الأمم المتحدة: حرب غزة تزداد بشاعة كل يوم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، اليوم الأحد، إن مشاهد القتل والدمار في مخيم النصيرات، عقب العملية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 200 وإصابة 400 من المدنيين الفلسطينيين، تثبت أن كل يوم تستمر فيه هذه الحرب “تزداد بشاعة”.
وأضاف عبر منصة “إكس” أن “مخيم النصيرات اليوم مركز الفاجعة التي لا يزال المدنيون الفلسطينيون يقاسونها”.
أخبار قد تهمك لليوم الـ246.. قوات الاحتلال تواصل عدوانها برًّا وبحرًا وجوًّا على غزة 8 يونيو 2024 - 11:19 صباحًا الاحتلال الإسرائيلي يدمر أكثر من 600 ألف وحدة سكنية خلال العدوان على قطاع غزة 7 يونيو 2024 - 11:37 مساءًودعا غريفيثس إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة وحماية كل المدنيين و”إنهاء هذه المعاناة الجماعية الآن” وفقا لـ “العربية”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة بمخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس “بمجزرة” راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين، داعيا لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث تداعياتها.
وقال الجيش في بيان إن المحتجزين الإسرائيليين في صحة جيدة، مشيرا إلى أنهم أسروا على أيدي مسلحي حماس والفصائل الأخرى خلال هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستستعيد جميع المحتجزين لدى حماس، لافتا إلى أن “عملية تحرير الرهائن كانت معقدة، وأن الجيش قادر على الوصول إلى كل مكان في غزة”.
وكرر وزير الدفاع يوآف غالانت كلمات نتنياهو قائلا إن الجيش سيواصل القتال في غزة حتى إعادة جميع المحتجزين.
وأسفر هجوم حماس عن مقتل نحو 1200 شخص، وفقا للسلطات الإسرائيلية، وأدى القصف والغزو الإسرائيلي اللاحق لقطاع غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 36,801 فلسطيني، وفقا لأحدث إحصاء من وزارة الصحة في غزة.
واقتاد المسلحون الفلسطينيون نحو 250 أسيراً إلى غزة في السابع من أكتوبر. وتم إطلاق سراح ما يزيد على 100 منهم مقابل الإفراج عن 240 سجين فلسطيني في إسرائيل خلال هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر. ويتبقى الآن 116 رهينة في غزة وفقا للإحصائيات الإسرائيلية، من بينهم 40 على الأقل أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتلهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: العراق حقق تقدما ملحوظا في مكافحة الفساد خلال فترة السوداني
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليو ان دي بي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن تحقيق العراق ما وصفه بــ "تقدما ملحوظا"، خلال فترة تولي رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، بما يتعلق بمكافحة الفساد الإداري ومنع الإفلات من العقاب.
وقالت المنظمة بحسب تقريرها الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان المراجعة الأممية التي يقوم بها البرنامج، اثبتت تحقيق العراق تقدما "ملحوظا" لست نقاط رئيسية أهمها "ارتفاع معدل الادانات بشكل ملحوظ للمسؤولين والوزراء والمحافظين وأصحاب النفوذ، الامر الذي اثبت تزايد قدرة العراق على المحاسبة".
وتابع "العراق حقق نسبا اعلى في معدل الادانات بشكل عام، والذي عكس قدرة على التعامل الجيد مع القضايا وترسخ الفاعلية القضائية للبلاد"، مضيفا "النقطة الثالثة اشرت الى انخفاض كبير في نسب إطلاق الاحكام المسبقة في القضايا، إعادة المحاكمات، والقضايا المعادة للتحقيق، الامر الذي أكد أيضا تصاعد الفاعلية القضائية في العراق".
اما النقطة الرابعة فقد اكدت على "تراجع في نسب الاعتماد على قوانين الاستثناءات والعفو الخاص والاحكام القضائية الصادرة غيابيا، الامر الذي زاد من قدرات القضاء العراقي ورصانة قراراته"، مضيفا "النقطة الخامسة تؤكد نظرة أكثر قرب من قبل الحكومة العراقية لقضايا فضائح الفساد ومنها فضيحة سرقة القرن وتأثيرها على القطاع الاقتصادي وادارته في البلاد".
واكد تقرير المنظمة في نقطته السادسة والأخيرة، على ان تركز قضايا الفساد في بغداد وتحديدا في بعض القطاعات مثل الاقتصاد، الصناعة وإدارة الموارد بالإضافة الى الدوائر البلدية، يشير الى "تقدم ملحوظ وارتفاع كبير للتحديات فيما يتعلق بقضايا مكافحة الفساد في العراق".
يشار الى ان التقرير الاممي والذي تحدث عن الفترة من شهر أغسطس عام 2023، وحتى شهر يوليو 2024، أكد "رصد وتحليل 170 قضية عرضت على القضاء في بغداد ضمن محاكم الكرخ والرصافة، قادت الى نحو 80 ادانة"، واصفا إياها انها "تقدم نظرة شاملة وواضحة لتقدم جهود الحكومة العراقية بمكافحة الفساد الهائل داخل البلاد وخصوصا التي تورط بها مسؤولين حكوميين كبار واثرت على القطاع العام بشكل كبير".