الكشف عن طريقة أمريكا ومشاركتها إسرائيل في ارتكاب مذبحة النصيرات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كشف الناشط السياسي والأكاديمي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي، عن الطريقة الأمريكية الخبيثة التي شاركت من خلالها في ارتكاب مذبحة النصيرات. وقال الشنقيطي في تغريدة على منصة إكس: “أميركا أمّ الخبائث، بنَتْ رصيفا بحريا مقابل #غزة بدعوى العمل الإنساني، ثم تبين أنه مجرد غطاء عسكري لمساعدة الصهاينة على تحرير أربعة من أسراهم، وارتكاب مذبحة #النصيرات المروعة التي قتل فيها ٢١٠ من الفلسطينيين.
وكانت وسائل إعلام العدو الصهيوني، قالت إن “خلية أزمة أمريكية كانت شريكة مع العدو الصهيوني في تجميع المعلومات عن الأسرى وإدارة الهجوم الدامي للإفراج عنهم”. وفي هذا الصدد يشير محللون عسكريون إلى أن من أهداف إنشاء الميناء العائم (الذي أقامه الجيش الأمريكي) والذي تم توظيفه في عملية النصيرات، وقد تم إعلان إعادة صيانته بالأمس، تؤكد أنه تم توظيفه لتدشين هذه العملية، ما يعني شراكة أمريكية كاملة في التخطيط والتنفيذ؛ ولعله يفتح مساراً جديداً للمقاومة الفلسطينية في التعامل الواضح والمعلن مع هذا الميناء بعد أن كان الأمر ظاهره إغاثياً دون إثبات عكس ذلك (أمام المجتمعات)، وهي فرصة ثمينة لكشف ادعاءات إدارة بايدن وتعريتها. وتعليقا على ذلك أفاد موقع أكسيوس -نقلا عن مسؤول بالإدارة الأمريكية- أن ما وصفها بخلية المختطفين الأمريكية في الكيان الصهيوني ساعدت في إعادة المحتجزين الأربعة. من جهتها، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أمريكي -لم تسمّه- قوله: إن خلية أمريكية في “إسرائيل” ساهمت في العملية مع جيش العدو الصهيوني. ولم يستبعد مدير مكتب “الجزيرة” وليد العمري أن تكون الولايات المتحدة قد ساعدت في استعادة المحتجزين الأربعة.. وقال: إنه منذ اليوم الأول للعدوان الصهيوني على قطاع غزة استقبلت “تل أبيب” جنرالات أمريكيين مدربين كانوا قد خاضوا المعارك في الفلوجة والموصل بالعراق، وأشرفوا ووجهوا الطواقم الصهيونية خلال حرب غزة. ورغم أن العدو الصهيوني لم يعلن أنه تلقى دعما أمريكيا من أجل استعادة أسراه، فإن المسؤولين الأمريكيين، السياسيين والعسكريين، سبق لهم وأن أعلنوا أنهم سيساعدون الكيان الصهيوني في الوصول إلى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
وذكرت مواقع صهيونية أن مسؤولا أمريكيا وصل أمس “تل أبيب” لمتابعة العملية.. وكان المسؤول ينتظر في الرصيف المائي التي تم إنشاؤه لحظة تنفيذ العملية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدك قاعدة حيفا البحرية وتجمعات للعدو الصهيوني في عمليات نوعية
يمانيون../
أعلن حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأحد، عن تنفيذ عمليتين نوعيتين ضمن سلسلة عمليات “خيبر”، استهدف خلالهما قاعدة حيفا البحرية ومواقع لقوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان.
استهداف قاعدة حيفا البحرية
أفاد حزب الله في بيان له أن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة 13:05، قاعدة حيفا البحرية الواقعة شمال مدينة حيفا المحتلة، على بُعد 35 كيلومترًا من الحدود اللبنانية الفلسطينية. وأوضح البيان أن القاعدة تضم أسطولاً من الزوارق الصاروخية والغواصات التابعة للبحرية الصهيونية، وتم قصفها بصلية من الصواريخ النوعية.
وأكد حزب الله أن العملية جاءت دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
استهداف تجمعات العدو في دير ميماس وكفركلا
وفي عملية أخرى، أعلن حزب الله عن استهداف تجمعات لقوات العدو الصهيوني عند مثلث دير ميماس – كفركلا، وعند الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة دير ميماس.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن العملية الأولى نُفذت عند الساعة 18:30 بصليات صاروخية على تجمعات جنود العدو عند مثلث دير ميماس – كفركلا. فيما استهدفت العملية الثانية الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة دير ميماس في التوقيت ذاته.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي ضمن إطار دعمه المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته، وضمن استراتيجيته للدفاع عن لبنان في وجه الاعتداءات الصهيونية المستمرة.
تصاعد العمليات وتداعياتها
تشير هذه العمليات إلى تصاعد المواجهة على الجبهة الشمالية، مع استمرار دعم حزب الله للمقاومة الفلسطينية، في ظل تطورات ميدانية تشير إلى اشتداد الضغط العسكري والاقتصادي على الكيان الصهيوني.