تفاصيل إنقاذ رهائن في غزة يتحوّل حمام دم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه حرر 4 محتجزين من أسر «حماس»، هم: نوعا أرغماني (26 عاماً)، وألموغ مئير جان (21 عاماً)، وأندريه كوزلوف (27 عاماً)، وشلومو زيف (40 عاماً).
وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن القوات الإسرائيلية تسللت إلى قلب مخيم النصيرات بلباس مدني في شاحنات مساعدات، لكن تم اكتشافها واندلعت اشتباكات عنيفة قبل أن تحصل القوات الخاصة على دعم غير مسبوق من قوات أخرى.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: «عملية اليوم أثبتت أننا لا نذعن للإرهاب والإرهابيين، وسنكرر العملية الجريئة ونحن ملتزمون عودة أسرانا أحياءً وأمواتاً».
في المقابل، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجزرة النصيرات، فيما قال المتحدث باسم «كتائب القسام»، أبو عبيدة، إن ما حصل سيشكل «خطراً كبيراً» على الأسرى الإسرائيليين وظروفهم وحياتهم، مشيراً إلى مقتل بعضهم في عملية أمس التي وصفها بـ«جريمة حرب».
ورحب الرئيس الأميركي جو بايدن بتحرير المحتجزين، ونقلت شبكة «سي إن إن» عنه قوله: «لن نتوقف عن العمل حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف النار».
إلى ذلك، ألغى الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس تصريحاً كان من المقرر أن يدلي به مساء أمس حول استقالته من الحكومة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في كل أرجاء قطاع غزة.. ماذا يحدث في مخيم النصيرات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبوكويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، إن الوضع الميداني يشهد تصعيدًا إسرائيليًا متواصلًا خاصة في المنطقة الوسطى، وكذلك جنوب البلاد.
وأضاف عبر "القاهرة الإخبارية"، أن القصف الإسرائيلي يتركز عند الأطراف الشرقية والشمالية، إذ طالت القصف الأطراف الشرقية عند مخيم البريج، إذ استهدفت الآليات الإسرائيلية 3 أبراج سكنية بثلاث قذائف ما أدى لاندلاع النيران داخل الشقق السكنية.
وتابع: "أصابت قذيفة إسرائيلية مجموعة من المواطنين بالقرب من مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة الآخرين، ونقلهم إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات".
وواصل: "شمال غزة في بلدة حانون، تعرضت للقصف المدفعي منذ صبيحة اليوم، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة 6 آخرين، بجراح متفاوتة".
وأكد أبوكويك، أن عدد الشهداء منذ منتصف الليلة وحتى اللحظة 17 شهيدًا، 4 منهم من عائلة الحطاب بعدما سوى الاحتلال الإسرائيلي منزلًا من 5 طوابق على رءوس ساكنيه، بينما تبقى عدد من الضحايا تحت أنقاض المنزل المستهدف.