علاقات تاريخية.. نواب: لقاء الرئيس مع نظيره الأذربيجاني يأتي في توقيت هام
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ثمن عدد من أعضاء مجلس النواب، قمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأذربيجاني، مؤكدين في تصريحات خاصة لـ "الفجر السياسي" أنها تأتي في توقيت حاسم ومهم يعكس اهتمام البلدين بتعزيز علاقاتهما الثنائية خلال الفترة المقبلة استنادا للروابط التاريخية الممتدة بينهما، وأن العلاقات بين البلدين شهدت طفرة واضحة، دون أدنى شك، نتيجة التواصل المستمر بين القيادة السياسية في كلا الدولتين لتطوير هذه العلاقات.
النائبة حنان عبده عمار: العلاقات بين الدولتين شهدت تطورًا ملحوظًا في عهد الرئيس السيسيالنائبة حنان عبده عمار
من جانبها أكدت النائبة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على أن العلاقات بين مصر وأذربيجان شهدت تطورًا ملحوظًا في عهد الرئيس السيسي، حيث أن زيارة رئيس أذربيجان لمصر اليوم تأتي في توقيت مهم للغاية.
وأشارت "عمار" في تصريح خاص لـ "الفجر" إلى أن الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس أذربيجان العام الماضي كانت نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والاستثمارات، بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى المتنوعة.
ولفتت إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا واضحًا بلا شك، نتيجة التواصل المستمر بين القيادة السياسية في كلا الدولتين لتعزيز هذه العلاقات، مشيرة إلى أن زيارة رئيس أذربيجان تعكس انفتاح مصر على جميع الدول في إطار سياسة دبلوماسية التنمية التي تنتهجها في عهد الرئيس السيسي، والتي تهدف من خلالها إلى توظيف السياسة الخارجية لبناء شراكات اقتصادية متنوعة.
وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن العلاقات بين البلدين تعود إلى فترة تاريخية وقد شهدت دفعة كبيرة منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم، فقد زار الرئيس السيسي أذربيجان في يناير من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين، هناك تواصل مستمر على مستوى رؤساء مجلسي الوزراء والوزراء ورجال الأعمال.
النائب محمد سعد الصمودي: الرئيس يضع القضية الفلسطينية دائمًا في مقدمة اهتماماته في كافة المؤتمرات واللقاءاتالنائب محمد سعد الصمودي
في هذا الإطار قال النائب محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب، إن قمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأذربيجاني تأتي في توقيت حاسم ومهم يعكس اهتمام البلدين بتعزيز علاقاتهما الثنائية خلال الفترة المقبلة استنادا للروابط التاريخية الممتدة بينهما، حيث تعتبر أذربيجان دولة مهمة وغنية بالموارد، بالإضافة إلى كونها سوقًا جديدًا ومهمًا لدعم العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.
وأشار عضو مجلس النواب في تصريح خاص لـ "الفجر" على أهمية استمرار التعاون مع أذربيجان لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية التنسيق السياسي في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بمباحثات "القضية الفلسطينية"، التي تعتبرها مصر قضية مركزية في المنطقة.
وأكد عضو مجلس النواب أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يضع القضية الفلسطينية دائمًا في مقدمة اهتماماته في جميع المؤتمرات واللقاءات، حيث استعرض خلال مباحثاته الجهود المصرية لتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بهدف إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتحقيق السلام والتعايش في المنطقة بدلًا من الحروب والدمار.
واختتم عضو مجلس النواب حديثه مثمنًا استعداد الأزهر لرفع مستوى التعاون مع أذربيجان من خلال التعاون مع إدارة مسلمي القوقاز بقيادة فضيلة الشيخ الله شكر باشا زاده، وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في العاصمة باكو خدمةً لمسلمي أذربيجان في تعلم لغة القرآن الكريم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي لجنة العلاقات الخارجية الفجر السياسي مجلس النواب الرئيس الأذربيجاني أن العلاقات بین عضو مجلس النواب الرئیس السیسی بین البلدین فی توقیت
إقرأ أيضاً:
«خليفة التربوية»: علاقات الإمارات والكويت تاريخية وفي ازدهار مستدام
أبوظبي (الاتحاد)
أكد وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على تميز العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة، وهي علاقات تاريخية تمتد جذورها وتنمو يوماً بعد يوم ازدهاراً ونماءً لما فيه مصلحة وخير الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مجال التعليم، بما يواكب تطلعات قيادتي البلدين الشقيقين في تميز قطاع التعليم وازدهاره والنهوض به إلى آفاق تواكب العصر وتستشرف المستقبل.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح لوفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الذي يزور دولة الكويت حالياً للتعريف برسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة فيها للدورة الثامنة عشرة 2024-2025، وحضر اللقاء محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحضر اللقاء الدكتور عيسى البلهان القائم بأعمال عميد كلية التربية في جامعة الكويت.
في بداية اللقاء، قدم محمد سالم الظاهري الشكر والتقدير لأسرة جامعة الكويت على دعوتهم للوفد لتنظيم هذا اللقاء واستضافتهم في هذا الصرح الأكاديمي، مشيراً إلى تميز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين في جميع المجالات، ومن بينها قطاع التعليم الذي يحظى بتعاون وثيق بين الجانبين. ومن هنا، جاءت زيارة وفد الجائزة لدولة الكويت الشقيقة بهدف التعريف بالجائزة ورسالتها وأهدافها في نشر التميز في الميدان التعليمي، وتحفيز العاملين في هذا القطاع الحيوي على إطلاق العنان للبرامج والمشاريع المبتكرة المعززة بالإبداع لمواكبة العصر واستشراف المستقبل في قطاع التعليم بكافة مستوياته، بما ينعكس على تميز منظومة التعليم بكافة عناصرها.
وتطرقت أمل العفيفي، خلال اللقاء، إلى مسيرة جائزة خليفة التربوية التي انطلقت في العام 2007 تحمل رسالة شاملة في نشر التميز في الميدان التعليمي بمختلف عناصره، وذلك من خلال طرح مجالات للتنافس بين المرشحين في الميدان، وتتضمن هذه المجالات خلال الدورة الحالية 10 مجالات موزعة على 17 فئة وهي كالتالي: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام (فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، والتعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة)، وأصحاب الهمم (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز)، والإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً، وفئة المعلم المتميز محلياً)، والتعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي)، والبحوث التربوية (فئة البحوث التربوية)، والتأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية، وفئة دراسات أدب الطفل)، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب)، بالإضافة إلى مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتتضمن: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة سعاد السويدي عدداً من المعايير والشروط الواجب توفرها في ملفات المترشحين لهذه المجالات، والتي تستند إلى معايير تميز تتضمن توظيف الذكاء الاصطناعي ومحور الاستدامة في الأعمال المقدمة كأحد معايير التفرد والتميز للملف المرشح، مشيرة إلى أن جائزة خليفة التربوية نجحت ومنذ انطلاق مسيرتها في أن تكون جسراً للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف عناصر العملية التعليمية، ومن هنا فإن الجائزة تتطلع إلى توسيع المشاركة من قبل عناصر الميدان التربوي والأكاديمي في دولة الكويت الشقيقة والمشاركة في مختلف المجالات المطروحة للجائزة في الدورة الحالية والدورات المقبلة.
زيارة سفارة الدولة في الكويت
التقى وفد الأمانة العامة للجائزة الدكتور مطر حامد النيادي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت، في مقر السفارة، وقدم أعضاء الوفد للسفير نبذة شاملة حول رسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة بها، معربين عن تقديرهم لجهود السفارة في نجاح مهمة الوفد في الكويت.
من جانبه، أعرب الدكتور مطر حامد النيادي عن اعتزازه بدور جائزة خليفة التربوية في دعم التميز للعملية التعليمية على كافة الصُعد المحلية والإقليمية والدولية.