لبنان ٢٤:
2025-04-26@04:34:05 GMT

ما بين عين التينة ومعراب حوار من نوع آخر!

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

ما بين عين التينة ومعراب حوار من نوع آخر!

في الحركة بركة. هذا ما يقوله الذين يواكبون الحركة السياسية للحزب التقدمي الاشتراكي، وقبلها كتلة" الاعتدال الوطني"، وقبلهما ومعهما الجولات المكوكية للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان. وإذا كان البعض يرى أن هذه الحركات لن تؤدي إلى إخراج لبنان من عنق زجاجة ازماته المتراكمة والمتوارثة، فإن البعض الآخر يصفها بأنها تأتي في إطار التشاور المطلوب كبديل عملي لحوار شامل وغامض لن يُكتب له النجاح على ما يبدو، ووفق ما تعلنه "المعارضة"، وعلى رأسها "القوات اللبنانية"، التي تبلغ جميع الذين يراجعونها أو يستأنسون برأيها أن التشاور الثنائي أو حتى الثلاثي هو أفضل بكثير من حيث النتائج الممكنة والعملية من حوار تصفه بأنه "حوار طرشان"، في ظل تمسك قوى "الممانعة" بمرشحها رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية كشرط سابق وأساسي لفتح دورات متتالية للجلسات الانتخابية.

  وتقول مصادر مقربة من "معراب" إن ما تحاول قوى "الممانعة" تسويقه من معلومات غير واقعية، تُنسب إلى لودريان بأن "القوات" هي من تعرقل الحلّ، ليست سوى محاولة لذر المزيد من الرماد في العيون، أو تغطية السماوات بالقباوات، وهي التي أبلغته موقفها المبدئي والقائل بتطبيق الدستور من دون تشويهه وتشويه مندرجاته، واعتبار كل الدعوات إلى حوار يسبق أي جلسة انتخابية هي محاولة لفرض أعراف غير دستورية وخارجة عن الممارسة الديمقراطية الصحيحة، التي تتبع في الدول الديمقراطية، وفي مقدمها فرنسا، التي تُعتبر رائدة في هذه الممارسة البعيدة عن أي اجتهاد يراد منه تكريس أعراف قد تكون مقدمة للانقلاب على الدستور، الذي لا يزال ساري المفعول ما لم يتوافق جميع اللبنانيين على تعديله أو استبداله بدستور آخر.   أمّا الدّاعون إلى الحوار، الذي يعتبرونه غير مشروط وغير مقيّد بـ "أجندة سياسية"، فيعتبرون أن رفض "القوات" تلبية هذه الدعوات، التي وجهها أكثر من مرّة رئيس مجلس النواب نبيه بري كشرط لازم يسبق أي دعوة لجلسات انتخابية مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ليس سوى لعرقلة أي حلّ ممكن لإنهاء حال الشغور في البلاد المعطّلة أشغالها، وهي المقبلة على موسم سياحي صيفي متأثر إلى حدّ ما بالحرب الدائرة في الجنوب وبما يصدر عن بعض الدول، التي تحذّر رعاياها، ومن بينهم لبنانيون مغتربون، من السفر إلى لبنان.   وبين ما تقوله "القوات اللبنانية" وما تعلنه مصادر "عين التينة"، والذي نتج عنه "حوار من نوع آخر"بين الرئيس بري والدكتور سمير جعجع، "شعرة معاوية"، خصوصًا أن هذا النوع من الحوار غير المباشر قد أدّى ،على ما تراه أوساط سياسية، إلى تواصل في العلاقات القائمة بين "عين التينة" و"معراب"، والتي أدّى التنسيق في ما بينهما في مرحلة سابقة إلى جلسة نيابية مُدد فيها لقائد الجيش العماد جوزاف عون ولسائر القادة الأمنيين، وسيستفيد من هذا التمديد قريبا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.   وتعتمد هذه الأوساط السياسية على هكذا أجواء، وليس على ما يُشاع في الاعلام، للتأسيس لمرحلة ستلي وقف الحرب في غزة والجنوب، بعد أن تتبلور صورة الوضع فيهما في ضوء الضغوط الأميركية، التي يقوم بها الرئيس جو بايدن عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية، مع التشديد على أن هذه الحرب ستضع أوزارها مهما طال الزمن، وستجد إسرائيل نفسها مجبرة على الانصياع للضغوط الدولية وللاحتجاجات الشعبية العارمة، التي تعمّ العالم، حتى داخل إسرائيل، مطالبة بوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، التي تشنّها حكومة نتنياهو الحربية من دون هوادة.   وتصف هذه الأوساط المناوشات الجارية على الحدود الجنوبية للبنان والحدود الشمالية لإسرائيل بأنها بمثابة صبّ الزيت على نار الحرب في قطاع غزة، باعتبار أنها لم تستطع أن تلجم تل أبيب عن دكّه بكل ما لديها من أسلحة غدر وحقد ودمار.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بالأرقام .. أوكرانيا تكشف خسائر الجيش الروسي منذ بداية الحرب

كشف الجيش الأوكراني اليوم الأربعاء، عن الخسائر المسجلة في صفوف القوات الروسية منذ بداية الحرب على الأراضي الأوكرانية.

ووفق بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، ارتفع عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الروسي ليصل إلى نحو 944270 فردا، حيث لقي 1210 منهم حتفهم أو أصيبوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

كما أكدت القوات الأوكرانية أنه منذ بداية الحرب، تم تدمير العديد من المعدات العسكرية الروسية، بما في ذلك 10691 دبابة، 22307 مركبة قتالية مدرعة، 26774 نظام مدفعية، و1368 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق.

كما دمرت القوات الأوكرانية 1141 من أنظمة الدفاع الجوي، إلى جانب 370 طائرة حربية، 335 مروحية، و33526 طائرة مسيرة.

وأضاف البيان أن الجيش الأوكراني تمكن من تدمير 3148 صواريخ كروز، 28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، إلى جانب 45621 مركبة وخزانات وقود، و3860 وحدة من المعدات الخاصة.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء تدمير أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها 11 مسيرة أوكرانية في مختلف المناطق الروسية خلال الليلة الماضية، منها ثلاث طائرات في مقاطعة تولا، وطائرتان في مقاطعة بيلغورود، وغيرها في مقاطعات أخرى مثل كورسك وبريانسك وكالوغا وأوريول.

واستأنفت روسيا عملياتها العسكرية في أوكرانيا الإثنين الماضي، بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار التي أعلن عنها الرئيس فلاديمير بوتين بمناسبة عيد القيامة.

وكشفت الحكومة البريطانية أنه تم تأجيل المحادثات المقررة في لندن الأربعاء بين وزراء خارجية عدد من الدول لبحث السلام في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • لبنان مشارك في وداع البابا...عون:سيظل منارة للقيم الإنسانية التي حملها قداسته
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • جزين: التيّار وعازار يدعمان مرشّح زياد أسود لمواجهة القوات
  • في ذكرى تحرير سيناء.. أبطال صنعوا النصر
  • شويجو: نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا يشعل الحرب العالمية الثالثة
  • مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب
  • حوار عون وحزب الله لم ينطلق بعد
  • تخوف وحذر!!
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • بالأرقام .. أوكرانيا تكشف خسائر الجيش الروسي منذ بداية الحرب