الأرديون يحتفلون بمناسبة اليوبيل الفضي بفعالية وطنية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تقام الفعالية تعبيرا عن تقدير الأردنيين والأردنيات لقائدهم
يحتفل الأردن اليوم التاسع من حزيران بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
اقرأ أيضاً : على العهد.. الديوان الملكي: كل عام والملك والملكة بألف خير بمناسبة اليوبيل الفضي
وفي وقت سابق أعلنت رئاسة التشريفات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي عن إقامة الفعالية الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، الأحد.
وتقام هذه الفعالية تعبيرا عن تقدير الأردنيين والأردنيات لقائدهم، وافتخارهم بمسيرة البناء والإنجاز التي شهدها ويشهدها وطننا بقيادة جلالة الملك، حفظه الله، الذي أكد في مناسبات عدة أن ما تحقق من إنجاز خلال ربع قرن هو بفضل جهود أبناء الوطن وبناته، وهو لكل واحد منهم.
وستتضمن الفعالية فقرات تبرز إنجازات الأردن خلال ربع قرن، وتؤكد عزيمة الأردنيين على مواصلة التحديث والتطوير والبناء على ما تحقق عبر مسيرة تميزت بالازدهار والمنعة، وأنهم على العهد ماضون.
اقرأ أيضاً : العلم الأردني يزين حاووز ضاحية الرشيد في عمان بمناسبة اليوبيل الفضي - صور
ويوجه جلالة الملك عبدالله الثاني، الأحد، خطابا للأسرة الأردنية خلال الفعالية الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالته سلطاته الدستورية، التي تتزامن إقامتها مع عيد الجلوس الملكي الـ 25.
ويتحدث جلالته في الخطاب عن الإنجازات التي حققها الأردن بهمة أبنائه وبناته، وجهودهم في تقدم الوطن وازدهاره ورفعته، عبر مسيرة ربع قرن، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي.
ومن المقرر أن تبدأ الفعالية الوطنية، التي ستقام في المنطقة المحاذية لمجمع الملك الحسين للأعمال، الساعة السادسة مساء الأحد.
وتلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بعيد الجلوس الملكي الخامس والعشرين من قادة دول شقيقة وصديقة.
وعبر مرسلو البرقيات عن خالص التهاني، بهذه المناسبة، سائلين المولى العلي القدير أن يعيدها على جلالته بالخير والبركات، وعلى الشعب الأردني بالمزيد من التقدم والازدهار.
كما تلقى جلالته برقيات تهنئة بهذه المناسبة الوطنية، وبمناسبة ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وتلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد برقيات مماثلة بهذه المناسبات الوطنية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليوبيل الفضي عيد الجلوس الملكي الديوان الملكي فعاليات جلالة الملک عبدالله الثانی بمناسبة الیوبیل الفضی
إقرأ أيضاً:
كيف حافظ البابا تواضروس الثاني على الوحدة الوطنية في مواجهة الحوادث الإرهابية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لعب قداسة البابا تواضروس الثاني دورًا محوريًا في ترسيخ قيم الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تعرضت لها مصر، وخاصة الحوادث الإرهابية التي استهدفت الكنائس والأقباط ، واعتمد البابا على نهج متوازن يجمع بين الحكمة الروحية والعمل الوطني، وأسهم في تهدئة الأوضاع، وتعزيز التماسك بين أبناء الوطن.
اجراءات البابا تواضروس الثان للحفاظ علي الوحدة الوطنية
١-خطاب التسامح و المحبة:
- دعا البابا باستمرار إلى التسامح، وعدم الانجرار وراء دعوات الكراهية أو الانتقام، مؤكدًا على ضرورة مواجهة العنف بالمحبة والسلام.
-في تصريحاته عقب الحوادث الإرهابية، كان يؤكد أن الوطن يتسع للجميع، وأن الأقباط جزء أصيل من النسيج المصري.
٢- التعاون مع الدولة :
-حرص البابا على التعاون مع مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب، وشارك في جهود ترسيخ الأمن والاستقرار، من خلال دعمه المستمر للقيادة السياسية والجيش المصري في التصدي للعنف والتطرف.
-أشاد بدور الدولة في ترميم الكنائس التي تضررت جراء الهجمات، مما عزز الثقة بين الكنيسة والحكومة.
٣-التضامن مع ضحايا و أسرهم:
-كان البابا حاضرًا بقوة في دعم أسر ضحايا الحوادث الإرهابية، سواء من خلال زيارات ميدانية أو تقديم الدعم الروحي والنفسي لهم، مما ساعد في تخفيف آلامهم وحثهم على التمسك بالإيمان والوطنية.
٤- تعزيز الوحدة بين المسلمين و المسحيين :
-عمل البابا على تقوية العلاقات مع القيادات الإسلامية، مشددًا على أهمية التعايش بين المسلمين والمسيحيين كأبناء وطن واحد.
-شارك في مناسبات وطنية ودينية، وأكد في كلماته على أن الإرهاب يستهدف الجميع دون تفرقة، وأن الرد عليه يكون بتكاتف الشعب المصري بمختلف طوائفه.
٥-ترسيخ دور الكنيسة كمؤسسة وطنية :
- أكد البابا أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل مؤسسة وطنية تسعى لخدمة المجتمع، مما جعلها تلعب دورًا كبيرًا في تهدئة الأجواء بعد الحوادث الإرهابية، وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني بين الأقباط.
ريالة البابا تواضروس الثاني في مواجهة الارهاب
"الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، لكنه يستهدف تدمير الوطن بأكمله. الرد الحقيقي عليه هو بالمزيد من المحبة، والتماسك، والعمل المشترك لبناء مصر التي نحبها جميعًا".
بفضل هذا النهج الحكيم، استطاع البابا تواضروس الثاني أن يحافظ على الوطن، ويحول الألم الناتج عن الحوادث الإرهابية إلى قوة دافعة نحو مزيد من الوحدة والتماسك الوطني.