"ليس مخدرات".. تقرير أمريكي عن "إدمان من نوع خاص" أدى إلى وفيات في صفوف قوات كييف
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن العسكريين الأوكرانيين بدأوا في استهلاك مشروبات الطاقة بشكل مفرط.
إقرأ المزيدونقلت الصحيفة عن جندي أوكراني بلقب "بسيخ" ("مجنون"): "في الصباح عندما أستيقظ أشرب مشروب الطاقة. وعندما أذهب في دورية، أشرب مشروب الطاقة. قبل الهجوم أشرب مشروب الطاقة".
وقال جندي آخر وهو رقيب مشاة إن مشروبات الطاقة تؤدي إلى وقوع وفيات. وتحدث عن أحد مرؤوسيه وجد في وقت ما جالسا بلا حراك في المرحاض وفي يده علبة من مشروب الطاقة. ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه. وكان يستهلك مشروبات الطاقة بانتظام، بالرغم من أنه كان يعاني من مرض القلب.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة عن تزايد حالات اكتشاف مواد مخدرة في المواقع الأوكرانية المهجورة، الأمر الذي يمكن أن يفسر قسوة وعدوان القوات الأوكرانية تجاه سكان دونباس.
المصدر: نيويورك تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غوغل Google كييف وزارة الدفاع الروسية مشروب الطاقة
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسم مسارًا طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.. رفض خطط ترامب وتفكيك كييف كشرط للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل وثيقة سرية أعدها مركز أبحاث مقرب من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تُظهر موقف موسكو الصارم تجاه تسوية النزاع في أوكرانيا، ورفضها لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة لتحقيق اتفاق سلام خلال 100 يوم، معتبرةً أن هذا الهدف "غير قابل للتحقيق".
ووفقاً للوثيقة التي أعدت في فبراير، ترى موسكو أن الحل السلمي للأزمة الأوكرانية قد لا يتحقق قبل عام 2026.
وتوصي الوثيقة بتقويض الموقف التفاوضي للولايات المتحدة من خلال إثارة الخلافات بين واشنطن وقوى أخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي.
كما ترفض الوثيقة بشدة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بحجة أنها ستكون "تحت تأثير غربي كبير"، وتؤكد ضرورة منع الولايات المتحدة من الاستمرار في تسليح أوكرانيا، مع الإصرار على خفض حجم الجيش الأوكراني البالغ مليون جندي.
من ناحية أخرى، تقترح الوثيقة تقسيم أوكرانيا بشكل أكبر عبر إنشاء منطقة عازلة في شمال شرق البلاد المتاخمة للأراضي الروسية، بالإضافة إلى منطقة منزوعة السلاح بالقرب من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، مما سيؤثر على منطقة أوديسا الحيوية.
وفي سياق الحلول السياسية، توصي الوثيقة بتفكيك الحكومة الأوكرانية الحالية بشكل كامل، معتبرةً أن أي تنازلات سياسية مثل رفض عضوية كييف في حلف الناتو أو السماح للأحزاب الموالية لروسيا بالمشاركة في الانتخابات، لن تكون كافية لتحقيق الاستقرار.
تتضمن الوثيقة أيضاً مقترحات لتطبيع العلاقات بين واشنطن وموسكو، من خلال استعادة التوظيف الدبلوماسي الكامل بين البلدين وتعيين ألكسندر دارشيف سفيراً لروسيا في الولايات المتحدة. كما تقترح اتفاقاً متبادلاً لعدم نشر الصواريخ الباليستية متوسطة المدى على الحدود المتاخمة للدولتين.
وترفض الوثيقة بوضوح عروضاً برفع جزئي للعقوبات المفروضة على روسيا، معتبرةً أن هذه العقوبات "مبالغ في تأثيرها" على موسكو.
يأتي تسريب هذه الوثيقة في وقت تحاول فيه موسكو تعزيز موقفها التفاوضي وتحقيق مكاسب استراتيجية على حساب الدعم الأمريكي لأوكرانيا، فيما تزداد الجهود الدولية للوصول إلى اتفاق سلام شامل.