الكشف عن “السبب الخفي” وراء الصداع في الصباح الباكر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
#سواليف
كشفت طبيبة مختصة عن “سبب خفي” قد يكون وراء المعاناة من #الصداع في #الصباح الباكر عند الاستيقاظ من النوم.
وقالت الدكتورة ميشيل، المشهورة على “تيك توك” بحسابها @livingwellwithdrmichelle: “ماذا يمكن أن يعني الصداع عند الاستيقاظ صباحا؟. حسنا، في كثير من الأحيان، يعني ذلك أنك تواجه صعوبة في الحصول على ما يكفي من #الهواء ليلا للتنفس بشكل صحيح بمجرد #النوم”.
وأوضحت: “عندما تكون مستيقظا، فإن جميع العضلات في منطقة الرقبة تفتح المسالك الهوائية أو الأنبوب الذي نتنفس من خلاله. ولكن عندما تخلد إلى النوم، وخاصة النوم العميق، تسترخي تلك العضلات. ويعود اللسان والأنسجة الموجودة في الجزء الخلفي من الحلق إلى مجرى الهواء، وإذا كان مجرى الهواء صغيرا بالفعل، أو مسدودا بالأنسجة أو بشيء ما، فسيسد اللسان مجرى الهواء”.
مقالات ذات صلة خبيرة توضح كيفية تحقيق التوازن الحمضي القاعدي في الجسم 2024/06/08وأضافت ميشيل: “سيبذل جسدك كل ما في وسعه لفتح مجرى الهواء مرة أخرى. لذا، أولا وقبل كل شيء، ستخرج من النوم العميق لأنك تحتاج إلى تشغيل عضلة ما. وستحرك الفك السفلي إلى الأمام وتضغط على أسنانك لتسطيح اللسان، ما يؤدي إلى فتح مجرى الهواء أكثر، ولكن هذه العملية ترهق العضلات، فتستيقظ بألم في الفك والعضلات، وتعاني من الصداع صباحا لأنك تحاول التنفس ليلا”.
ثم حثت الأشخاص الذين يستيقظون باستمرار وهم يعانون من الصداع، على استشارة طبيبهم العام حتى يتمكنوا من التحقق مما “يحدث أثناء النوم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصداع الصباح الهواء النوم مجرى الهواء
إقرأ أيضاً:
الدنمارك.. السر الكامن وراء التضحية بـ”أحجار الشمس” الغامضة
الدنمارك – ألقى سكان جزيرة بورنهولم الدنماركية منذ حوالي 4900 عام مئات من الأحجار المنحوتة بشكل غامض في خنادق قبل دفنها، في طقس غامض يرتبط بحدث طبيعي ضخم.
تعرف هذه الأحجار باسم “أحجار الشمس”، وكان هدف وضعها في الخنادق لغزا حتى وقت قريب. وكشفت الأدلة الحديثة أن هذه التضحية كانت رد فعل على ثوران بركاني هائل.
ويعتقد علماء الآثار أن هذا البركان، الذي كان قويا لدرجة أنه حجب أشعة الشمس، دفع سكان بورنهولم إلى القيام بطقوس تضحية لإعادة إشراق الشمس.
ويقول روني إيفيرسن، عالم الآثار من جامعة كوبنهاغن: “الشمس كانت أساسية بالنسبة للثقافات الزراعية المبكرة في شمال أوروبا، حيث اعتمدوا عليها في جلب المحاصيل. وعندما اختفت الشمس بسبب الضباب البركاني في طبقة الستراتوسفير لفترة طويلة، كان هذا أمرا مرعبا لهم”.
وتم اكتشاف الأحجار في موقع أثري في بورنهولم يسمى “فاساغارد”، الذي يعتقد أنه كان مجمعا دينيا لعبادة الشمس، ويعود تاريخه إلى الفترة بين 3500 و2700 قبل الميلاد.
وفي هذا الموقع، اكتشف علماء الآثار أكثر من 600 حجر شمس، بعضها كامل والبعض الآخر مجزأ، مدفونة في خنادق بجانب ممر في الموقع. وكانت الأحجار مسطحة ومستديرة، وتحمل نقوشا تشع من المركز، ما يرمز إلى أشعة الشمس.
ويعتقد علماء الآثار أن هذه الأحجار كانت جزءا من طقوس روحانية مرتبطة بالشمس والخصوبة والنمو.
وتشير الأدلة الجغرافية والبيئية إلى وجود ثوران بركاني ضخم حدث في الفترة نفسها. وفي طبقات الجليد المستخرجة من غرينلاند وطبقات الرواسب السنوية في ألمانيا وبيانات حلقات الأشجار في الولايات المتحدة، عُثر على دلائل على انخفاض ضوء الشمس نتيجة للانفجار البركاني.
وتوضح هذه الأدلة أن التضحية بأحجار الشمس كانت محاولة من سكان بورنهولم للتعامل مع الظروف المناخية القاسية أو ربما للتعبير عن امتنانهم لعودة الشمس. وبعد فترة من هذه التضحية، تغير تصميم الموقع بشكل كبير، ما يعكس التحولات الثقافية والاجتماعية التي شهدتها المنطقة، ويحتمل أن تكون مرتبطة بالآثار الطويلة الأمد للبركان والهجرة الجماعية عبر أوروبا.
نشرت الدراسة في مجلة “Antiquity”.
المصدر: ساينس ألرت