السعودية تبعد 300 ألف شخص من مكة لهذا السبب
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت السعودية، السبت، أن قواتها الأمنية أبعدت من مكة أكثر من 300 ألف شخص غير مسجلين لأداء الحج، قبل أسبوع من بدء مناسكه.
وتعد إدارة الحشود مصدر قلق كبير خلال موسم الحج السنوي، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة وأدى مناسكه أكثر من 1.8 مليون مسلم العام الماضي، وفق الأرقام الرسمية.
من بين من تم إبعادهم في الأيام الأخيرة من مكة 153,998 أجنبيا جاؤوا بتأشيرات سياحية بدلا من تأشيرات الحج، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
كما أبعدت السلطات 171,587 آخرين يقيمون في السعودية لكنهم ليسوا من سكان مكة وليست لديهم تصاريح الحج، وفق المصدر ذاته.
ويبدأ الحج هذا العام في 14 يونيو.
ويسعى كثيرون إلى الحج من خلال قنوات غير رسمية، لأن الحصول على التصاريح الرسمية وحزم الإقامة والخدمات يمكن أن تكون مكلفة، مع تخصيص حصص محدودة للحجاج من كل بلد.
يشكّل الحج مصدر دخل رئيسيا للمملكة. وتُقدّر إيرادات المناسك والعمرة والزيارات الدينيّة الأخرى على مدار العام بمليارات الدولارات سنويا.
ومنذ السبت الماضي، وصل أكثر من 1.3 مليون شخص مسجل إلى السعودية لأداء فريضة الحج، بحسب السلطات.
وعلى مر العقود، وقعت حوادث عدة خلال موسم الحج راح ضحيتها المئات بسبب تدافع خلال الرجم أو في الأماكن الضيقة. وكان آخرها في عام 2015، حين تسبّب تدافع أثناء شعائر رمي الجمرات في منى بوفاة نحو 2300 من الحجيج في أسوأ كارثة على الإطلاق في موسم الحج.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.