مجددا.. كوريا الشمالية ترسل بالونات القمامة إلى جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال مسؤولون وتقارير إخبارية، الأحد، إن كوريا الشمالية استأنفت إرسال بالونات تحمل القمامة عبر الحدود إلى كوريا الجنوبية، وذلك بعد أسبوع من تعهدها بمواصلة فعل ذلك إذا استمر إرسال منشورات مناهضة بيونغ يانغ من الجنوب.
وتم العثور على عشرات البالونات المحملة بالقمامة في سيول وفي مناطق قريبة من الحدود خلال الليل وفي وقت مبكر الأحد، بعد أن قال الجيش الكوري الجنوبي في وقت متأخر السبت إن كوريا الشمالية أطلقتها مجددا.
والأحد، قال جيش كوريا الجنوبية إنه يأخذ مسألة البالونات "على محمل الجد" وإنه في حالة تأهب لاتخاذ إجراءات ردا على ذلك عند الضرورة.
ولم يوضح جيش كوريا الجنوبية الإجراءات التي سيتخذها.
وكانت كوريا الجنوبية قد حذرت من أنها ستتخذ إجراءات "لا تطاق" ضد كوريا الشمالية لإرسالها بالونات القمامة.
وذكر مجلس الأمن الوطني في كوريا الجنوبية في بيان أن سيول ستبدأ، الأحد، استخدام الدعاية الصاخبة الموجهة لكوريا الشمالية عبر مكبرات الصوت عند الحدود ردا على استئناف إرسال بيونغ يانغ، بالونات معبأة بالقمامة.
وقالت حكومة كوريا الشمالية إن البالونات أُرسلت ردا على منشورات مناهضة بيونغ يانغ أطلقها نشطاء كوريون جنوبيون كجزء من حملة دعائية، وأضافت أنها أطلقت المئات منها ابتداء من أواخر مايو تحمل القمامة والسماد.
والأسبوع الماضي، أرسلت كوريا الشمالية وعلى دفعتين مئات البالونات التي تم حشوها بالنفايات إلى جارتها الجنوبية فيما وصفته بيونغ يانغ بأنه "هدايا صادقة" ردأً على إرسال نشطاء كوريين جنوبيين بالونات محملة بمواد دعائية إلى الشمال.
وهبطت البالونات من كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، في العديد من المواقع في جارتها الجنوبية، وكانت تحمل نفايات مثل أعقاب السجائر وخردة الورق المقوى وبطاريات.
وتفاقمت الدعاية المتبادلة بين الكوريتين اللتين ما زالتا تقنيا في حالة حرب، بطريقة كبيرة في الماضي.
وفي يونيو 2020، بعد سلسلة إدانات لحملة إرسال منشورات سابقة، قطعت بيونغ يانغ من جانب واحد كل روابط الاتصال العسكرية والسياسية الرسمية مع كوريا الجنوبية، وفجرت مكتب اتصال مهجور بين الكوريتين على جانبها من الحدود الشديدة التحصين.
وجرم برلمان كوريا الجنوبية إرسال منشورات إلى الشمال في عام 2020، لكن القانون – الذي لم يردع النشطاء – أُبطل العام الماضي باعتباره انتهاكا لحرية التعبير.
ويقول خبراء إنه لا توجد الآن أسس قانونية للحكومة لمنع النشطاء من إرسال بالونات إلى كوريا الشمالية.
والسبت، قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إن هذه القضية "يتم تناولها في ضوء" قرار المحكمة لعام 2023.
وسخرت شقيقة كيم جونغ أون، كيم يو جونغ، من كوريا الجنوبية في موضوع بالونات النفايات، بالقول إن الكوريين الشماليين كانوا يمارسون حرية التعبير فقط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية تقطع خطوط الجهد العالي بأبراج كهرباء أقامتها سول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الثلاثاء، رصد محاولات لكوريا الشمالية لإزالة أبراج كهرباء أقامتها كوريا الجنوبية لمد مجمع "كيسونغ" الصناعي المشترك بين الكوريتين في كوريا الشمالية بالكهرباء.
وقال الجيش - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" - إنه تم رصد صعود بعض الجنود الكوريين الشماليين إلى برج الكهرباء وقطع بعض خطوط الجهد العالي منذ أول أمس.
وذكرت "يونهاب" أنه تم تركيب أبراج الكهرباء على مسافات تصل إلى مئات الأمتار على طول طريق خط "غيونغوي"، الذي يمتد من الجزء الشمالي من خط ترسيم الحدود العسكرية الذي فجرته كوريا الشمالية في يوم 15 أكتوبر، إلى مجمع كيسونغ الصناعي. وتم تركيب ما مجموعه 48 برج كهرباء من بلدة موسان بكوريا الجنوبية إلى محطة بيونغهوا الفرعية في كوريا الشمالية، يقع 15 منها في الجانب الشمالي.
وأضافات أنه تم ربط المرافق الخاصة بالكهرباء في الكوريتين، التي ركبتها الشركة الكورية للطاقة الكهربائية، في ديسمبر عام 2006 وقامت بمد مجمع كيسونغ الصناعي بالكهرباء، لكن توقفت إمدادات الطاقة منذ فبراير عام 2016 بسبب إجراء كوريا الشمالية التجربة النووية الرابعة في يناير من نفس العام.
ثم تم استئناف إمدادات الكهرباء جزئيا، في فترة ذوبان الجليد في العلاقات بين الكوريتين، لكنها توقفت بعد تفجير الشمال مكتب الاتصال المشترك في مجمع كيسونغ في يونيو عام 2020.
وبحسب "يونهاب"؛ يتم تفسير إزالة أبراج الكهرباء على أنها تتماشى مع حركة قطع الاتصالات بين الكوريتين منذ أن وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون الكوريتين بأنهما "دولتان متعاديتان" خلال يناير هذا العام، واتخذ الشمال سلسلة من التدابير مثل إزالة مصابيح الشوارع في خطي غيونغوي، ودونغهيه الذين يربطان الكوريتين في مارس هذا العام، ونسف أجزاء من طريقي غيونغوي، ودونغهيه، خلال أكتوبر من نفس العام.