاستيوكيفيتش لوكالة "نوفوستي": "إن أنظمة الدول الغربية اليوم تزود النظام النازي في أوكرانيا بأسلحة فتاكة، والذي بدوره وبعد أن أدرك ضعفه في ساحة المعركة، شرع بتنفيذ عمليات قتل جماعية بحق المدنيين".
وأضاف: "آخر مثال على ذلك هو الهجوم على قرية سادوفوي، الذي أودى بحياة 22 شخصا. تستخدم القوات الأوكرانية أسلحة غربية، وسكان الدول الغربية هم في الواقع شركاء في جرائم الحرب، حيث أنهم يمولون توريد شحنات جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا من ضرائبهم".
ووفقا له "لقد حان الوقت لكي يرى سكان الدول الغربية الحقيقة ويتوقفوا عن تمويل العدوان الذي تقوم به سلطات بلادهم" من خلال دفعهم للضرائب "لقتل المدنيين على الأراضي الروسية".
ومن المعروف أنه في مساء يوم 7 يونيو الجاري، أطلق الجيش الأوكراني النار على متجر في قرية سادوفوي بمنطقة خيرسون ما أسفر عن مقتل 22 مدنيا، وإصابة 15 آخرين، بينهم 5 في حالة خطيرة للغاية.
وكانت الأسلحة المستخدمة في توجيه الضربة التي انطلقت من الضفة اليمنى لنهر دنيبر عبارة عن مقذوف موجه، والثاني صاروخ "هيمارس" أمريكي الصنع وتم إعلان الحداد في المنطقة يومي 9 و10 يونيو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا اطفال الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم جرائم حرب حلف الناتو خيرسون صواريخ غوغل Google كييف متطرفون أوكرانيون مجلس الاتحاد الروسي نساء واشنطن وزارة الدفاع الروسية وفيات الدول الغربیة قتل المدنیین
إقرأ أيضاً:
انطلاق اجتماع روسي وأمريكي في الرياض لبحث وقف حرب أوكرانيا
بدأ وفد روسي وآخر أمريكي محادثات في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، لبحث تسوية الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد مناقشات مماثلة أجريت من أوكرانيا الأحد، بحسب ما نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصادر.
ويُعقد الاجتماع في فندق "ريتز كارلتون"، الساعة السابعة صباحا بتوقيت "غرينتش" ويرأس الوفد الروسي غريغوري كاراسين، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد، وسيرغي بيسيدا، مستشار مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB).
ويضم الوفد الأمريكي مايكل أنطون، مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى مساعدي المبعوث الخاص لدونالد ترامب إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
تأتي هذه المحادثات في وقت يُكثف فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساعيه لوقف الهجوم الروسي المستمر منذ ثلاث سنوات على أوكرانيا.
والأسبوع الماضي، تحدث ترامب بشكل منفصل مع كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفاد مصدر مطلع على الخطط الأمريكية تجاه المحادثات بأن الوفد الأمريكي يقوده أندرو بيك، مسؤول الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، ومايكل أنطون كبير موظفي تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الأمريكية.
والتقى الاثنان مع مسؤولين من أوكرانيا أمس الأحد، ويعتزمان الاجتماع مع الروس اليوم الاثنين.
بدوره، أفاد البيت الأبيض بأن الهدف من المحادثات هو التوصل إلى وقف إطلاق النار في البحر الأسود، للسماح بحرية حركة الملاحة.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز إن اللقاءات بين الوفود الأمريكية والروسية والأوكرانية تعقد في نفس المنشأة بالرياض، بحسب ما نقلت عنه قناة "سي بي إس".
وأضاف والتز أن المناقشات ستشمل إلى جانب وقف إطلاق النار في البحر الأسود "خط السيطرة" بين البلدين، ما يشمل "إجراءات للتحقق وحفظ السلام وتثبيت الحدود على ما هي عليه".
وأوضح أنه يجري مناقشة "إجراءات لبناء الثقة"، بما في ذلك إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين اختطفتهم روسيا.
وسيمثل روسيا غريغوري كاراسين، وهو دبلوماسي سابق يشغل حاليا منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، وسيرغي بيسيدا مستشار رئيس جهاز الأمن الاتحادي.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف رئيس الوفد الأوكراني على "فيسبوك"، إن المحادثات الأمريكية الأوكرانية تضمنت مقترحات لحماية منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية.
يذكر أن ترامب قال مطلع الأسبوع إن الجهود المبذولة لوقف المزيد من التصعيد في الصراع الأوكراني الروسي "تحت السيطرة إلى حد ما".
وتأمل الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في غضون أسابيع وتهدف إلى تحقيق هدنة بحلول 20 نيسان/ أبريل وفقا لما ذكره موقع "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.