مسقط-أثير

أعلن بنك مسقط ، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان ، عن تعاونه مع شركة تأجير للتمويل، وهي شركة خدمات مالية رائدة ، حيث تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تبسيط العمليات المالية وتعزيز كفاءة انجاز المعاملات في شركة تأجير للتمويل.

تم الإعلان عن التعاون رسميا خلال فعاليات معرض كومكس 2024 بحضور الشيخ خليل بن أحمد بن عبدالله الحارثي رئيس مجلس إدارة شركة تأجير للتمويل، و شاهين بن محمد بن أحمد البلوشي الرئيس التنفيذي للشركة، كما حضر اعلان التعاون إلهام بنت مرتضى آل حميد، مدير عام الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط، ووفاء بنت إبراهيم العجمي، مساعد مدير عام المعاملات والخدمات المصرفية الحكومية بالبنك وعدد من المسؤولين.

وستحقق الحلول الرقمية المقدمة من بنك مسقط التكامل السلس للأنظمة المالية بين البنك و شركة تأجير من خلال نظام تقنية الربط المؤسسي ، حيث يوفر دمج أنظمة الشركة المالية مع أنظمة البنك مجموعة من المزايا مثل تعزيز الكفاءة من خلال تمكين مزامنة البيانات في الوقت الفعلي ، مما يقلل من الحاجة إلى إدخال البيانات يدويا وبالتالي يقلل من الأخطاء، كما يوفّر ميزة تحسين إدارة التدفق النقدي من خلال الوصول المباشر إلى أحدث معلومات الحساب ، مما يسمح بإجراء تعديلات في الوقت المناسب واتخاذ استراتيجيات فعالة لإدارة النقد، بالاضافة إلى ميزة تقليل التكاليف التشغيلية من خلال أنجاز العمليات المالية وضمان معالجة المعاملات بسرعة وكفاءة لزيادة معدل رضا الزبائن عن الخدمات المقدمة لهم.

وقالت إلهام بنت مرتضى آل حميد، مدير عام الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط ، يلتزم البنك بالريادة في مجال الابتكار المالي وتمكين الزبائن من استثمار التكنولوجيا لانجاز معاملاتهم، حيث يسلط هذا التعاون مع شركة تأجير للتمويل الضوء على التزامنا بتقديم أحدث الحلول الرقمية التي تلبي المتطلبات الفريدة لشركات التمويل بشكل عام؛ لذلك نحن سعداء بهذه الشراكة لتقديم أفضل الحلول المالية المبتكرة التي تلبي الاحتياجات المختلفة لشركة تأجير، وهذا يؤكد على التزامنا بدعم نمو ونجاح زبائننا من خلال استخدام أحدث التقنيات والخدمات المالية التي يتم تصميمها وفق احتياجاتهم ومتطلباتهم.

من جانبه قال فهد بن خميس البلوشي ، مدير العمليات في شركة تأجير للتمويل ، تمثل الشراكة مع بنك مسقط علامة فارقة في رحلتنا لتعزيز عملياتنا المالية، حيث إنها لن تساعد في تبسيط عملياتنا فحسب، بل ستوفر أيضا خدمات أسرع وأكثر كفاءة للزبائن، وبلا شك ستُحدث الحلول الرقمية التي يوفرها نظام الربط المؤسسي من بنك مسقط ثورة في عملياتنا المالية مما يساهم في نمو شركتنا ونجاحها، لذلك نحن نتطلع إلى الفرص التي ستوفرها لنا هذه الحلول المتقدمة.

و تعمل شركة تأجير للتمويل أيضا بشكل وثيق مع بنك مسقط لدمج أنظمتها مع الخدمات المصرفية للبنك وتبسيط عملية التحصيل من خلال خدمات الخصم المباشر، حيث من المقرر أن تحدث هذه الخطوة ثورة في العمليات المالية للشركة، عبر الاستفادة من الحلول المبتكرة القائمة على أحدث التقنيات المصرفية.

وستتمكن شركة تأجير من الاستفادة من خدمات الصيرفة من خلال واجهة برمجة التطبيقات للوصول إلى الوظائف المصرفية المختلفة مباشرة من خلال أنظمتها الخاصة ، وبالتالي ضمان خدمات مالية أكثر أمانا وكفاءة قابلة للتخصيص وفق متطلباتهم، ويتضمن ذلك الوصول إلى البيانات في الوقت الفعلي، كما يمكن للمعاملات الآلية وبروتوكولات الأمان القوية المساعدة في تحسين إدارة التدفق النقدي للشركة وتقديم حلول مبتكرة لزبائنها.

من جهة أخرى، توفر خدمة الخصم المباشر مزايا إضافية من خلال تحصيل الأقساط والمستحقات لشركة تأجير للتمويل، وهذا يقلل من احتمالية عدم السداد أو التأخر في السداد ، مما يضمن تدفقا نقديا ثابتا يمكن التنبؤ به ، وهو ما يُشكّل أمراً ضرورياً للاستقرار المالي وتقليل التكلفة التي ينطوي عليها تخزين الشيك ، كما تتميز خدمة الخصم المباشر من بنك مسقط بالسهولة في عملية تحصيل المستحقات، وبشكل عام فإن عملية أتمتة التحصيل تساهم في تحسين تجربة الزبائن من خلال تقديم طريقة دفع مريحة وموثوقة ، مما يؤدي إلى زيادة رضاهم عن الخدمات المقدمة.

ويعد بنك مسقط رائداً في مجال الابتكار ، حيث يتصدر المشهد باستمرار في استخدام الحلول الرقمية المتطورة التي تعيد تعريف المشهد المصرفي من خلال التزامه المستمر بمواكبة المستجدات التقنية على الساحة المحلية والعالمية، لتعزيز تجربة الزبائن ، وتبسيط العمليات، ورفع مستوى الكفاءة. بالاضافة إلى ذلك فإن المنصة الرقمية المتكاملة للمعاملات المصرفية من بنك مسقط توفر مجموعة واسعة من الخدمات الرقمية بما في ذلك حلول المدفوعات ، وحلول الخصم المباشر ، والحسابات الافتراضية ، وحلول السيولة وغيرها.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الحلول الرقمیة الخصم المباشر من بنک مسقط من خلال

إقرأ أيضاً:

فاينانشال تايمز ترصد الاقتصادات الصاعدة التي ولدت خلال الأزمة المالية

نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" تقريرًا يناقش كيف تؤدي الأزمات المالية إلى إصلاحات اقتصادية تُمهّد للتعافي في بعض الدول الناشئة، مشيرًا إلى أن العديد من البلدان النامية اضطرت إلى تبني سياسات تقشف صارمة بعد الجائحة، مما أدى إلى تحسن الأسواق المالية وتقليص العجز فيها.

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن ظهور علامات التباطؤ في الولايات المتحدة الأمريكية والهند وغيرهما من النجوم الاقتصادية الحديثة جعل الكثيرين يبحثون عن قصص النمو الواعدة القادمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الركود التضخمي في السبعينيات أدى إلى إصلاح السوق الحرة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين، وألهمت الانهيارات التي شهدتها الدول الناشئة في الثمانينيات والتسعينيات الموجة الكبيرة التالية من التجديد، من البرازيل إلى المكسيك وروسيا وتركيا. واليوم، نجد أيضًا تغييرات مدفوعة بالأزمات نحو الأفضل في جميع أنحاء العالم.

فقد أدت أزمة منطقة اليورو في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى إجراء إصلاحات، بالأخص في إسبانيا واليونان. ومؤخرًا، فرضت صدمات الجائحة عملية تطهير مالي في العديد من الدول الناشئة، بما في ذلك الأرجنتين وجنوب أفريقيا ونيجيريا وسريلانكا؛ حيث يظهر الانتعاش في جميع هذه الدول مع ارتفاع أسواق الأسهم وتحسن ظروف الائتمان.


وأوضحت الصحيفة أن هذه البلدان اضطرت إلى الإصلاح وضبط ميزانيتها لأن مواردها المالية كانت مرهقة للغاية بسبب الجائحة، مما أدى إلى تحقيق أرباح في الميزان الأولي - وهو مقياس رئيسي للعجز الحكومي الذي يركز على الإنفاق فقط - وهي في طريقها الآن لتحقيق فائض أولي للمرة الأولى منذ أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وحسب الصحيفة، فإن كل دولة لها أسلوبها الخاص في ضبط النفس؛ حيث فرضت اليونان تخفيضات في الإنفاق وزيادات ضريبية كبيرة بما يكفي لعكس سجل من التخلف المزمن عن السداد يعود إلى تأسيسها كدولة مستقلة.

أما إسبانيا فقد خفضت مزايا المتقاعدين، وحولتهم لواحدة من أكثر فئات السكان فقرًا في أوروبا، لكنه نهج أدى إلى انخفاض العجز والدين بشكل كبير. ونظرًا لصعوبة استقطاب المواهب في عالم يتقدم في السن، فإنها ترحب بالمهاجرين في الوقت الذي تغلق فيه الكثير من الدول الأوروبية أبوابها، وخففت من قواعد التوظيف والفصل من العمل والعمل بدوام جزئي.

وأضافت الصحيفة أن سريلانكا، التي تخلفت عن سداد ديونها في سنة 2022 وسط أسوأ أزمة اقتصادية لها على الإطلاق، قامت بإعادة هيكلة نظامها بشكل جذري؛ حيث ألغت جميع الإعانات وفرضت ضرائب أعلى على الممتلكات والثروات الموروثة وصناعة القمار.


وخفضت نيجيريا أيضًا دعم الوقود ورفعت الإيرادات الحكومية عن طريق زيادة إنتاج النفط، وعملت البلاد على استقرار عملتها المتذبذبة من خلال السماح بتداول النيرة بحرية أكبر في الأسواق العالمية والقضاء إلى حد كبير على السوق السوداء المحلية.

واعتبرت الصحيفة أن الحالة الأكثر إثارة للاهتمام هي عملية "فولندليلا" في جنوب أفريقيا، وهي كلمة من الزولو تعني "مسح الطريق"؛ حيث صُممت هذه العملية لإزالة العوائق في أنظمة السكك الحديدية والطرق والمياه والطاقة الكهربائية، مما قلل بشكل كبير من حالات انقطاع التيار الكهربائي المزمن.

والهدف من كل ذلك هو تعزيز الإنتاجية - وهي مفتاح النمو المستدام على المدى الطويل - بدلاً من الاستمرار في تعزيزها بشكل مصطنع بالإنفاق الحكومي. ومن المقرر أن يرتفع نصيب الفرد من الدخل في جميع هذه الدول بعد انخفاضه أو ركوده لسنوات، وقد بدأت أسواق الأسهم في هذه البلدان تعكس هذا التحول الإيجابي؛ حيث تفوقت على المؤشر العالمي بنسبة 20 بالمائة خلال السنتين الماضيتين، وكانت الأرجنتين وسريلانكا هما السوقان الأفضل أداءً في العالم من حيث القيمة الدولارية خلال هذه الفترة.

وأفادت الصحيفة أن التصنيفات الائتمانية السيادية لهذه الدول اتجهت إلى الارتفاع باستثناء جنوب أفريقيا ونيجيريا، لكن الأنباء المتداولة تشير إلى أن الدولتين قد تكونان في طريقهما إلى رفع التصنيف الائتماني أيضًا.


ولا تقتصر هذه القائمة على تلك الدول؛ حيث تشمل الدول الأخرى التي تقوم بالإصلاح تحت الضغط تركيا ومصر وباكستان، وتعد ألمانيا هي أحدث مثال على "دائرة الحياة": فقد كانت ألمانيا نموذجًا يُحتذى به قبل 10 سنوات، ثم تهاونت وسقطت في حالة من التدهور، وبحلول الأسبوع الماضي كانت تبذل جهودًا كبيرة للإصلاح لدرجة أدت إلى رفع معنويات السوق في جميع أنحاء أوروبا.

وختمت الصحيفة التقرير بأن أيًا من تجارب هذه الدول الناشئة لا تخلو من العيوب؛ فمن المتوقع أن يتضاعف النمو في جنوب أفريقيا ثلاث مرات في السنوات القادمة، ولكن بنسبة 2 بالمئة فقط، وهي نسبة بعيدة كل البعد عن الإبهار. لكن هناك ميلًا انعكاسيًا للعثور على أخطاء أي بلد وقيادته، خاصة في عصر تتفشى فيه السلبية والاستقطاب الشديد.

مقالات مشابهة

  • التعليم توقع بروتوكول تعاون لتقديم الدعم التكنولوجي للمدارس
  • وزير الإسكان ومحافظ الأقصر يستعرضان الحلول الجذرية لرفع كفاءة منظومة مياه الشرب والصرف الصحي
  • ميدبنك يوقع اتفاقية تعاون طويلة الأجل مع فيزا لتعزيز حلول الدفع الرقمي
  • تعاون بين «الطاقة» و«الفجيرة الرقمية» لتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية
  • تعاون مشترك بين الصحة ومنظمة شرق ووسط أوروبا وإفريقيا في مجال الحلول الطبية
  • إنجاز أول مشروع في دبي لإعادة تأهيل المباني باستخدام عقود كفاءة الطاقة
  • اتفاقية تعاون بين «فيكسد» و«فيزا» لتبادل الخبرات في الحلول الرقمية
  • بين النظام المالي التقليدي والقائم على العملات الرقمية.. الفرص والمخاطر
  • النتائج المالية للشركات وانعكاساتها على بورصة مسقط
  • فاينانشال تايمز ترصد الاقتصادات الصاعدة التي ولدت خلال الأزمة المالية