«أطلس 12» يتّوج بلقب سباق غناضة للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تّوج المحمل «أطلس 12» لمالكه النوخذة أحمد راشد جمعة راشد السويدي، بلقب سباق غناضة للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية الذي أقيم أمس، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في ختام موسم السباقات التراثية والتقليدية.
وحل في المركز الثاني «شموخ 122» لمالكه النوخذة علي طارش عتيق أحمد القبيسي، وحل في المركز الثالث «الأعلوي 150» لمالكه محمد ثعلوب سالم الدرعي، وبقيادة النوخذة خالد طارش عتيق القبيسي.
وذهب المركز الرابع إلى «جرنين 25» لمالكه سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وبقيادة النوخذة محمد عبد الله محمد جمعة المرزوقي، وحل في المركز الخامس «الزاهي 56» لمالكه النوخذة محمد صابر محمد المزروعي، وجاء في المركز السادس «سراب 67» لمالكه النوخذة مروان علي حسن غريب الحوسني، وحصل على المركز السابع «رجام 18» لمالكه النوخذة أحمد طارش عتيق هارون القبيسي.
وجاء في المركز الثامن «الوصف87» لمالكه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وبقيادة النوخذة محمد حمد مصبح المري، وحصل على المركز التاسع «الياه 165» لمالكه النوخذة عبد الله صباح محمد كداس الرميثي، فيما ذهب المركز العاشر إلى «هداد 116» لمالكه محمد راشد محمد مصبح الرميثي، وبقيادة النوخذة علي ثاني غانم الرميثي.
وشارك في السباق الذي يعد الجولة الأولى لهذه الفئة 90 محملاً على متنها أكثر من 2000 بحار، حيث رفعت أشرعتها في خط الانطلاقة بالقرب من ميناء خليفة لمسافة 25 ميلاً بحرياً باتجاه خط النهاية عند مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية في كاسر الأمواج على كورنيش العاصمة.
وشهد السباق تنافساً قوياً بين المحامل المشاركة من أجل الوصول أولاً إلى خط النهاية، والذي جاء في أجواء مثالية، ساعدت المحامل على الإبحار بسلاسة، وسرعات بين العالية والمتوسطة حسب تيارات الهواء، حيث تبادلت محامل الصدارة المراكز فيما بينها ليأتي الحسم في الأميال الأخيرة، حيث وضح التأثير الإيجابي للتعديلات الفنية التي أُدخلت على المحامل في زيادة السرعة.
توج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بخيت القبيسي، عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وماجد عتيق المهيري مدير إدارة الرياضات البحرية بالنادي، وسط فرحة كبير لنواخذة وبحارة المحامل الفائزة.
من جانبه، أشاد بخيت القبيسي عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية بالنجاح المميز الذي سجلته السباقات التراثية والتقليدية خلال الموسم، والذي هو ثمرة الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للحفاظ على التراث عامة، والبحري على وجه الخصوص.
وثمن رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لسباق غناضة للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، والذي منح الحدث أصداءً واسعةً، وقيمةً أكبر، وكان لدعم واهتمام وتشجيع سموه بتنظيم الفعاليات والأنشطة التراثية البحرية أثره الواضح فيما تحقق من نجاحات.
وهنأ بخيت القبيسي الفائزين بالمراكز الأولى، متمنياً حظاً أوفر لبقية المشاركين، وأشاد بالنجاح التنظيمي للحدث، وبالروح العالية التي خاض بها المشاركون السباق، والتي ساهمت في تقديم ملحمة تراثية متكاملة لسباقات المحامل الشراعية فئة 60 قدماً، مليئة بالعطاء والجهد والأداء القوي من قبل النواخذة والبحارة، الذين عبروا من خلالها عن تمسكهم بالتراث البحري الإماراتي الأصيل، والسباقات البحرية، وفخرهم بما تحمله هذه السباقات من المعاني والقيم الرفيعة، وحرصهم على نقله للأجيال.
وأضاف: النجاح المميز لموسم السباقات التراثية التي نظمها نادي أبوظبي للرياضات البحرية تضاعف من مسؤوليات الجميع في الموسم الجديد الذي ستتضمن أجندته العديد من السباقات التراثية والتقليدية بفئاتها المختلفة، وستعمل كل فرق النادي من أجل نجاحها وصولاً لتحقيق أهدافها، وتوجه بالشكر لجميع الجهات والشركاء الداعمين للنادي على جهودهم في تنظيم السباقات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المحامل الشراعية
إقرأ أيضاً:
يظهر نهاراً.. 4 أماكن لرؤية مذنب "أطلس" النادر في سماء الإمارات
في حدث فلكي استثنائي، يضيء مذنب "أطلس" (C/2024 G3) سماء الإمارات هذه الأيام، في مشهد نادر جذب اهتمام علماء الفلك وهواة مراقبة السماء على حد سواء، إذ يتميز المذنب بلمعان قوي وصل إلى القدر -3.4، ما يجعله ألمع مذنب متوقع رؤيته خلال عام 2025، ويُمكن مشاهدته بالعين المجردة في ظروف الرصد المناسبة.
ما يميز هذا المذنب عن غيره هو القرب الشديد من الشمس، ما أدى إلى ارتفاع كبير بدرجة حرارته، مما تسبب في إطلاق كميات هائلة من الغازات والغبار المتجمد من سطحه؛ ما يمنحه هذا اللمعان الفريد الذي تفوق على العديد من المذنبات الأخرى، التي ظهرت في السنوات الأخيرة.
الفرصة الأخيرة
وفي تعليقها على هذا الحدث، أوضحت خديجة أحمد، مديرة العمليات في مجموعة دبي للفلك، أن مذنب "أطلس" يمثل ظاهرة فلكية مهمة بسبب صموده أمام قوة الحرارة الهائلة والجاذبية الشمسية، وقالت: "لقد مر المذنب في 13 يناير(كانون الثاني) 2025 على مسافة قريبة جدًا من الشمس، بلغت حوالي 14 مليون كيلومتر، وهي مسافة تجعل الكثير من المذنبات عرضة للتفكك الكامل بسبب الضغط والجاذبية الشديدة، ومع ذلك، استطاع أطلس الحفاظ على تماسكه بشكل مذهل، مما يعكس بنيته الصلبة وتركيبته الفريدة".
وأضافت أن هذا الصمود أمام الجاذبية والحرارة العالية يُعد دليلاً على قوة تكوين المذنب، مما يتيح للعلماء فرصة فريدة لدراسة كيفية تكوين المذنبات القريبة من الشمس، وقالت: "عادةً ما تتفكك المذنبات التي تمر بهذه المسافة القريبة، لكن أطلس أثبت أنه يتمتع ببنية متماسكة للغاية، وهذا يثير اهتمام العلماء لفهم المزيد حول تكوين سحابة "أورت" التي يُعتقد أن المذنب قادم منها".
كما أشارت إلى أن لمعان المذنب غير المسبوق يُعزى إلى التفاعلات الكيميائية الناتجة عن اقترابه الشديد من الشمس، حيث أدى هذا التفاعل إلى تكوين ذيل طويل لامع من الغازات والغبار، يُمكن رؤيته بوضوح حتى بعد غروب الشمس في الأيام المقبلة.
رصد مثالي
وأكدت خديجة أن أفضل وقت لرصد المذنب سيكون بعد غروب الشمس في جهة الغرب، مشيرة إلى أن المناطق الصحراوية في الإمارات مثل صحراء القدرة، وليوا، وجبل جيس، وجبل حفيت في مدينة العين، تُعد مثالية للرصد بسبب قلة التلوث الضوئي.
وأضافت: "استخدام التلسكوبات والمناظير سيتيح فرصة أفضل للاستمتاع بتفاصيل المذنب، لا سيما ذيله الطويل الذي يمتد بشكل واضح في السماء".
ودعت خديجة المهتمين بالفلك إلى عدم تفويت هذه الظاهرة النادرة، مؤكدة أن "أطلس" قد لا يظهر مرة أخرى إلا بعد آلاف السنين، مما يجعل هذا الحدث فرصة فريدة لمحبي الفضاء والفلك للاستمتاع بمشهد فلكي لن يتكرر في المستقبل القريب.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط