شاهد :إسرائيليون يحتفلون بعد استعادة أربعة محتجزين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
احتفلت إسرائيل يوم السبت باستعادة أربعة محتجزين كانوا منذ السابع من أكتوبر في قبضة حماس في غزة.
وبعد هجوم بري وجوي وبحري مكثف نفذه الجيش الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني وجرح العشرات، بحسب مصادر فلسطينية، نجح الجيش في تحرير المحتجزين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي مع الأسيرة المفرج عنها نوعا أرغماني، "لم نتخل عنك ولو لثانية واحدة".
ودعا والد نوعا الإسرائيليين إلى المشاركة بالمظاهرات السبت وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
أكثر من 40 قتيلا في غارة استهدفت مدرسة للأونروا في قطاع غزةفيديو: الطقس الحار يفاقم معاناة سكان غزة وسط النقص الحاد في المياه والغذاءعبر واتساب.. وحدات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي تبحث عن متطوعين للقتال بغزةوكشف الجيش عن أسماء الرهائن المحررين وهم نوعا أرغماني وألموغ مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إنه "لا يمكن إعادة كل المختطفين بعمليات خاصة ووقف الحرب هو السبيل الوحيد لإعادتهم".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مظاهرات إسرائيلية حاشدة تطالب بصفقة للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة تعرف على أبرز 9 نقاط من المقترح الأمريكي لما بعد الحرب في غزة بعد هجوم جوي وبري وبحري مروع.. الجيش الإسرائيلي يعلن تحرير أربعة رهائن من قبضة حماس في غزة إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس ضحايا احتجاز رهائن غزة إسرائيل حركة حماس ضحايا احتجاز رهائن إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس ضحايا احتجاز رهائن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا روسيا الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.
أبو الغيط يفتتح في الرياض الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب