بروتوكول تعاون بين مؤسسة مجدي يعقوب و«الرعاية الصحية» لتقديم علاجات متقدمة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، والدكتور مجدي يعقوب، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، والدكتور هاني راشد نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، توقيع بروتوكول تعاون ثنائي بين الهيئة ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب، وذلك في المقر الرئيسي للهيئة بالقاهرة.
وقال رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إنه ضمن بروتوكول التعاون الثنائي المشترك مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، إن التعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب يمثل خطوة مهمة في تطوير خدمات الرعاية الصحية التي نقدمها، من خلال هذا التعاون، نسعى إلى الاستفادة من الخبرات العالمية للمؤسسة في مجالات أمراض وأبحاث القلب للكبار والأطفال، خاصة في التدخلات الطبية عالية المهارة مثل القساطر القلبية والجراحات، مبينا أنَّ «هذا التعاون يعزز قدرتنا على تقديم خدمات طبية متقدمة للمواطنين المصريين ويضمن حصولهم على أفضل مستويات الرعاية الصحية».
تدريب الكوادر الطبيةوأضاف السبكي أنَّ هذا البروتوكول لا يقتصر فقط على تقديم خدمات علاجية متقدمة، بل يشمل أيضًا تدريب الأطقم الطبية في المنشآت الصحية التابعة للهيئة، سيتم تدريب الكوادر الطبية على يد خبراء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، مما يساهم في رفع كفاءة الخدمات الطبية وتحسين جودة الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد. نحن ملتزمون بتطوير مهارات فرقنا الطبية لضمان تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للمواطنين.
وأكّد أنَّ رؤية الهيئة العامة للرعاية الصحية تتماشى مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير منظومة التأمين الصحي الشامل وتوفير رعاية صحية كريمة للشعب المصري العظيم، مشيرًا إلى أن الإنجازات التي حققتها الهيئة في فترة قصيرة هي دليل على التزامنا بتقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين، متابعًا «نحن فخورون بالشراكة مع مؤسسة مجدي يعقوب ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل لصالح صحة الشعب المصري».
ومن جهته، قال السير مجدي يعقوب مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب إنَّ عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي هو أفضل عهد، إذ شهد إنجازات كبيرة في جميع المجالات، وأهمها الرعاية الصحية، مستكملًا: «أتشرّف بوجودي في هيئة الرعاية الصحية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو المشروع الذي تبناه فخامة الرئيس لضمان توفير رعاية صحية كريمة للشعب المصري العظيم».
وتابع مجدي يعقوب: «شاهدت في هيئة الرعاية الصحية أفكارًا متطورة ومبتكرة، تحت قيادة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة، وإنجازات عديدة في قطاع الرعاية الصحية بالمحافظات منذ بداية مشروع التأمين الصحي الشامل، هذه الإنجازات تسير بخُطى متقدمة وتعتبر شيئًا مُشرفًا ويدعو للفخر أمام العالم، كما يستحق المواطن المصري».
وتابع: «نُثمِّن جهود الرئيس السيسي في تعزيز الإصلاح والتحول الصحي في مصر ودعم هيئة الرعاية الصحية لصياغة مستقبل الرعاية الصحية في ظل النظام الصحي الجديد والتقدم الكبير الذي حدث في مجال الرعاية الصحية خلال فترة قصيرة، إذ تُعد الصحة إحدى الركائز الأساسية التي يقاس بها تقدم الشعوب، هذا يُعد احتفالًا للإنسانية والشعب المصري بوجود هيئة الرعاية الصحية، وندعم جهودها في توفير أفضل رعاية للمواطن المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان مجدي يعقوب الدكتور مجدي يعقوب الرعاية الطبية الهیئة العامة للرعایة الصحیة التأمین الصحی الشامل هیئة الرعایة الصحیة مؤسسة مجدی یعقوب وأبحاث القلب
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
دمشق-سانا
نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.
وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.
وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.
واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.
أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.
من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.
وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.
الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.
بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.
وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.
وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.