علماء أمريكيون وصينيون يعلنون عن اكتشاف كبير بشأن مرض السكري من النوع 2
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
اكتشف علماء في الصين والولايات المتحدة وجود بكتيريا تتعايش مع البشر وتنتج نظيرا للإنزيم البشري DPP4، وهو معطّل لاستقلاب الغلوكوز عند الثديات ويطور سكري النوع 2، ومقاومة الأنسولين.
وكتب الباحثون ذلك في الدراسة التي خلصوا إليها ونشرتها مجلة العلوم "Science"، حيث قالوا: "لقد أنشأنا منصة خاصة لدراسة كيفية تأثير إنزيمات البكتيريا البشرية على فيزيولوجيا مضيفها.
وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل مجموعة من علماء الأحياء بقيادة الأستاذ في جامعة بكين، جيانغ تشانغتاو، أثناء مراقبة كيفية تأثير نفايات البكتيريا المعوية المختلفة على عمل جسم الفئران.
وبذلك طوّر العلماء منصّة آلية تسمح لهم بزراعة أشكال مختلفة من بكتيريا الأمعاء البشرية ومراقبة تأثيرات إنزيماتها على عملية التمثيل الغذائي للفئران. وخلصت التجارب إلى أن بعض أنواع البكتيريا البشرية أنتجت عددا كبيرا من جزيئات إنزيم DPP4 وهو مشابه جدا في التركيب للجزيء البشري الذي يحمل نفس الاسم.
ويتفاعل هذا البروتين مع جزيئات ببتيد GLP-1، أحد المنظمين الرئيسيين لعملية التمثيل الغذائي، الذي يتحكم في دوران الغلوكوز، وينظم إنتاج الأنسولين ويؤثر على حساسية الخلايا لهذا الهرمون.
إقرأ المزيد طبيبة تكشف مخاطر بدائل السكرويحتوي كائن الثدييات على أنواع خلايا تبلغ أقل بحوالي 10 مرات مما تحتويه البكتيريا والفطريات وبعض النباتات الدقيقة.
ولفترة طويلة، ساد الاعتقاد عند الباحثين بأن تركيبته تؤثر بشكل أساسي على عملية التمثيل الغذائي، ولكن الملاحظات الأخيرة أشارت إلى أن خصائص تكوين البكتيريا الدقيقة تؤثر على احتمالية الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى، وكذلك سلوك البشر والحيوانات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة بحوث بكين مرض السكري واشنطن
إقرأ أيضاً:
عندما تسلّط هدية العيد الضوء على مشاكل السمنة.. من دون قصد!
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في حين تحتل أحدث معدات وأدوات التمرين رأس قائمة الهدايا لمناسبة الأعياد، لكن هذا لا يعني أن زوجًا جديدًا من أحذية الجري، أو عضوية في صالة للألعاب الرياضية، وقعها مضمون على من تحب.
فبرأي ليزلي شيلينغ، اختصاصية التغذية المسجّلة في لاس فيغاس واختصاصية التغذية الرياضية والتعافي من اضطرابات الأكل، "لا تشترِ أبدًا هدية متّصلة باللياقة البدنية أو التغذية لشخص ما، لأنّ هذا النوع من الهدايا يرتبط دومًا بثقافة النظام الغذائي، سواء كنت على دراية بذلك أم لا".
وأضافت شيلينغ أنه حتى عندما يتم تقديمها بحبّ ونوايا جيدة، فإن هذا النوع من الهدايا قد يكون له دلالات مثل "تحتاج إلى التغيير نوعًا ما"، وهذا الأمر يكون ضارًا جدًا بالعادة لمتلقي الهدية.