مرشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية لـ عربي21: نصف برنامجي مخصص لإصلاح التعليم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال المترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في موريتانيا الشهر المقبل، محمد الأمين المرتجى الوافي، إن 50 بالمئة من برنامجه الانتخابي الذي سيتقدم به لنيل ثقة الشعب الموريتاني مخصص لإصلاح التعليم.
وأشار في مقابلة خاصة مع "عربي21" إلى أن برنامجه الانتخابي يتكون من 200 نقطة، لكنه يركز في الأساس على إصلاح التعليم، وفتح مدارس متخصصة وتحسين ظروف المدرسين من معلمين وأساتذة.
وتحدث ولد الوافي عن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي وتقييمه للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التي ستشرف على تنظيم الاقتراع، وعن القضية الفلسطينية.
وكان المجلس الدستوري بموريتانيا أعلن رسميا اللائحة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة 29 حزيران/ يونيو الجاري.
واعتمد المجلس ملفات سبعة مترشحين فقط، بينما استبعد ملفات ترشح ثمانية مترشحين آخرين بينهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ومن بين المرشحين المعتمدين بالإضافة إلى المرشح محمد الأمين المرتجى الوافي، الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (أكبر أحزاب المعارضة) حمادي ولد سيدي المختار.
كما تضم قائمة المرشحين الناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد، والطبيب أوتوما انتوان سلیمان سوماري، والسياسي مامادو بوکار با، والمحامي العيد محمد.
ويعتبر المرشح محمد الأمين المرتجى الوافي، أحد أطر السلك المالي بموريتانيا سبق وأن ترشح في انتخابات 2019.
ومن المقرر أن تبدأ الحملة الانتخابية منتصف ليل 14 حزيران/ يونيو وتنتهي منتصف ليل 27 الشهر ذاته، على أن يكون الاقتراع في الجولة الأولى بعد ذلك بيومين أي في 29.
وهذا نص مقابلة المرشح محمد الأمين المرتجى الوافي مع "عربي21".
ماهي الخطوط العريضة لبرنامجكم الانتخابي؟
بالنسبة للخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي فهو يتكون من 200 نقطة لا يتسع الوقت لذكرها بالتفاصيل لكن سنركز على أبرز هذه النقاط في هذا البرنامج.
لقد حاولنا تشخيص وضع البلد بصورة عامة وطرحنا حلولا في جميع المجالات.
لكن اخترنا أن يكون هذا البرنامج يرتكز أساسا على التعليم لأننا نريد أن يكون برنامجنا يتميز بإصلاح التعليم بصفة جذرية في البلد، فإذا تم إصلاح التعليم سيكون هو البوابة للكثير من المجالات الأخرى التي ستتحسن لارتباطها بالتعليم فالتعليم هو أساس البناء في أي بلد.
وقد ركزنا في خطة إصلاح التعليم على إصلاح البرنامج التعليمي وتطوير ظروف المدرسين (المعلمين والأستاذة) والتطوير من شكل المدرسة، وأن يكون هذا التعليم داعم للوحدة الوطنية لخصوصية البلد الذي يتميز بتنوعه العرقي.
حتى لو اضطررنا في حال الفوز أن تكون المأمورية (الولاية) الأولى لنا أن تكون مأمورية التعليم فسيكون ذلك، حتى نتغلب على مشكلة التعليم وإيجاد تعليم متخصص يخدم الاقتصاد الذي يتماشى مع طبيعة مجتمعنا.
نخطط في حال الفوز لإنشاء مدارس متخصصة في الزراعة ومدارس متخصصة في التنمية الحيوانية والصيد البحري لأننا نعتبر أن هذه المجالات هي أكبر مجالات يمكن أن تمتص البطالة في المستقبل بهذا البلد.
إذا يمكن أن نقول إن 50 بالمئة من برنامجنا الانتخابي موجه للتعليم أساسا.
كما أننا سنحاول أن نوجه الاستثمار لمجالات التنمية الحيوانية والزراعة والصيد البحري من أجل مكافحة البطالة بأسرع وقت.
كما نتعهد بإنشاء صرف صحي بالعاصمة نواكشوط التي تحتاج إلى مشروع صرف صحي مستعجل، فهذه أولوية سنعمل من أجلها في حال الفوز.
إلى أي مدى تثقفون في اللجنة المشرفة على الانتخابات؟
بالنسبة للجنة المستقلة للانتخابات، يطلب منها أن تكون مستقلة، لكن حملتي الانتخابية غير ممثلة هذه اللجنة رغم أن أكثرية خصومنا في هذه الانتخابات ممثلون فيها.
لذلك بما أن هناك مرشحين ممثلين في هذه اللجنة يمكن أن نثق أوليا فيها لأن المرشحين لن يتركوا لها إلا أن تكون مستقلة، لكن نحن لا يمكن أن نجزم في الوقت الحالي باستقلاليتها.
هل ما زلت مرشح الشباب أم تغيرت الأولويات؟
أنا اعتبر نفسي مرشح الشباب فأنا أصغر مرشح في الانتخابات الحالية وخضت الانتخابات الرئاسية الماضية 2019 تحت شعار مرشح الشباب، والآن رغم أن الشعار تغير إلى مرشح التغيير الآمن لأن موريتانيا تحتاج إلى تغيير آمن، إلا أنني في نفس الوقت اعتبر نفسي مرشح الشباب.
كيف تعلق على تطورات القضية الفلسطينية؟
القضية الفلسطينية قضية رضعناها من الصغر والشعب الموريتاني دائما حاضرا في القضية الفلسطينية وهي قضية الأمة بصورة عامة.
جميع بلدان العالم فشلت في إنصافها للقضية الفلسطينية، وما يحدث في غزة كشف زيف ما يقال في المحافل الدولية.
ورغم المواقف المتآمرة للأنظمة الرسمية في العديد من بلدان العالم، إلا أن الشعوب بدأت تتعرف على القضية وتقف مع الشعب الفلسطيني، خصوصا طلاب الجامعات في جميع العالم، حيث نرى طلاب الجامعات يتظاهرون بشكل مستمر وينددون بالجرائم التي ترتكب في غزة وهذا أيضا انتصار للقضية الفلسطينية.
وفي موريتانيا القضية الفلسطينية هي قضية البلد ككل وهي حاضرة في أذهان الجميع وهي القضية التي تجمع ما لا يمكن أن يجتمع، فإذا حضرت القضية الفلسطينية ترى المعارض والموالي وترى جميع المشارب في الوطن حضارة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مقابلات موريتانيا الانتخابات الرئاسية موريتانيا الانتخابات الرئاسية الانتخابات الموريتانية الانتخابات الرئاسية الموريتانية المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القضیة الفلسطینیة إصلاح التعلیم مرشح الشباب أن تکون یمکن أن أن یکون
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: موقف مصر والأردن متطابق وثابت تجاه القضية الفلسطينية
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية مصر العربية.
الأوقاف تفتتح 22 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة الأوقاف تعقد 3006 ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهوريةتناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الدينية والثقافية، بما يعزز الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر والأردن.
أكد الدكتور أسامة الأزهري خلال اللقاء أن موقف مصر والأردن ثابت ومتطابق تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية دعم حقوق الفلسطينيين في الحفاظ على أرضهم وحقوقهم التاريخية.
وأضاف الوزير أن مصر قدمت نحو 85% من إجمالي المساعدات العالمية لقطاع غزة، وهو ما يعكس التزام مصر الدائم في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في محنته.
وأوضح وزير الأوقاف أن العلاقات بين مصر والأردن تعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين، موجهًا الشكر للمملكة الأردنية على مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة في حماية حقوق الفلسطينيين في القدس والمقدسات.
من جانبه، قال سعادة السفير أمجد العضايلة إن العلاقات بين القيادتين المصرية والأردنية تُعد نموذجًا يُحتذى به، مؤكدًا أن التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في القضية الفلسطينية، يمثل تجسيدًا حقيقيًّا للأخوة والاحترام المتبادل.
وأشاد السفير العضايلة بالجهود المشتركة بين مصر والأردن في منع التهجير القسري للفلسطينيين، وخدمة ورعاية المسجد الأقصى، الذي يُعد رمزًا للقداسة في العالم الإسلامي.
كما أعرب السفير الأردني عن فخر بلاده بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدًا أن هذه الوصاية تمثل مسئولية تاريخية ودينية تتطلب التنسيق المستمر بين الأردن ومصر، نظرًا للدور المحوري الذي يلعبه البلدان في حماية المقدسات وحفظ الحقوق التاريخية في المدينة المقدسة.
من جانبه، أشاد السفير أمجد العضايلة بالتجربة المصرية الرائدة في إعمار المساجد، مؤكدًا أنها تعكس رؤية متكاملة تهدف إلى العناية ببيوت الله على النحو الذي يليق بجلالها وقدسيتها.