حرب غزة: قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة في القطاع والاتحاد الأوروبي يدين بشدة "مجزرة النصيرات"
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الأحد، يومها الـ 247، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي ضرباته المكثفة على مختلف أنحاء القطاع.
وأدان الاتحاد الأوروبي، "مجزرة النصيرات" التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني، والتي ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه المدينة وتنفيذه هجوما واسع النطاق لتحرير أربعة محتجزين.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن "الاتحاد الأوروبي يدين المجزرة الجديدة بحق المدنيين بالنصيرات بأشد العبارات، يجب وقف حمام الدم في غزة فورا".
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، الأحد، إن "شبح المجاعة يخيم في غزة وسجلنا علامات سوء التغذية على بعض الأطفال، أحصينا نحو 50 طفلا يعانون من سوء التغذية خلال أسبوع واحد فقط".
وأشار إلى أن "المنظومة الصحية في غزة هي هدف للاحتلال لكننا نحاول استئناف الخدمات الطبية بالحد الأدنى".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد :إسرائيليون يحتفلون بعد استعادة أربعة محتجزين من قطاع غزة مجموعة الدول الثماني الإسلامية تدعو إلى وقف فوري وغيرمشروط لإطلاق النار في غزة موقع أكسيوس: خلية أمريكية ساعدت الجيش الإسرائيلي في تحرير المحتجزين الأربعة في غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا احتجاز رهائن فلسطين الشرق الأوسط فرنسا روسيا قطاع غزة السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير حديث لمركز الأمن البحري الدولي، أعدته الباحثة آنا ماتيلد باسولي، عن تفاصيل أزمة البحر الأحمر التي أظهرت انقسامات عميقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
التقرير أشار إلى أن الاختلافات في الرؤى الاستراتيجية بين الطرفين أدت إلى تعقيد الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات في المنطقة.
بدأت الأزمة مع إطلاق الولايات المتحدة لعملية “حارس الرخاء” في ديسمبر 2023، والتي هدفت إلى الرد على هجمات الحوثيين على الشحن العالمي. ومع ذلك، سرعان ما انسحبت معظم القوات البحرية الأوروبية للانضمام إلى عملية “أسبيدس” بقيادة الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى انقسام غير مسبوق في الالتزامات عبر الأطلسي.
وأوضح التقرير أن هذا الانقسام أدى إلى تقويض الجهود المشتركة بثلاث طرق رئيسية: أولاً، حرَم عملية “حارس الرخاء” من الأصول البحرية الأوروبية، حيث أرسلت دول مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا سفنها لدعم “أسبيدس”. ثانيًا، كشف عن توجه أوروبي نحو الاستقلال الاستراتيجي، حيث فضل الأوروبيون العمل بشكل منفصل عن القيادة الأمريكية. ثالثًا، أظهر عدم اعتراف الولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي كفاعل أمني مستقل، مما أدى إلى تفاقم سوء الفهم بين الجانبين.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تركز على نهج هجومي لمواجهة التهديدات البحرية وحماية المصالح الاستراتيجية، بينما يتبع الأوروبيون نهجًا دفاعيًا يهدف إلى حماية خطوط الشحن التجاري. هذا الاختلاف في الرؤى أدى إلى تآكل الثقة بين الحلفاء التقليديين.
كما سلط التقرير الضوء على المشكلات التي تواجه العلاقات الأطلسية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى أوروبا من منظور حلف الناتو، بينما يتطلع الأوروبيون بشكل متزايد إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمنهم.
وأضاف أن الدفع نحو الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي ليس رد فعل على سياسات إدارة ترامب فحسب، بل هو نتيجة لعدوانية أمريكية متجددة.
في النهاية، دعا التقرير إلى توحيد الجهود عبر الأطلسي، مؤكدًا أن استراتيجية متكاملة للناتو هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. كما حذر من أن استمرار الانقسام قد يؤدي إلى فشل الجهود المشتركة، مما يعرض المصالح الأمنية للطرفين للخطر.