مصطفى بكري: مجزرة النصيرات هي أبلغ دليل علي التواطؤ الأمريكي - الصهيوني وجريمة مشتركة ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحي وخيارنا الوحيد هو المقاومة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، في تغريدة على منصة تويتر: مجزرة النصيرات هي أبلغ دليل علي التواطؤ الأمريكي - الصهيوني، هذه جريمة مشتركة ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحي، خيارنا الوحيد هو المقاومة.
وأضاف الكاتب والنائب مصطفى بكري: لاسلام مع القتله، شعبنا يباد، يذبح من الوريد إلي الوريد، والعالم أصيب بالخرس، مجلس أمن عاجز، معايير مزدوجه، تواطؤ مفضوح، شلالات الدماء تغطي شوارع غزه، الجثث ملقاه في الشوارع وأسفل الركام، غزه تحولت إلي مقبرة جماعيه، ويحدثونك عن اليوم التالي، الله هو المنتقم الجبار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر قطاع غزة مصطفى بكري اسرائيل العدو الصهيوني مجزرة النصيرات
إقرأ أيضاً:
تقييم للحكومة ومحاسبة المقصرين.. مصطفى بكري يكشف في برنامجه «بالعقل» سيناريوهات المرحلة المقبلة
أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب أننا بحاجة إلى حوار موضوعي حول القضايا الراهنة والمشكلات التي تواجهنا جميعا، مؤشيرا إلى حرصه الدائم على تناول جميع القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية المحلية والقومية والدولية.
وتابع «بكري»، في ثاني حلقات برنامجه «بالعقل» المنشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما أدى الوزراء المعنيون القسم أثناء التشكيل الوزاري السابق، أعطى لهم مهلة 6 أشهر للتقييم وبعد هذه المدة قد يتخذ قرارات ضد أي شخص قصر أو لم يقم أو لم ينجز الإنجاز الحقيقي والمطلوب.
وأضاف: نظرا لأننا في ظرف زمني صعب والمشاكل متأزمة والتداعيات الدولية غير عادية وما يحدث في منطقة الشرق الأوسط والاعتداءات الإسرائيلية التي تتكرر يوما بعد يوما وسقوط النظام في سوريا خلال الأيام الماضية والمشاكل على كافة الاتجاهات الاستراتيجية كل هذا يوجب علينا أن نكون أمام مجموعة عمل سواء حكومة أو مسؤولين أو محافظين تعمل بكفاءة وقدرة وقوة وتواصل مع الجماهير.
وطالب بكري، بعدم ترك الجماهير في حالة احتقان، مضيفا: نحن نعلم أن هناك مشاكل وقضايا كثيرة صعبة، ونخب أفسدت وفسدت بشكل غير عادي، ولكن السؤال هنا هل يقدّر هؤلاء الظروف الموضوعية والذاتية التي تمر بها مصر الآن؟
وأكمل: «أنا أتصور أن هناك من عمل بشكل جدي ويقر بالالتزام بما تحدث عنه الرئيس في بداية التشكيل الحكومي واجتماعه مع الوزراء والمحافظين، ولكن هناك من تكاسل أو من تعامل بنمط تقليدي هؤلاء بالتأكيد لابد أن يخضعوا للمحاسبة، أتوقع أن الأيام المقبلة بالتأكيد سيكون فيها مراجعة لتحديد من سيبقي ومن سيتم إبعاده».
وأشار إلى أن النظام من مصلحته إزالة أي احتقان مجتمعي وإبعاد أي شخص تثور حوله علامات استفهام، ومن مصلحة النظام أيضا أن من لا يعمل لابد من إبعاده وإحضار نماذج تعمل، فيوجد لدينا الكثير من النماذج المجتهدة.
وتوقع «بكري» أن الأيام المقبلة بالتأكيد سيتم عمل مراجعات ولكن شكل المراجعات لم توضح بعد، ولكن الأجواء العامة تقول أن السيد الرئيس لن يصمت عن أي تجاوز ولن يستثني أحدا لم يقم بمهامه، ولن يبقي على أي شخص تثور حوله الشبهات وسبق وقال هذا الكلام أكثر من مرة بشكل علني.
واستكمل: «ننتظر الأيام المقبلة ربما يكون هناك جديد، ولكن المهم في الأمر أن الكل لابد أن يدرك أن المجتمع في حالة حقيقة إلى تغيرات وتعديلات في المسار وإلى سياسات جديدة تحتوي الناس وتعمل على حل المشكلات، صحيح أن الوضع الاقتصادي دوليا وإقليميا ومحليا صعب والناس تعاني ولا أحد ينكر هذ الكلام، وهناك مشاكل تختلق لزيادة الاحتكار والأزمة، ويبدو أن هناك أشخاص لهم مصلحة من ذلك».
وأكد على أن أي شخص وطني حقيقي ومدرك ومتابع للتطورات لابد أن يتوقف ويطرح المزيد من الأسئلة وينتظر الإجابات، فثقة الناس في الرئيس السيسي كبيرة جدا، ولكن بالتأكيد الناس لديها ملاحظات على مسارات العمل على بعض الأشخاص الذين يتولون مواقع معينة، ونحتاج دائما إلى أن نستمع إلى الرأي والرأي الأخر، ربما يكون ما هو مفيد في الرأي الآخر وربما يساعد، دعونا دوما أن نكون سباقين وممسكين بعجلة القيادة ومتحكمين في المسار.
وأشار إلى أن ما نراه وحالة الانفلات المجتمعي والشائعات والأكاذيب والجيل الرابع من الحروب والمؤمرات الداخلية والخارجية تدفعنا دائما لليقظة، نحن نثق في بلدنا فلدينا شعب واع وجيش قوي وقيادتنا حكيمة في قراراتها، ولكن هناك من يتربص وليس فقط لإسقاط الدولة بل وتدميرها وإشعال الحرائق في كل مكان، لافتا إلى أنهم يرددون دائما: انتظروا ثورة الجوعى، وهذا أمر يجب أن يؤخذ مأخذ الاعتبار بغض النظر عن هذه الادعاءات وهذه المقولات وهذه التحليلات وهذا التحريض السافر ولكن علينا دوما أن نراعي أنفسنا لأن هذا في مصلحة النظام والدولة.
وأعرب عن تفاؤله بالفترة المقبلة نظرا لأنها ستشهد قراءة موضوعية للأزمات وتداعياتها وسبل مواجهتها واحتوائها، متمنيا من الجميع الوقوف أمام المشكل الحقيقي الذي يؤلم الناس دائما ألا وهو المشكل الاقتصادي إلى جانب بقية المشاكل الأخرى.
واختتم «بكري» حديثه قائلا: نحن في انتظار تطورات مهمة، وبالتأكيد ستكون قريبة وكل هذا سيكون في مصلحة الدولة والشعب المصري، فالرئيس كان من البداية يتحدث عن ضرورات مواجهة هذه المشاكل وضرورات التصدي للمرحلة السابقة وتداعياتها وضرورة بناء دولة حديثة ديموقراطية حقيقة تستطيع أن تنهض وتنافس وأن تكون من الدول الكبرى في منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري ينفي سفر وفد من الجامعة العربية إلى سوريا
بعد غارة الاحتلال.. مصطفى بكري: هل تجرؤ حكومة ميليشيا النصرة على الثأر لشهداء ريف دمشق؟