صحيفة دولية: اليمنيون نجحوا في تعطيل البوارج الأمريكية والأوروبية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كشف تحقيق نشرته صحيفة” عرب جورنال” الدولي يوم السبت عن نجاح القوات المسلحة اليمنية في تعطيل الأنظمة الدفاعية، وأنظمة الرادار والاتصالات خلال استهداف ثلاث مدمرات في البحر الأحمر.
وأشار التحقيق إلى أن تزامن الفشل في الأنظمة الدفاعية والخلل التقني في الحوادث الثلاث ضد المدمرة الأمريكية “يو اس اس غريفلي” والفرقاطة الألمانية “هيسن” والفرقاطة الدنماركية، قد لا يكون مجرد صدفة، بل قد يكون نتيجة وجود عامل خارجي، وأن التأثيرات المحتملة للتشويش تجعل من فرضية التشويش الالكتروني السيناريو الأقرب والمتوقع لهذه الحوادث.
وأوضح التحقيق أن القوات المسلحة اليمنية استخدمت أجهزة بث قوية لتعطيل الاتصالات اللاسلكية وأنظمة الرادار الخاصة، وأنظمة الاطلاق الخاصة بالعدو، مما يجعل من الصعب على القوات المعادية التواصل أو كشف الأهداف بدقة.
وتطرق التحقيق إلى ما ذكره تقرير تابع لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية (DIA) ، والذي قال إن قوات صنعاء استخدمت تقنيات التشويش لتعطيل الطائرات بدون طيار التابعة للتحالف الغربي، مما يقلل من فعاليتها في جمع المعلومات وتنفيذ الهجمات.
في حين تحدثت تقارير استخباراتية أمريكية أن التشويش الإلكتروني من قبل القوات اليمنية كان له دور في إرباك أنظمة الرادار والاتصالات على السفن الحربية في البحر الأحمر، مما يؤثر على قدرتها على كشف التهديدات والتعامل معها، حيث تشمل أجهزة التشويش المحمولة وأجهزة البث القوية التي يمكن تركيبها على الطائرات بدون طيار، أو المركبات الأرضية، أو استخدام الهوائيات الموجهة لبث إشارات التشويش بدقة نحو الأهداف المستهدفة، أو نشر أجهزة التشويش في مواقع استراتيجية لتعطيل الاتصالات على نطاق واسع .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يطلق المرحلة الثانية من مناورات الدفاع الجوي
الثورة نت/
انطلقت المرحلة الثانية من مناورات “اقتدار الدفاع الجوي 1403″، صباح اليوم الثلاثاء، بقيادة قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش الإيراني، في مناطق جنوب غرب البلاد.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن هذه المناورات تجري تحت إشراف شبكة الدفاع الجوي الموحدة، في مناطق من جنوب غرب ووسط إيران، حيث يتم تنفيذ عمليات الكشف، والتعرف، والاعتراض، والاشتباك، وتدمير الأهداف المعادية.
وفي هذه المرحلة، تعتمد قوات الدفاع الجوي للجيش على معدات الرادار المحلية وشبكة مراقبة واسعة النطاق للكشف عن الأهداف المهاجمة وتحديد هويتها.
وتقوم مراكز القيادة والسيطرة خلال المناورات باستخدام أنظمة الرادار النشطة والسلبية المتطورة محليًا، وتقنيات المراقبة الإشارية والإلكتروبصرية لمراقبة منطقة العمليات. وبمجرد اكتشاف أي هدف معادٍ، يتم توجيه أنظمة الدفاع الجوي المناسبة إلى مسار العمليات باستخدام أنظمة ذكية للقيادة والسيطرة لمواجهته والتصدي له.