هاجمت مذيعة القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي والممثلة لمى طاطور أمس السبت، الأسيرة الإسرائيلية نوعاه أرغماني، التي تم استعادتها من أسر "حماس"، في منشور لها على "إنستغرام".

وتساءلت طاطور حول مظهر أرغماني الخارجي التي كانت محتجزة منذ 9 أشهر، حيث ظهرت بمظهر جيد جدا، غير أن المنشور لم يلبث طويلا على الشبكة الاجتماعية حتى اختفى.

ونشرت المذيعة في منشور "ستوري" على "إنستغرام" صورة أرغماني وعلقت عليها: "هاي شكل واحدة مخطوفة صارلها 9 أشهر.. حواجبها أرتب من حواجبي.. بشرتها؟ شعرها أضافرها؟؟؟؟ ايش في؟؟".

وأضافت: "عشان هاي لازم يموت ويتقطع أطفال ونساء وأبرياء".

وقالت القناة 12 معقبة على ما نشرته المذيعة طاطور: "ندين بشدة كلمات الفنانة لمى طاطور على مواقع التواصل الاجتماعي".

وتقدم لمى طاطور برنامجا ثقافيا باللغة العربية صباح كل سبت إلى جانب الياس عبود على شاشة القناة 12.

وأكد منتج البرنامج خالد ناطور أن "كلام لمى طاطور غير مقبول علينا ولذلك تم إيقافها عن العمل في البرنامج على الفور".

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أمس السبت عن استعادة أربعة رهائن إسرائيليين أحياء في عملية لقواته في مخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا أسرى منذ شن حماس "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

المصدر: هيئة البث الإسرائيلية "مكان"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ضغوط إسرائيلية للتفاوض مع حماس.. هل يرضخ نتنياهو؟

يشهد الاحتلال الإسرائيلي حالة من التحرك العسكري والدبلوماسي المكثف بشأن التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وتصاعدت الضغوط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قبل الأجهزة العسكرية التي أوصت بضرورة إبداء المرونة في مواقفه، خاصة فيما يتعلق بالانسحاب من غزة ووقف الحرب، في سبيل التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى.

وتشير التقارير إلى أن الأجهزة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك "الشاباك" و"الموساد"، تدعو الحكومة إلى التفكير في التراجع عن بعض المواقف المتصلبة، إذا كان هناك أمل في التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس.


وبحسب صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، فإن هناك مسعى داخل الاحتلال الإسرائيلي لبدء صفقة أو دراسة أفكار حول كيفية الخروج من المأزق، حيث عقد نتنياهو جلسة نقاش الأحد حول قضية الأسرى، يشارك فيها الوزراء كاتس وساعر وسموتريتش وديرمر و بن غفير أيضا.

وبحسب المعلومات المتوفرة،  فإن هناك تقديرات بأن 51 من أصل 101 أسير إسرائيلي لا يزالون على قيد الحياة في غزة، مما يزيد من الضغوط على الحكومة والجيش للعمل بسرعة لإنقاذهم.


ويأتي الضغط على نتنياهو من داخل مؤسسات الداخلية نفسها، حيث يرى قادة الأجهزة الأمنية أن استمرار الحرب من دون استراتيجية واضحة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، كما أن المواصلة في المواقف الرافضة للتفاوض قد تؤدي إلى مزيد من الخسائر. ومع اقتراب فصل الشتاء، يزداد القلق بشأن مصير الأسرى، حيث قد يؤدي تدهور الوضع إلى تهديد حياتهم بشكل أكبر.

في هذا السياق، تلعب الوساطات الدولية والإقليمية دوراً بارزاً. على الرغم من إعلان قطر تجميد وساطتها بشكل رسمي، إلا أن هناك تقارير تشير إلى تدخلات من وراء الكواليس، في حين يبقى الدور المصري أيضاً مهماً في عملية الوساطة.


في المقابل، تُظهر التصريحات الصادرة عن حركة حماس أن الحركة لن تساوم على شروطها، إذ تطالب بوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة. وهو ما يُعد شرطاً أساسياً في أي صفقة تبادل محتملة.

مع ذلك، تبدو إسرائيل في وضع حساس، إذ لا تستطيع تقديم تنازلات كبيرة من دون أن تتعرض لانتقادات شديدة داخليا، خاصة من الجهات العسكرية والأمنية.

ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، بخلاف المفقودين تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • ضغوط إسرائيلية للتفاوض مع حماس.. هل يرضخ نتنياهو؟
  • لواء صهيوني متقاعد: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة
  • وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف
  • هآرتس: ثلث قـ.تلى الجيش الإسرائيلي من جنود الاحتياط وهذا يثير غضبا واسعا
  • الإعلام الإسرائيلي يتناول مصير صفقة التبادل ووعد ترامب الأول
  • لواء إسرائيلي متقاعد: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة
  • إسحاق بريك: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة
  • عاجلٌ جداً.. هجمات كل ساعتين في لبنان وهذا ما قررته إسرائيل!
  • قتلى بغارات إسرائيلية على مناطق عدة في غزة
  • قناة إسرائيلية: السنوار «الصغير» يدير قوات حماس في ميدان القتال على غرار أخيه