القيادات الرياضية الإماراتية تكتسح مراكز صنع القرار الرياضي الدولي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يجسد الحضور اللافت لأبناء الإمارات في دوائر صنع القرار الرياضي الدولي، مستوى التقدير العالمي للدولة وكفاءاتها الإدارية والفنية في مختلف المجالات الرياضية، والتي تشكل محوراً مهماً للنهوض برياضتنا المحلية.
ويعكس تميز ونجاح أبناء الإمارات في المناصب الرياضية على المستويين العربي والقاري، الرؤية الاستشرافية الوطنية للقيادة الرشيدة، التي هيأت لهم سبل التقدم والتميز، ليكونوا سفراء للدولة، وقيمها الأصيلة، ومسيرتها الحافلة بالإنجازات والنجاحات في المجالات كافة.
وترصد وكالة أنباء الامارات في هذا التقرير، أبرز القيادات الرياضية الإماراتية التي تتولى مناصب قيادية في الاتحادات الرياضية البارزة على المستوى الخارجي، وتعمل في اللجان الإدارية العليا؛ إذ يترأس الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، رئيس اتحاد رياضات التزلج المدولب، الاتحاد العربي لرياضات التزلج المدولب، كما يترأس الشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، رئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، الاتحاد الآسيوي للشطرنج، ويتولى الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، رئاسة الاتحاد العربي للشطرنج، كما تم اختيار الشيخ سعود بن عبد العزيز المعلا، نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للشطرنج.
ومن المناصب الرفيعة لأبناء دولة الإمارات أيضا رئاسة الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس اتحاد الإمارات للمبارزة، للاتحادين العربي والآسيوي للمبارزة، والشيخ فيصل بن حميد القاسمي، للاتحاد العربي للدراجات.
ويتولى الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية.
وقدمت دولة الإمارات قيادات بارزة في رياضة الجوجيتسو التي انطلقت من الإمارات لترسخ مكانتها الدولية على الصعيدين القاري والعالمي، حيث يتبوأ سعادة عبد المنعم الهاشمي، رئيس اتحاد الإمارات للجو جيستو، رئاسة الاتحاد الآسيوي، بجانب منصبه كنائب أول لرئيس الاتحاد الدولي، كما تم انتخاب سعادة العميد محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي للفنون القتالية المختلطة، بالإضافة إلى فهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، الذي يتولى منصب الأمين العام للاتحاد الآسيوي أيضا، وطارق البحري، مدير عام رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، في منصب أمين الصندوق في الاتحاد الآسيوي أيضاً.
وفي الفنون القتالية يتولى سعادة عبد الله سعيد النيادي، رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، رئاسة الاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي، فيما يتولى طارق المهيري المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج منصب المدير التنفيذي للاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي.
وتم اختيار سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الإمارات للجودو، سفيراً للاتحاد الدولي للصداقة والسلام والإنسانية، تقديراً لدوره البارز في تطور اللعبة، كما يشغل ناصر محمد التميمي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للجودو منصب أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو.
ويترأس سعادة فيصل الرحماني، نائب رئيس اللجنة المنظمة لكأس رئيس الدولة للخيول العربية، مشرف عام سباقات الخيل بمضمار نادي العين للفروسية والرماية والجولف، الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية (أفهار)، بينما يتواجد سلطان اليحيائي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، في رئاسة المجموعة الإقليمية السابعة بالاتحاد الدولي.
ويتولى الحكم الدولي الإماراتي أحمد علي الحمادي، رئاسة لجنة القدرة في المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي، ومحمد الحضرمي، مدير الفعاليات بقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، مستشاراً فنياً بالاتحاد الدولي.
وفاز المهندس محمد سعيد الشحي، المدير العام لهيئة الإمارات لسباق الخيل، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل الذي يضم 28 هيئة وطنية في آسيا والمحيط الهادي وإفريقيا والشرق والأوسط.
ويتولى سعادة محمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، منصب نائب رئيس المنظمة الأوروبية لجمال الخيول العربية “ايكاهو”.
وتمتد نجاحات أبناء الإمارات في المناصب الرفيعة دولياً برئاسة محمد بن سليم، للاتحاد الدولي للسيارات، وماجد العصيمي، المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم برئاسة اللجنة البارالمبية الآسيوية للدورة الثالثة على التوالي.
وانتخب سعادة محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية عضواً في اللجنة البارالمبية الدولية، وسعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، نائباً لرئيس الاتحاد العالمي للقدرات الرياضية لأصحاب الهمم، وسعادة الدكتور عبد الرزاق بني رشيد، رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين، رئيساً للاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا.
ويتواصل الحضور الكبير لأبناء الإمارات خارجياً بتولي الخبير والمحاضر الدولي الإماراتي صالح عاشور، عضوية مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي، ورئاسة لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي أيضاً وعضوية لجنة القوانين والحكام بالاتحاد الدولي.
ويتولى سعادة اللواء (م) إسماعيل القرقاوي، رئيس اتحاد الإمارات لكرة السلة، أيضا رئاسة الاتحاد العربي، ويشغل سعادة اللواء /م/ ناصر عبد الرزاق الرزوقي، رئيس الاتحاد الإماراتي للكاراتيه، منصبي رئاسة الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي.
ومن المناصب الدولية أيضا لأبناء الإمارات فوز سعادة أسامة الشعفار، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، مع رئاسته للاتحاد الآسيوي، وسعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس اتحاد الإمارات للقوس والسهم، الذي يتولى منصب نائب رئيس اتحاد غرب آسيا، وحميد عبدالله المشرخ، الأمين العام لاتحاد الإمارات للقوس والسهم، الذي اختير نائبا لرئيس الاتحاد العربي، كما يتولى الدكتور سعيد الحساني، رئاسة الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، وعلي مسري الظاهري، عضوية المكتب التنفيذي بالاتحادين الآسيوي والدولي للرياضة الجامعية.
وتتضمن القائمة أيضا المستشار إسماعيل الحوسني، الذي يتولى منصب الأمين العام للاتحاد العربي للدرجات، وياسر الدوخي، الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للدراجات، وسالم الشحي، المدير المالي والإداري في الاتحاد العربي للدراجات، وسعادة قيس الظالعي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرجبي الذي انتخب رئيسا للاتحادين الآسيوي والعربي، وجمعة الظاهري، الأمين العام لاتحاد الرياضات الشتوية، الذي يتولى منصب نائب الرئيس للاتحاد العربي عن قارة آسيا.
وكان للمرأة الإماراتية وجودها الرفيع في الاتحادات الرياضية القارية والعربية والدولية، حيث فازت نورة الجسمي، رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، والدكتورة هدى المطروشي، رئيس اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، وأمل حسن بوشلاخ، بمنصب أمين صندوق الاتحاد الآسيوي للجودو، ونائبة رئيس اتحاد غرب آسيا للكرة النسائية، ومنى السهلاوي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، بمنصب نائب رئيس لجنة المرأة والتوازن بين الجنسين بالاتحاد الآسيوي.
– مكانة رفيعة
وأعرب سعادة فيصل الرحماني، عن فخره واعتزازه بالمكانة الرفيعة التي تحظى بها الكفاءات الوطنية في قمة الهرم الرياضي الدولي والقيادة الناجحة للاتحادات الرياضية القارية والدولية، مؤكداً أن البصمات الإماراتية والإنجازات الرائدة في الساحة الدولية، دليل على دعم القيادة الرشيدة، وكفاءة أبناء الإمارات في الإدارة والتخطيط بمختلف المواقع لدى الاتحادات والمنظمات الرياضية.
وتوجه سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة على دعمها لتميز أبناء دولة الإمارات وتمكينهم بأفضل المهارات والقدرات التي قادتهم إلى ترجمة المكانة الريادية للدولة في المحافل الخارجية، من خلال تواجدهم في العديد من المناصب المرموقة، ووإسهاماتهم في دعم وتعزيز التخطيط الإستراتيجي.
وأضاف: “للإمارات مكانتها المرموقة في شتى المجالات، وهي تضم كفاءات إدارية متميزة أثرت وتثري العمل في الكثير من المنظمات المختلفة عالمياً، وهذه الثقة الغالية في أبناء الإمارات، تعكس تميزهم المهني وقدرتهم على التطوير”.
– الثقة العالمية
من جانبه سعادة عبد الله سعيد النيادي، أن نجاح الكفاءات الإماراتية في قيادة المنظمات والمؤسسات الرياضية الدولية والقارية، يعكس الثقة العالمية بسمعة ومكانة الدولة ودورها الريادي الذي يجسد تأثيرها في صناعة القرار الدولي.
وقال: “المسيرة الحافلة بتفوق القيادات الوطنية على الصعيد الدولي تتوج الدعم المتعاظم الذي تقدمه القيادة الرشيدة واهتمامها الكبير وحرصها على تمكين أبناء الإمارات وتوفير السبل كافة التي تسهم في تجسيد الطموحات والتطلعات وإعلاء راية الوطن على المستوى الدولي”.
– القيم المؤسسية
وأكد سالم الرميثي، أن القيادة الرشيدة غرست في نفوس أبناء الإمارات القيم المؤسسية والمهارات القيادية التي كان لها أثرها الكبير في تواجد العديد منهم في الاتحادات العربية والقارية والدولية.
وأوضح أن دولة الإمارات تمتلك 5 مقاعد في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للرياضات البحرية، ما يعكس دورها الكبير في صياغة التوجهات التطويرية والمستقبلية من خلال العمل البناء والإيجابي في اللجان المختلفة.
– صناعة القرار
وأكد فهد علي الشامسي، أن الثقة الكبيرة من الاتحادات والهيئات الرياضية العربية والقارية والدولية في أبناء وبنات دولة الإمارات، وتواجدهم في المناصب الرفيعة ومراكز صناعة القرار عالمياً، يجسد الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لتعزيز الكفاءات الوطنية وترسيخ المكانة المرموقة للدولة عالمياً.
وأضاف: “إن أصحاب المناصب الرياضية الخارجية هم سفراء لرياضة الإمارات، ويمثلون إضافة مهمة وكبيرة، ولهم جهودهم البارزة والمشرفة، بما يعكس تميزهم وقدراتهم، وتمكينهم من أفضل الممارسات والقدرات، ولهذه الخبرات بكل تأكيد أثرها الإيجابي في الارتقاء بالرياضة الإماراتية إلى مصاف العالمية، كما أن دورهم المحوري في الاتحادات والهيئات والمؤسسات الخارجية يعزز المكانة الرائدة للدولة عالمياً”.
– بصمة واضحة
وأشارت أمل حسن بوشلاخ، إلى أن المرأة الإماراتية بدعم ورعاية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تحظى بثقة الاتحادات العربية والقارية والدولية، ولها بصمتها الواضحة في الرؤى المستقبلية.
– العمل الجاد
وأوضح ماجد العصيمي، أن ثقة الاتحادات والمؤسسات العربية والقارية والدولية في كفاءة أبناء دولة الإمارات لم تأت من فراغ، وإنما نتيجة لنشر مفاهيم العمل الجاد لخدمة البشرية في المجالات كافة وفق إستراتيجية واضحة المعالم.
وأشار إلى أن أبناء الإمارات يستشعرون قيمة دولتهم الغالية وما وصلت إليه من تقدم وتطور ومكانة عالمية، ما يدفعهم إلى مضاعفة جهودهم لمتابعة هذا العمل كسفراء لوطنهم، لاسيما أن القيادة الرشيدة مكنتهم من أفضل المهارات والخبرات لتحقيق إستراتيجيات الدولة في نشر التسامح والعمل المؤسسي وفق الكفاءة المهنية العالية في جميع أرجاء العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها
رفع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم معايير تراخيص الأندية العمانية لعام 2025/2024 بإضافة بعض البنود في المعايير الإلزامية (أ)، وإذا لم يستوفِ النادي هذه المعايير، فسيتم رفض ترخيصه ولا يمكن منحه ترخيصًا للمشاركة في دوري عمانتل أو مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وخاطب الاتحاد العماني لكرة القدم أندية دوري عمانتل بالشروط التي يجب استيفاؤها من أجل الحصول على رخصة النادي الآسيوي المتقدم، ويجب أن تستوفي هذه الشروط جميع المعايير الخمسة التي حددتها لجنة التراخيص والاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وحسب قوانين الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، فإن الأندية التي تلعب في دوري المحترفين يجب أن تكون مرخصة، وهذه الرخصة تمنح من قبل الاتحاد المحلي بناء على شروط ومتطلبات ومعايير الاتحاد الآسيوي، وحسب الدليل المرسل للأندية فإنه يهدف إلى منح الأندية الترخيص لموسم 2026/2025، وهو بمثابة خارطة طريق واضحة توضح المعايير الأساسية التي ينبغي على الأندية الالتزام والوفاء بها بدءًا من الآن فصاعدًا، ونظرًا لضيق الوقت ولتجنب أي تأخير في إعداد وتجهيز وترجمة المستندات، وحتى يُفْتَح النظام الإلكتروني للتراخيص الخاص بالأندية، يتعين على النادي تشكيل فريق عمل لدعم المسؤولين عن ملف الترخيص في تجهيز كافة المتطلبات المذكورة في الدليل مع تأكيد استعمال استمارات النماذج التي استلمت سابقًا من قِبَل مسؤول الترخيص.
التصنيف
تُصنف المعايير في مواد لائحة تراخيص الأندية إلى ثلاث فئات هي (أ) و(ب) و(ج)، وتستعرض "عُمان" المعايير المطلوبة، حيث تمثل المعايير من الفئة (أ) الأهمية الأكبر فهي لازمة على جميع الأندية ويتعين على مقدم طلب الترخيص الوفاء بها، فإذا لم يستوفِ مقدم طلب الترخيص أيًا من معايير ترخيص النادي من الفئة (أ) فلن يُمنح ترخيصًا لدخول مسابقات أندية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومسابقات الاتحاد العماني ذات الصلة، وإذا لم يستوفِ مقدم طلب الترخيص أيًا من معايير ترخيص النادي من الفئة (ب) فسيتم معاقبته وفقًا لما يحدده المرخص له لعدم استيفائه لهذه المعايير، ومع ذلك، لا يزال بإمكان مقدم طلب الترخيص الحصول على ترخيص لدخول مسابقات أندية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومسابقات الاتحاد العماني ذات الصلة، وتُعد معايير ترخيص النادي في الفئة (ج) هي توصيات لأفضل الممارسات، ولا يؤدي عدم استيفاء أي من معايير الفئة (ج) إلى أي عقوبة أو رفض الترخيص، وقد تصبح بعض معايير الفئة (ج) معايير "إلزامية" في مرحلة لاحقة.
المستندات الإلكترونية
يجب أن تكون المستندات جميعها التي ستُرفع في نظام التراخيص الإلكتروني (كلاس) إما باللغة العربية والإنجليزية معًا، أو باللغة الإنجليزية فقط، أو أن تكون مترجمة ترجمة قانونية إلى الإنجليزية.
المعيار الرياضي
في الجزء الأول سنتحدث عن المعيار الرياضي الذي يجب على النادي الالتزام به، حيث يجب أن يكون لدى مقدم طلب الترخيص برنامج مكتوب لتطوير الشباب معتمد من قبل الرئيس أو أمين سر النادي والإدارة الفنية بالاتحاد العماني لكرة القدم، وينبغي أن يتماشى هذا البرنامج مع متطلبات الاتحاد العماني لكرة القدم بما يتوافق مع برنامج النخبة للشباب التابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويغطي هذا البرنامج جميع فرق الشباب (الفئات العمرية)، ويجب أن يتضمن على الأقل أهداف النادي والخطوط العريضة الواضحة لفلسفة تطوير لاعبي النادي وأسلوب اللعب (بشكل عام ولكل فريق) وأهداف وفلسفة تطوير الشباب ومدونة قواعد السلوك بالنادي، وصلاحية البرنامج لمدة أربع سنوات تبدأ من موسم 2024-2025 ويتم تحديثها سنويًا لتعكس خطة السنوات الأربع القادمة.
ويجب أن يتضمن البرنامج مؤشرات الأداء الرئيسية المحددة ومراجعة الموسم السابق مع الإنجازات المسجلة مقابل مؤشرات الأداء وملخص الدروس المستفادة من الموسم السابق التي أدت إلى إجراء أي تغييرات على الخطة المحدثة (لفترة الأربع سنوات القادمة)، ويجب أن يكون هناك تنظيم لقطاع الشباب (الخطة التنظيمية والأطراف المعنية والعلاقة مع مقدم طلب الترخيص وفرق الشباب "الفئات العمرية")، وكذلك الأفراد المسؤولين عن كل فئة عمرية تم تقديمها (المدرب والمدرب المساعد والطبيب "الطبيب/المعالج الطبيعي" والإداريون،.. إلخ) وسيرهم الذاتية ومؤهلاتهم التدريبية، والبنية الأساسية المتاحة لقطاع الشباب (الفئات العمرية) (من مرافق التدريب والمباريات وغيرها)، والموارد المالية (الموازنة المتاحة لدعم برنامج الشباب "الفئات العمرية" وفرقهم وهياكلها)، ويجب أن تكون الموارد المالية متسقة مع البرامج المخطط لها.
ويجب تقديم تفاصيل البرنامج التدريبي للموسم لبرنامج الشباب (الفئات العمرية) المختلفة (مهارات اللعب، التقنية والتكتيكية والبدنية)، وبرنامج تعليم كرة القدم للشباب (الفئات العمرية) المختلفة (النفسية والفنية والتكتيكية والبدنية)، وبرنامج تعليمي حول "قوانين اللعبة" ومكافحة المنشطات والنزاهة ومكافحة العنصرية (على سبيل المثال كيف ومتى يتم تدريسها/تقديمها)، والدعم الطبي للاعبين الشباب (الفئات العمرية) بما في ذلك الفحوصات الطبية والبنية الأساسية والتعليم الصحي والطاقم الطبي في جلسات التدريب والمباريات، وما إلى ذلك، وعملية المراجعة والملاحظات لتقييم النتائج والإنجازات التي تحققت في تقييم الأداء الفردي للاعبين في البرنامج.
ويجب أن يكون الموظفون المشاركون في برنامج تطوير الشباب (الفئات العمرية) على دراية تامة بقواعد السلوك الخاصة بالأندية والسياسات المحلية الحالية المعنية بحماية الطفل وقوانين العمل وقوانين حماية اللاعبين بحسب ما تنص عليها قوانين البلد ولوائح اتحاد كرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم والفيفا لحماية اللاعبين الشباب القصر.
ويجب أن يظهر برنامج تنمية الشباب (الفئات العمرية) التزام ودعم مقدم طلب الترخيص للتعليم المدرسي الإلزامي والمكمل للاعبين من خلال الإقرار بالأحكام الإلزامية التالية: يتعهد مقدم طلب الترخيص أن كل لاعب مشارك في برنامج التطوير لديه إمكانية متابعة التعليم المدرسي الإلزامي وفقًا للقانون المحلي، وعدم منع كل لاعب مشارك في البرنامج من مواصلة تعليمه غير المتعلق بكرة القدم (التعليم المدرسي المكمل أو الاحتراف) (أي برنامج تدريبي لا يُعقد خلال ساعات الدراسة).
الفئات العمرية
يجب أن يضم مقدم طلب الترخيص فرق الشباب (الفئات العمرية) الآتية: فريق واحد على الأقل ضمن الفئة العمرية دون 19 عامًا (على أن يضم 18 لاعبًا مسجلًا لدى اتحاد كرة القدم كحد أدنى)، وفريق واحد على الأقل ضمن الفئة العمرية دون 17 عامًا على أن يضم 18 لاعبًا مسجلًا لدى اتحاد كرة القدم كحد أدنى، وفريق واحد على الأقل ضمن الفئة العمرية دون 15 عامًا على أن يضم 18 لاعبًا مسجلًا لدى اتحاد كرة القدم كحد أدنى، وفريق واحد على الأقل ضمن الفئة العمرية دون 10 أعوام على أن يضم 18 لاعبًا مسجلًا لدى اتحاد كرة القدم كحد أدنى، ويجب أن تشارك الفرق التي تضم الفئات العمرية في المسابقات والبرامج الرسمية المعتمدة لدى الاتحاد العماني لكرة القدم واللعب على المستويين المحلي والإقليمي، ويجب تسجيل جميع اللاعبين من الفئات العمرية تحت 10 أعوام ولغاية الفئات العمرية تحت 19 عامًا في أي فريق لدى مقدم طلب الترخيص أو تابع له، في الاتحاد العماني لكرة القدم وفقًا للأحكام ذات الصلة بلوائح الفيفا حول أوضاع وانتقال اللاعبين، ويجب تسجيل أي لاعب من هذه الفئات العمرية على المستوى المحلي أو المستوى الإقليمي.
الرعاية الطبية للاعبين
يجب أن يضمن مقدم طلب الترخيص توفير الوصول الكامل للخدمات الطبية لجميع اللاعبين المسجلين في النادي، ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر: خضوع جميع لاعبيه المحترفين والهواة المسجلين للعب ضمن الفريق الأول للفحص الطبي السنوي بما في ذلك اختبار فحص القلب، يجب أن يشمل هذا الفحص الأمور الآتية كحد أدنى: (استبيان تخطيط القلب)، فحص القلب والأوعية الدموية (تخطيط القلب الكهربائي)، (وتخطيط صدى القلب)، ويُعد هذا الفحص ضروريًا للاعبين الذين لا تتضمن سجلاتهم الطبية نتائج سابقة لتخطيط القلب الكهربائي أو صدى القلب، والفحص الطبي السنوي لجميع اللاعبين الشباب/لاعبي الفئات العمرية أو الأكاديمية فوق سن 12 عامًا، كما يجب أن يقوم طبيب مسجل لدى الجهات المعنية بوزارة الصحة في سلطنة عُمان بإجراء هذه الفحوصات، ويتضمن الفحص الطبي جميع الاختبارات المذكورة في الفحص الطبي كحد أدنى، يُعد أطباء النادي مسؤولين عن ضمان استكمال وتحديث جواز السفر الطبي لكل لاعب في الفريق الأول، علاوة على ذلك، يجب على مقدم طلب الترخيص ضمان أن جميع لاعبيه المسجلين في الفريق الأول لديهم تغطية طبية شاملة.
البرامج التثقيفية
ستقوم دائرة تراخيص الأندية بالتعاون مع الأندية أو الجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى دوائر وأقسام الاتحاد العماني لكرة القدم، بتنظيم حلقات عمل لتلبية الاحتياجات التثقيفية والتوعوية لمقدمي طلبات الترخيص، إن اقتضت الحاجة لذلك، وذلك قبل بدء دورة التراخيص أو بعدها، والتي تتعلق بمسائل التحكيم وقوانين اللعبة ومكافحة المنشطات.
تسجيل اللاعبين
يتوجب على مقدم طلب الترخيص أن يقوم بتسجيل جميع لاعبيه بما في ذلك لاعبي فرق الشباب (الفئات العمرية) الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات أو أكثر حسب الأحكام ذات الصلة بلوائح الفيفا بشأن وضع اللاعبين وانتقالاتهم، ويجب على مقدم طلب الترخيص ضمان أن يقوم جميع اللاعبين المسجلين لدى اتحاد الكرة للعب مع الفريق الأول وكافة مسؤولي الفريق الأول المسجلين بالتوقيع على استمارة تعهد المساواة العرقية قبل بداية موسم الترخيص.
برنامج تطوير البراعم
يجب على مقدم طلب الترخيص أن يؤسس برنامج تنمية كرة القدم للبراعم للأطفال، والشباب، والهواة، وقدامى اللاعبين، والأشخاص ذوي الإعاقة (سواء ممن يعانون من إعاقات ذهنية أو جسدية)، والفئات المحرومة اجتماعيًا، ويكون الهدف الرئيس من برنامج تنمية كرة القدم للبراعم هو تشجيع المشاركة المجتمعية، وإثارة اهتمام أكبر بكرة القدم، وتوفير فرص أكبر للإشراك المجتمعي، والترويج لنمط حياة صحي، وتطوير الشباب في كل النواحي الرياضية والتعليمية على حد سواء، ويجب على مقدم طلب الترخيص تنظيم أربعة احتفالات أو فعاليات كحد أدنى، بما فيها احتفاليات الأكاديميات الخاصة التابعة لاتحاد كرة القدم، لتوفير فرص لعب متساوية لهؤلاء اللاعبين، ويجب أن تضم هذه الأنشطة 40 طفلًا على الأقل في كل منها، وأن تقام على ملعب كرة قدم بالحجم القياسي على أن يُقسم هذا الملعب إلى 4 ملاعب صغيرة، وأن تكون اللعبة بنظام خمسة ضد خمسة، ويجب على مقدم طلب الترخيص المشاركة في احتفالات وفعاليات أكاديميات كرة القدم الخاصة التي ينظمها الاتحاد العماني لكرة القدم، وإقامة ما لا يقل عن فعاليتين أو احتفاليتين لبراعم كرة القدم بالتزيين الدعائي للنادي، للترويج لكرة القدم وللنادي في المجتمع المحلي للأطفال والعائلات (أي أن تكون هذه الفعاليات بهدف الترويج، ويجب أن تكون هذه الفعاليات متوافقة مع مخطط فعاليات البراعم الخاص باتحاد كرة القدم)، ويجب أن تكون أنشطة كرة القدم المتعلقة ببرنامج تنمية كرة القدم للبراعم متوافقة مع سياسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للأطفال بعمر 6 سنوات إلى 11 سنة.
حماية الأطفال وتوفير الرعاية لهم
يتعين على مقدم طلب الترخيص وضع وتطبيق تدابير تتماشى مع أي سياسات وإرشادات ذات صلة صادرة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لحماية الأطفال وضمان سلامتهم من أي إساءة محتملة، وتعزيز رفاهيتهم داخل نطاق كرة القدم عند مشاركتهم في الأنشطة التي ينظمها مقدم طلب الترخيص، كما ينبغي أن يعمل مقدم طلب الترخيص بالتعاون مع خبراء محليين في حماية الطفل وأن يحدد شخصًا مسؤولًا معنيًا بحماية الطفل ضمن إدارته لتطوير وتنفيذ هذه التدابير، بما في ذلك وجود سياسة لحماية الطفل.
فريق كرة القدم النسائي
يجب على مقدم طلب الترخيص دعم الفريق النسائي لكرة القدم من خلال تنفيذ إجراءات وأنشطة تهدف إلى تطوير الفريق النسائي لكرة القدم وتعزيز احترافيته وشعبيته، مثل وجود فريق نسائي ضمن جهته القانونية أو في جهة قانونية أخرى مشمولة بنطاق التقرير، ويشارك في مسابقات رسمية تقام على المستوى المحلي أو المستوى الإقليمي، ومعترف بها من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أو عضو مرتبط به.
برامج المسؤولية الاجتماعية
يجب على مقدم طلب الترخيص وضع استراتيجيات وتنفيذ برامج تهدف إلى ترويج النادي ولعبة كرة القدم، ولمعالجة المشاكل الحالية المتعلقة بكرة القدم أو الموجودة في المجتمع، ويجب توفير الدعم من قبل مقدم طلب الترخيص للمبادرات والحملات التي تهدف إلى تنفيذ الاستراتيجيات والبرامج، وتسهم مثل هذه البرامج والفعاليات في إنشاء روابط مع المجتمع المحلي وإشراكه من خلال توسيع القاعدة الجماهيرية للنادي وتوفير مجموعة من المتطوعين وتكوين روابط قوية مع المجتمع المحلي، وإنشاء قاعدة تسويقية للعلامة التجارية وترويج مبيعات النادي، ولجذب الرعاة والشركاء التجاريين وتنظيم أنشطة ومبادرات وفعاليات كرة القدم الشعبية للمجتمع وداخله.
أكاديمية فئة الشباب بالنادي
يجب على مقدم طلب الترخيص إنشاء أكاديمية للشباب (الفئات العمرية) في النادي مزودة بالحد الأدنى للبنية الأساسية والمنشآت المطلوبة بما يتوافق مع برنامج شباب النخبة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.