أوكرانيا: الجيش الروسي يقصف إقليم سومي 26 مرة في يوم واحد
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الإدارة العسكرية لإقليم سومي بشمال أوكرانيا / صباح اليوم الأحد / أن الجيش الروسي قصف الإقليم 26 مرة في أخر 24 ساعة.
وذكرت الإدارة في بيان (نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية) أن السلطات الأوكرانية سجلت إجمالي 59 انفجارًا ناتج عن القصف الروسي الأخير، الذي استهدف العديد من أحياء وبلدات الإقليم، من بين ذلك ميكولايف وخوتين وبيلوبيليا وكراسنوبيليا وسيريدينو بودا وزنوب نوفجورودسكي وشاليهين وإسمان وفيليكا بيساريفكا.
وأضاف البيان أنه تم تسجيل قصف مدفعي نجم عنه انفجار واحد وهجوم بطائرة بدون طيار في منطقة ميكولايف. وبالمثل، هاجم الروس بلدة فيليكوبيساريفكا باستخدام المدفعية والطائرة بدون طيار حيث تم تسجيل ثلاثة انفجارات وآخر على التوالي.
وتابع أن بلدة بيلوبيليا تعرضت لقصف بقذائف الهاون الروسية نجم عنه انفجارين في حين أطلقت القوات الروسية نيران المدفعية على منطقتي كراسنوبيليا وكروليفيتس حيث تم تسجيل 11 انفجارًا واثنان على التوالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سومي أوكرانيا الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي مع قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية، في تعاملات اليوم الاثنين، للجلسة الثالثة على التوالي مع قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
وصعدت أسعار الوقود الأزرق في أوروبا بنحو 1.6% اليوم الاثنين بعد ارتفاعها بنسبة 7% الأسبوع الماضي، وسط مؤشرات حول أن استمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا يبدو مستبعدا بشكل متزايد بعد نهاية العام 2024.
ويظل الغاز من روسيا هو الخيار الأقل تكلفة لعدد من دول وسط أوروبا، لكن أوكرانيا أعلنت الأسبوع الماضي رفضها أي بدائل تؤدي إلى استمرار عبور الغاز الروسي.
وناقش رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الأحد، مسألة قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز، وقال فيتسو إن بوتين أكد أن روسيا مستعدة لمواصلة توريد الغاز إلى الغرب عبر أوكرانيا، لكن هذا "مستحيل عمليا" بعد الأول من يناير المقبل نظرا لموقف كييف.
من جهته أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الوضع المحيط بإمدادات الغاز الروسي إلى دول أوروبية عبر أوكرانيا معقد، ويتطلب المزيد من الاهتمام.
ويعني انتهاء عقد ترانزيت الغاز أن سلوفاكيا ودولا أخرى مثل التشيك والنمسا وإيطاليا سيتعين عليها اللجوء إلى بدائل أخرى أعلى تكلفة، مثل الغاز المسال.