هيئة بحرية بريطانية: اندلاع حريق في سفينة تعرض لهجوم حوثي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة الأمن البحري البريطانية أمبري في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، عن اندلاع حريق في سفينة تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر غرب اليمن.
وقالت الهيئة في بيان مقتضب لها "أصيبت سفينة شحن ترفع علم أنتيغوا وبربودا بصاروخ على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن… اندلع حريق لكن تم إخماده… وأطلق أشخاص على متن قوارب صغيرة في المنطقة النار على السفينة خلال الواقعة"، مضيفة أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
من جهتها أكدت وكالة السلامة البحرية البريطانية "يو كيه إم تي أو" حصول واقعة في المنطقة، داعية السفن إلى توخي الحذر.
والجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، تدمير أربع طائرات مسيرة وصاروخين مضادين للسفن في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، كما دمرت طائرة مسيرة أخرى انطلقت صوب مضيق باب المندب". وأعلنت كذلك تدمير زورق استطلاع للحوثيين في البحر الأحمر.
وأضافت أن الحوثيين أطلقوا 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن من مناطق يسيطرون عليها في اليمن فوق البحر الأحمر ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.
في المقابل، أعلن الحوثيون، استهدافهم بصواريخ ومسيّرات سفينتين في البحر الأحمر تابعتين لشركات انتهكت حظر الدخول إلى موانئ إسرائيل. جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني، يستهدف الحوثيين سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وغيره بصواريخ ومسيّرات، في حين بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية تستهدف مواقع في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحرية البريطانية الحوثي البحر الأحمر سفينة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تحركات سرية لإسرائيل ضد الحوثيين… صحيفة بريطانية تكشف (التفاصيل)
شمسان بوست / خاص:
ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن إسرائيل بدأت جهودًا مكثفة لجمع المعلومات الاستخباراتية عن جماعة الحوثي في اليمن، بعدما كانت الجماعة خارج نطاق اهتمامها الأمني حتى هجمات 7 أكتوبر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية إسرائيلية قولها إن تل أبيب لم تعتبر الحوثيين تهديدًا مباشرًا من قبل، حيث كان يُنظر إليهم على أنهم مشكلة تخص الولايات المتحدة ودول المنطقة فقط.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل تواجه تحديًا كبيرًا في هذا الملف، حيث تُعتبر الجماعة بعيدة جغرافيًا عن حدودها، مما يقلل من الخيارات البشرية لجمع المعلومات.
وأضافت المصادر: “نبدأ الآن من الصفر في هذا الجانب، لكننا نستفيد من علاقاتنا مع القبائل اليمنية والحكومة الشرعية، التي تقدم لنا معلومات مفيدة للغاية.”
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل تعمل على تعزيز تعاونها الاستخباراتي في المنطقة للتعامل مع هذا التهديد الجديد، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.